أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - يُحكى أنَّ














المزيد.....

يُحكى أنَّ


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


يُـحكى أنَّ
ماتـت عصفــورة قلبــي اليـــوم
كانــت تتغنــى زاهيـةً كـَ نجــومِ الليل
" لــنْ أطلُــبَ هــذا الرقــم الصعــب "
حُلُــم مكســور
كـَ جنــاحِ القلــلبِ المكســور
كــانَ اللحــنُ كــِ لونِ الفُقـدِ حزيــن
ممتلـِــئاً بـِ حنــينِ المنفى
مُعتنِقناً جمــرَ الأشواق
كـانت تَرسـُـمُ أيــلولَ خرائــطَ منْ ورقٍ أصفــر
" الفجــرُ يُذكرنــي عينــاكْ
لا شــئَ كـَ عينيــكـَ حبيبي"
الورقُ الأخضــر , يُصبــِحُ أكثــرُ حُسنــاً
حيــنَ يجــئُ الفجـــر
بعكــسِ الــورقِ الأصفـــر
يســرِقُ لحــظَ العيـــنِ حيــنَ يُصافحُ وهــجَ الشمــس _
و هــيَ تأولُ إلى مثواهــا كل غروب ,
"يــااا أجمـــل ما غنــاهُ القلـــب
لــو أنَّ الأمــرَ لهــذا الحُســنِ لـ غالبتُ المنفــى"
لكِنَّــا أولاد القــدر المنقــوش بِظهــرِ الغيــب ,
و لِــذا
لا نُحـسـِـنُ أنْ نبقــى
حيـنَ يُجاهِــرنا بعمــاه

يُحكــى أنَّ
كانــتْ أُغنيـة سكــرى
كانــتْ كــَ صبــايَ المنقـوش على ناصــيةِ الفُقـــد
و لذلــكَ حينَ أتتْ أدركهــا المــوت
فــلم تبقــى ,
و يُحكــى أنَّ.
شفتاكَ منــاجمُ ياقوتٍ
و مواســم ورد
و ربيــع بالــغَ في الترحــال

د هشام المعلم



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أُحبك )
- في ظلال الأماني
- أحبك يغتالني الصحو ..
- رحيل
- احتياج
- جئتُكم
- تبكي
- -المنشور قبل الأخير-
- (مقاربة نقدية لمفتتح ديوان -المراتب و البشائر للشاعر الكبير/ ...
- وكان قرارا غريب
- و أحبك
- غباء
- لأنكَ لي
- أشرقي
- شغف
- سنكونُ يوماً ما نريد
- تجليات في واحة البوح
- مادمتِ أنتِ حبيبتي
- لو لم تكن أنت الهوى
- عفة أحزانك


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - يُحكى أنَّ