هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 13:33
المحور:
الادب والفن
اسقنــي ..
كل خمرة بعيــدة عن عينيــك
لا تحرق أشواقي
و كل الأغـاني محض صمت
في غيـاب شفتيـك
يقول الذي يعرف الحب
أن الحيـاة بدونك موت
و حبك يبقى حياة الحياة
لغاباتِ عينيكِ,
للبحرِ بينهما
للنجومِ التي في سماءِ الجبينِ
تلك الحياة التي يرتجي
فكيفَ سيبحثُ عن مفرداتٍ جديدة.
ضميني بحمى الشـوق
احتليني من أقصاي إلى أقصاي
و استبيحيني فقد أذهبني الانتظار ,,
و ضميني..
إلى أقصى حـدودك في حدودي
إلى حدود الارتوااء و الــ لا ارتوااء
لم تتمنيــتِ أن تهوين شااعرا
يراك حيثما سرحت العيون ملهمة
و حيثما أستقر في المساء معشوقة
و أغنية
ألم تسأليــني متى تستريح و تخلع عنـكَ الأرق ,
أجبتُ و من سوف يحرس عني شجوني
كنتِ معي في حضن الغياب
و كنت معي..
و أنا اتعبد بين يديك
كم سمعت نداءات قلبك
ما ألهاني عنها كل ذاك الضجيج
متى تطلقين أسري..
و كم أحببته في أحضانك!!..
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟