أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - شيلوك / تروكيمادا و لحمُ التائب














المزيد.....

شيلوك / تروكيمادا و لحمُ التائب


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


"تنبيــه: قوارض الضوء , قوارض الضوء , قوارض الضوء , قواارض الضوء, قوارض ..... إلخ"

أووه شايلوك ماذا لديكَ اليوم ؟!!!
و كلُ الظروفِ تتجهُ صوبك كاشفةً لك عن صدرها
فارضع ما شئتَ و امضغ لحمي كيف تشاء
العق ظمأ الهواجرِ
لا شئَ يُشبهُ غابةَ الورق المُجفف في دمي
لا شئَ منذُ اللحظةِ الأولى لإسقاطي
و أنت معي و حتى الآن
تروكيمادا
يكشفُ عن نفسهِ بينَ خطوطِ الوقتِ
يعزفُ نفسَ اللحنِ المُبكي المتباكي
للسناجبِ القاضمة للضوء
"و اللحن في صدري يتردد صداه :
لم يعتد جيفارا أن يطأطئ رأسه
لم يُطفأ جبلُ النمرودِ ناره
لم تخبو شعلةَ الأوليمب
لم يُعَكرْ صفوَ كلماتكَ يا خيرَ الخلقِ- بلا استثاءِ- محمد
لنْ يُمح ذِكرُكَ لنْ يَسكُنَ وحيُكَ
و إن سطى بعض القردة
فالرؤيا أوضح
و الفكرةُ أنقى
و لازال هنالكَ بعضُ الوقتِ
الهارب من تابوتِ الإغماء"

هل يُغمضُ عينيهِ الوعلُ و يستلقي
و الفرصةُ أدنى من قرنيه
فلينهش من لحم الجسد الناعم هذا الذئب
فالفرصة لن تتكرر
و صِغارُ النعجةِ تمرحُ بأمان
و الراعي في حالةِ إسترخاء
يمضغُ ورق القاتِ
يقتاتُ بقايا عجِزه

سيقول الهارب من معتقلِ مرابي الأسواق
أحملُ بينَ ذراعي
طفل خطيئتكم
كُنتُ هناكَ أُمارسُ كلَ طقوسَ الكُفرِ
أتعبدُ للنار
أجادلُ عن صدقِ هويتنا
و أتمتم أذكار بلادتنا صبحَ مساءٍ بخشوعٍ تام
يقتلنا وجع الإستفهام و نُغمضُ أعيننا
نشربُ قولَ الزور
نعُبُ قواريرَ الفسق المتراكم منذُ عصور
و نرآئي كي لا نصبح موقوفين بتهمةِ
سبِ هُبل
و نحطُ بقايانا في أي مكان
مغرورون بدعوى شعبِ النار
حتى زار القبو
و أهدانا شيئاً من قبس الله
و سماواتٍ أُخرى و نجوم تهدي
و معالمَ تشرقُ فينا
قبل أنْ تسقطَ في مُلكِ الكاهن
للحق طريقٌ واحد من أولِ آدم حتى الآن
و الحبُ طريقُ اللهِ فلا تنسوه
و غبيٌ من باعَ الباقي بالفاني
نثرَ عبيره و تزمل بالنور و غاب
و بقيتُ أراجع في نفسي
أتلمس بقايا النور على شجر الأحباب
و أتيتُ إليكم أحملُ
طفلَ خطيئتكم
و أبرأ من ذنبِ معيتكم
يا سادةَ كفري
قولوا صبأ الزنديقُ
و يا سادةَ كفري اللآخر قولوا تاب



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية
- -أعداء الحياة-
- صنعاء
- - متى تهجع!؟ -
- عصف
- -سِفر الشرود-
- النهايات
- البستانيُ خضابُ الدرب
- - مِنْ ثُقبِ السماء-
- - إحلال -
- حبك يبقى حياة الحياة
- كفراشِ الضوءِ
- يُحكى أنَّ
- ( أُحبك )
- في ظلال الأماني
- أحبك يغتالني الصحو ..
- رحيل
- احتياج
- جئتُكم
- تبكي


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - شيلوك / تروكيمادا و لحمُ التائب