أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - في هويتنا دائما (لكن)














المزيد.....

في هويتنا دائما (لكن)


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 22:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دمج الماضي و الحاضر و المستقبل الى وحدة ذاتية متكاملة و متلاحمة عملية هوية معقدة تبدأ عادة في المراهقة و تستمر لنهاية العمر. الهوية التي اسميها اليوم بيتي هي الهندو الايرانية الاوربية اي الكردية الانجليزية الالمانية الحيادية الشرقية الغربية... استطيع ان اكتب لك قائمة طويلة بها. نعم توصلت الى القناعة بان مسألة الهوية معقدة تتطور و تتغير بمرور الزمن.

قد تعترض و تقول: لا يا صديقي هذه ليست هوية واحدة بل تعدد الهويات و اصحاب الهويات المتعددة هم من اصحاب البدون بين العراق و الكويت. ليس لهم بيت. نعم انا بدون بيت. لم يبق لي بيت اينما كنت عدا صور المراهقة و ما بعد المراهقة التعسة التي تفرض نفسها و تقول هذا هو بيتك مهما تغيرت و كانما توقفت حياتي في لحظتها.

ينصح علم النفس المشردين و بنات و ابناء الطوائف االمضطهدة الذين هم بلا مأوى و وطن ممارسة تمارين تسمى بـ grounding ليحسوا بالارض تحت اقدامهم و يركزوا على العالم الخارجي بدل العالم الداخلي رغم تعاسة العالم الخارجي. لربما تعود لنا هذه التمارين احساسنا بان هناك ارض تحت اقدامنا:
http://www.bcbhr.org/Articles.aspx?7

هناك انماط غريبة في الهوية identity patterns فمثلا اذا طلبت من الناس ان تكمل الجملة التالية:
انا ---------------
يقول العراقي العربي: اناعراقي - و يشير الى العراقي الكردي: عراقي و لكن من اخواننا الاكراد مع ابتسامة ساخرة (راجع مقالي: عراقي و لكن كردي على هذا الموقع)
يقول الامريكي الابيض: انا امريكي بينما الامريكي الاسود هو: امريكي و لكن...

تكرر هذه الانماط في كل مكان في العالم لدرجة ان الكردي او الافريقي او المرأة او اليهودي (سابقا) او اي شخص اخر من بنات و اولاد الطائفة السفلى subordinate يفقد بديهية الهوية بالطريقة التي يعبر عنها بنات و ابناء الطائفة العليا.

ماذا يعني هذا؟ طبعا يعني نحن من الاخرين - على الجانب الاخر من النهر - في هويتنا دائما لكن. و (للاخرة خير لك من الاولى) اي الموت افضل من الحياة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتح فمك على مصراعيه لتتثاءب
- مصيرنا بيد المرأة
- جدول العنصرية الدورية
- التعايش مع المجرم
- العربية و اللون الازرق 2
- العربية و اللون الازرق
- بينها و بيني
- الالوان في العربية القديمة
- العربية بين الفلاح والافندي
- حقيقة المكر العربي الاسلامي
- امكانيات التعلم من النمل
- كيف يغير النمل العالم في المستقبل القريب
- النملة حشرة سياسية
- استعمار النمل
- لا يطلب الدين منك شيئا
- لم تحلل العرب اللغة غير اعرابها
- جمل لا يمكن اطفائها
- نعمة لغة الشر
- من القارورة الى قرة العين
- تتكلم في الصمت


المزيد.....




- -نفذوا تعليماتي-.. محمد صبحي يدخل على خط جدل -الاعتماد على ا ...
- ترامب يعلن أنه سيلتقي بوتين -قريبا-.. وسيكشف عن جهود من أجل ...
- شاهد.. لحظة انهيار شرفة في غزة بعد تدافع للحصول على مساعدات ...
- محاكاة تكشف اعتماد دول آسيان على سنغافورة لإجلاء رعاياها في ...
- برعاية ترامب.. أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاقاً تاريخياً بعد ...
- إيطاليا: ألوان العلم الفلسطيني تكسو مقاعد البرلمان في احتجاج ...
- فرنسا تحقق وحاخامها يندد بتهديد حاخام إسرائيلي لماكرون بالقت ...
- ترامب سيشرف على -اتفاق سلام تاريخي- بين أرمينيا وأذربيجان في ...
- حماس كسرت الأسطورة وغيّرت الخريطة
- أسباب تعادل الجزائر مع جنوب أفريقيا


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - في هويتنا دائما (لكن)