أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - شباب الأحزاب وجدلية التغيير ..!!














المزيد.....

شباب الأحزاب وجدلية التغيير ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مادار في سمنار شباب الأحزاب السياسية السودانية الذي انعقد في بروكسل في الفترة من 27 وحتى 31 مايو تحت رعاية وتنظيم الإتحاد الأوربي ، في تقديرنا خطوة مفيدة وجيدة ، مع تحفظنا على إنعقاد السمنار ببروكسل متجاوزاً الخرطوم ، ولكن ما دار في السمنار من كلام كان جيدا مقارنة بمستوى الشباب الذين شاركوا بطلب مباشر من الإتحاد الأوربي ، مع تحفظنا أيضاً على شكل النقاش الذي تم شفهياً من قبل معظم الشباب ، فعلى شباب الأحزاب أن يكونوا أكثر تنظيماً وإعداداً للمواضيع ، حتى لا تضيع كل شاردة وواردة ..!!

خرج السمنار بنتيجة مفادها ان هناك أزمة سودانية ، والخروج من هذه الأزمة له طريق واحد هو التحول الديمقراطي ، ووضع إنتقالي يهئ لمرحلة جديدة ، نجيب من خلالها على سؤال كيف يحكم السودان ؟ ، ورغم الإتفاق النسبي بين شباب الأحزاب على الرغم من إختلافاتهم الفكرية والأيدلوجية ، ولكن كان إلإتفاق الأدني يصب في خانة ( ضرورة التغيير ) ، وكالعادة كان ممثل المؤتمر الوطني يغرد خارج السرب ، ويصر ويؤكد على وجود حريات في السودان ، بل ويؤكد بثقة أن الديمقراطية راسخة الأن في السودان ، وأن المؤتمر الوطني جاء إلى السلطة عبر صناديق الإنتخابات في منحى غريب وليس بجديد على حزبه ، وهذا في حد ذاته كان إجابياً ، لتنعكس الصورة الداخلية كما هي لقادة الإتحاد الأوربي ، والذي أكد لي أحد المشاركين ، ان الإتحاد الأوربي يضع للإنتخابات ( المخجوجة ) الأخيرة بعض الإعتبار ..!!

ومادار أيضا بخصوص حقوق الإنسان والحريات ، في تقديرنا ، كان يجب ان يكون عبر الوثائق ، والتجارب الشخصية والمستندات ، حتى لا يتحول النقاش لجدل بيزنطي ، بين إتهام ورافض للإتهام ، وتصبح النتيجة النهائية ، كلام طليق في الهواء يحتمل الخطأ والصواب ، فالحقائق على الأرض والوثائق والمستندات لا تحصى ولا تعد ، ولكن دائماً هي مشكلتنا ، سوء الإعداد والتخطيط والدراسة ..!!

ومادار من عرض لتجارب الآخريين ، لن يضع المشكلة السودانية في ذات طريق الحل ، فلكل أزمة أدواتها وظروفها التاريخية ، ومن المستحيل فصلها عن واقعها ، وفرض أدوات حل نجحت في حل أزمات خارجية ، وماحدث من إنفصال للجنوب كان من الممكن أن لا يحدث ، لو إختلفت الظروف السياسية ، ولو أجري الإستفتاء تحت ظل ديمقراطية وسلام ، وكذلك المؤتمر الدستوري والإنتخابات المطروحة كخيارات للتحول لن يكللا بنجاح ، خارج إطار حكومة إنتقالية قومية تمهد لحقبة جديدة للديمقراطية في بلادنا ..

ولكن أيضاً في رأينا أن الفرصة مازالت مفتوحة ، لإصلاح ما يمكن إصلاحه ، عبر ، مواصلة ذات السمنار ، بشكل أوسع ، وبترتيب جديد وإعداد دراسات متكاملة يتم النقاش حولها ، عبر سمنار مفتوح يحضرة عدد مقدر من الشباب مع فتح فرص نوعية لإثراء النقاش ، حول الأزمة السودانية ، فشباب السودان مايزال يحمل في جعبته الكثير ، فيما يخص التغيير ، وليس فقط شباب الأحزاب ، وهذه الرؤى والأفكار لا يمكن ان ترى النور ، إلا عبر سمنارات مماثلة داخل الخرطوم ، وليكن برعاية الإتحاد الأوربي ، فالأزمة السودانية اليوم كثير من مفاتيح حلها أصبحت خارج الحدود ، بسبب التدويل المتعمد للأزمة الداخلية ، وجنوب السودان مثال واضح وافضح لهذه السياسة ..!!

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيمن نور الإعتذار لن يجد ..!!
- أفلام آكشن و رومانسية ..!!
- قتل وإحراق ..!!
- تاريخ أسود أبيض .. !!
- ولو طال الفراق ..!
- اللعبة الحلوة ..!!
- تطبيع العلاقات في تراجع ..!!
- خصخصة المؤسسات الرابحة ..!!
- عقل السحلية .. !!
- أسباب أزمة المواصلات .. !!
- أوجاع الدليب .. !!
- التمكين مستمر !!
- أبيي شربكة جديدة !!
- الصراع الشيعي السلفي لماذا ؟
- أم برمبيطة و الزمبليطة !!
- مأساة عبود !!
- حركة إسلامية جديدة !!
- أسوأ الخيارات !!
- ستظل بلادنا عصية عليهم !!
- خطوة عنصرية وغير أخلاقية !!


المزيد.....




- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - شباب الأحزاب وجدلية التغيير ..!!