هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 14:03
المحور:
الادب والفن
لأنــكَ لــي ,
لأنك يــا نــور عينــي لغيـــري ,
لأنــي بدونــكَ صبـــرُ الشتــاءٍ
و صمــتُ العــزاءٍ
و لــونُ العــراء
لأنــي بدونــك محـض افترااء
لأنــي بدونــكَ ســرب من الطيــر
تهــوي على جنــةٍ من خــواء
أمُــرُّ على الوقت
لا شئ يلمح ظلي ,
أُنــاجي خياالي ,
أرسُــمُ من عاثــرات الغيــومِ
تبــلل قطري ,
و أنجــو بما قد تبقــى من غــائر النجم
قبل أفــول اشتعالي ,,
و لا تُفلِــتُ الريــح
حيــنَ تمــرُ على دوح ذكـري
جدائلها المتربات
فــَ يصبــحُ لــونَ الشُيجــرات
ماائـــي
من لــون وجــدي
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟