هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 16:24
المحور:
الادب والفن
أُغامر لأقول أنكـِ رحيق يلتهم اشتعال الثواني ليصنع سنة ضوئية , مغدورة هي الشمس الساقطة من سماء اصطفائك
كنتُ في ما مضى من العشق أفرد جناحين لأبلغ علية البوح على براق احتراق , صار الـ ألف جناح لا يعينني على التقاط نسمة عابرة تساعدني على استرواح عبيرك
أنا الــ بعض وهجك و رحيق شجنك و طقوس انتشائك و جمال اشتهائك
أشتاقك حتى أذهل عن روحي و أحتاجك حتى أقصى الاستغراب و ما أوجعني لمواعيد انتظارك و أماسي حنينك
كُنتُ أُقبلُ عليك برزاانتي متأنق أبذلُ قصارى جهدي كي أنال الرضى فأقع صريع تهوري كلما صادفتني عينيك و لا يتبقى مني إلا رجل الغاب
و تأتيني أنتِ كعاطفة متزينة لليلة رأس السنة و كعااصفة ضلت طريقها لتجرفني و كوخي
وحدك من ينصفني ثلج و نار بذات اللحظة , و أشقك أنثى الخرافة و حورية بحــر
تهلين عليا كـَ "الشرد و الزمهرير" , و أنا أُدنس ضوئي بالانشغال عنكِ طول النهار لأغتصب حنيني بالغفلة عن طيفك في المساء ,
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟