أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - صنعاء














المزيد.....

صنعاء


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


صنعاء سوسنة الرمـال
عطـرٌ يُقالُ و لا يُقال
شغفٌ برائحة الخيال
تُعِـدُ قهوتهـا و تشربني على مهلٍ
صنعااااء قاتلة الرجال
تمتـدُ من أقصى حدود الحلم حتى الابتذال
صنعاءُ ما عادت كما نرجـو
صـارت
تعادي كل ألوان الجمــال
صنعـاء تحترف الفضيحــة بعدنــا
لتعيش دور الاحتلال
صنعاااء كل الحب
لكن ويحها
تخشى انفعــال البرتقال
صنعــاءُ موت الاحتفال
كانت تُعلمنا طقوس العشق
صارت تعلمنــا فنون الإقتتال
لا بــحر يعشقها
و لا مأوىً لها
لا سهلَ يرعاها
و لا قمراً يطال
صنعــاء تصلبها القبائل في مغارات الجبال
صنعــاء عفوك لم أزل
طفــلاً يروده الشجن
مذ كنتِ
حتى صرتِ
مقصــلة الرجــال
من ها هنا
حتى أقاصي الحقـــــد
في أقصى الشمــال

صنعــاء رابعـة النهار
كفرت بنا
و استبدلتنا بـِ " الخوار"

صنعاءُ يا صنعاءُ
يا حصنَ الفضيـلةِ و البغاء
كم
أشتهي ,
مالِـ الرجال أقل من عدد النساء
!!؟
كم
أشتهي
و الصُبحُ يطعن في مؤخــرة المساء

صنعــاء ماذا تشتهين
و الفجـر قنديـلٌ حزيــن
صنعاء ملتنا المنافي و المقاهي
و ارتعاشات السؤال
صنعاء مقصلة الرجال
صنعــاء ما جدوى السؤال!!!؟



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - متى تهجع!؟ -
- عصف
- -سِفر الشرود-
- النهايات
- البستانيُ خضابُ الدرب
- - مِنْ ثُقبِ السماء-
- - إحلال -
- حبك يبقى حياة الحياة
- كفراشِ الضوءِ
- يُحكى أنَّ
- ( أُحبك )
- في ظلال الأماني
- أحبك يغتالني الصحو ..
- رحيل
- احتياج
- جئتُكم
- تبكي
- -المنشور قبل الأخير-
- (مقاربة نقدية لمفتتح ديوان -المراتب و البشائر للشاعر الكبير/ ...
- وكان قرارا غريب


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - صنعاء