أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!














المزيد.....

فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 07:41
المحور: الادب والفن
    


فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!

سليم نزال

قبل 31 عاما سقط على فوده شهيدا بغاره جويه اسرائيليه على بيروت المحاصره فى صيف 1982.
كان على فوده ينتقل من مكان لاخر يقرا اشعاره ليحث على الصمود فى هذا الوقت الصعب الذى كانت تتعرض فيه المدينه للقصف من البحر و الجو و الارض.
على فوده ينتمى لجيل الشعراء العظام مثل بابلو نيرودا و غارسيا لوركا و سواهم الذين احبوا الوطن و كتبوا له و ماتوا و هم يدافعون عنه.

و بالفعل كانت الروح الوطنيه حاده عنده و لعل هذا ما يفسر ان ديوانه الاول كان اسمه (فاسطينى كحد السيف)!


كان علي فوده من ذلك النوع من الشعراء المتمردين على كل شىء.و لعله كان متاثرا بتجربه ما يعرف بالشعراء الصعاليك العرب الذين تمردوا على قبائلهم و ذهبوا للعيش فى الصحراء.

كان ذلك الطفل الحالم بالعدل و المساواه و هو الفلسطينى الذى عرف معاناه المنفى حيث عاش فى عمان و بغداد و بيروت. و فى القضايا الوطنيه و المبدئيه كان بالفعل صاحب مواقف شجاعه لا يساوم و لا يهادن فى مواقفه حتى اصطدم مع بعض القيادات الفلسطينيه بسبب مواقفه النقديه.

كان على يساريا امميا يؤمن ان النضال ضد الامرياليه واحد سواء كان فى فلسطين او سواها.
و كان منظره بالشعر للابيض اقرب لشعراء و حكماء الهند مثل طاغور.
اسس صحيفه( الرصيف) لاجل ان يكتب فيها افكاره و اشعاره و كان يوزعها بنفسه.
قام بذلك لانه كان ناقما على كل المؤسسات التى كان يعتقد ان همها الاول هو تدجين المثقف و لاجل تدجين مواقفه.كانت هذه القناعه التى جعلته يخوض تجربه تاسيس صحيفه رصيف 81 .
و لعل من مفارقات الحياه ان اذاعه فلسطين نعته ظنا انه قد استشهد. و قيل انه ابتسم يومها لما سمع سمع خبر نعيه!

و هذه هى القصيده الجميله (انى اخترتك يا وطنى) التى الفها على فوده و غناها مارسيل خليفه.

إني اخترُتك يا وطني
حُبّا وطواعية
إني اخترتك يا وطني
سِراً وعلانية
إني اخترتك يا وطني
فليتنكّر لي زمني
ما دُمْتَ ستذكُرني
يا وطني الرائع يا وطني
دائمُ الخضرة يا قلبي
وإن بان بعَيْنَيَّ الأسى
دائمُ الثورةِ يا قلبي
وإن صارت صباحاتي مَسا
جئتُ في زمن الجزْرِ
جئْتُ في عِزِّ التعَبِ
رشاش عُنفٍ وغضب
وغضب وغضب و غضب





#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدانا نرى انهيار الشرق الاوسط القديم؟
- فى ذكرى رحيل الشاعر اللبنانى خليل حاوى
- لكى لا تضيع قضيه المطرانين يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي مثلم ...
- فى ذكرى حرب حزيران 1967 لماذا هزمنا؟
- عندما اجبرت اسرائيل على الانسحاب من لبنان
- نحو حوار و مصالحه تاريخيه مع الحضارات المجاوره للعرب
- لماذا هذا الانخفاض الكبير فى مشاهده قناه الجزيره؟
- عن المجدرة والسنه و الشيعه و المسيحيين !
- الاخطار الاستراتيجيه التى تتعرض لها القضيه الفلسطينية
- هل تتحمل الثقافه العربيه المسوؤليه فى انفجار المجتمعات العرب ...
- اشكاليه الهويه لدى الفلسطينيين
- من نظام شمولى علمانى الى نظام شمولى دينى
- انهيار مرحلة باكملها
- اشكالية الفتاوى السياسية
- حركة التغيير العربى و الافاق المجهوله!
- اشكالية انهيار النظام العربى القديم!
- غاندى فى ذكرى ميلاده ال 143 ! .
- نحو فهم افضل لما يجرى فى سوريا مقاربة انثروبولوجية
- صلاة من اجل الالهه ساراساواتى الهة المعرفة و الفن و الموسيقى ...
- سوق مزايدات لانتاج ثقافة الكراهية!


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!