أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - الشاعر التركماني حسام حسرت















المزيد.....

الشاعر التركماني حسام حسرت


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


الشاعر التركماني حسام حسرت
الكتابة إحتراق والشعر هو الحياة ولا خوف عليه
مهما قيل عن تراجعه

* أربيل / زيد محمود علي
ينتمي الشاعر التركماني حسام حسرت الى جبل الثمانينيات من القرن الماضي ، جيل بداية الحداثة ، ويتبنى الشاعر ثقافة التجديد وتحرير الأديب من أسر صنمية ثقافة التقليد ، يؤمن بالحرية أساساً للتفكير الحر ، وبالتفكير الحر منطلقاً لفعل التجديد الذي يراه مرتبطاً إرتباطاً عضوياً بالمشروعات ، والأديب التركماني ما دام يحمل مشروعه فهو موجود بقوة ، كما ويقول في شعره المعرب من التركمانية:
[لا أحني رأسي لمخلوق ، ولا أخضع لرحمته ــ لا ترغمني الضغوط على النكوص ، أنا حر ، أنا أنا..]
ومن خلال لقاءنا بالشاعر (حسام حسرت) ، تحدث عن البدايات: منذ الصغر وأنا كنت مولعاً بالأدب والثقافة عامة والشعر خاصة ، وفي عام (1973) ، أحسست بقابليتي في كتابة الشعر حيث بدأت أركز أكثر على تأليف أبيات شعرية ، وبما أن الشعب التركماني عامة مولعون بـ(القوريات) ، وهذه العلاقة جعلتني بعد سنتين من كتابة الشعر أن اتجه أيضاً الى كتابة القوريات ، والقوريات هي مقطع شعري مؤلف من أربعة سطور ، ومرت عشرة أعوام ولم أنشر من أشعاري أي شيء ، ولكن في سنة (1983) بدأت مرة أخرى بنشر أشعاري والقوريات التي كتبتها وبصورة مستمرة في جريدة (قارداشلق) العائدة لنادي الأخاء التركماني ، وجريدة (وبيرليك سه سي) صوت الأتحاد ، وجريدة (يورد ــ الوطن) التي كانت تصدر في العاصمة بغداد ، وفي عام (1988) أصبحت عضواً في إتحاد أدباء وكتاب العراق وفي عام (1997) تم تعيني مدير عام الثقافة لدائرة التربية التابعة للجبهة التركمانية العراقية ، وفي عام (1997) تسلمت رئاسة تحرير جريدة (تركمان آيلي) ، وبتأريخ (2006) أصبحت عضواً في نقابة الصحفيين الكردستانيين ، وبتأريخ (3/5/2011) شاركت في أول مؤتمر لأتحاد أدباء التركمان في أربيل وتم إنتخابي نائباً لرئيس الأتحاد.

ــ ومؤلفاتك...؟
لدي مجموعة من الكتب وهي (الحسرة) عام (1984) ، و(وجدت فيك) عام (1986) ، و(أحاسيس الثلاثية) عام (1990) ، و(أشعار الشهر) عام (1999) ، و(الأنسانية في دموعنا) عام (2001) ، و(عاشق القوريات عدنان ترزي) عام (2003) ، و(1001 قوريات) عام (2008) ، و(الطيور المجنحة) عام (2009) ، و(الكلمات الناضجة في بودقة الحياة) عام (2009) ، و(ملحمة أربيل) عام (2010) ، و(الضياع في النور) عام (2010) ، و(باقة أربيل) عام (2012) ، و(أجعلها خمسة) عام (2012) ، و(أنا تركماني عظيم) عام (2012) ، ولدي كتب أخرى تحت الطبع.

ــ هل قمت بترجمة لأدباء من قوميات أخرى...؟
نعم قمت بترجمة مجموعة أشعار وكتابات نثرية لأدباء أكراد وقمت بترجمتها من الكردية الى اللغة التركمانية ، وقمت بنشرها في صحفنا التركمانية ، وهي للشاعر (عباس عبدالله يوسف و برهان جاهيد و دلشاد عبدالله و أستاذ هيمن) ، وعشرون حكاية لـ(أحمد إسماعيل) وهو قاص من أهالي دوزخورماتو ، ويأتي هذا في مجال تفاعل وتمازج الثقافات بين جميع المكونات.

ــ رأيك بأتحاد أدباء والكتاب التركمان...؟
أن وجود إتحاد يمثل الأدباء والكتاب التركمان هو ضرورة ملحة في هذه المرحلة ، لأن جميع الأدباء يحتاجون لمؤسسة يمثلهم ، وتدير دفة نشاطاتهم كجهة معنوية لكن الأتحاد يعاني من قلة التمويل والدعم ، وفي هذه الحالة لا يمكن للأتحاد من تقديم عطاءاته في دعم الأدباء والشعراء التركمان ، ونتمنى أن يتجاوز هذه المرحلة ، ويتعافى مستقبلاً.

ــ تقيمك لواقع الثقافي التركماني...؟
الثقافة هي جسر للتواصل مع حضارات الآخرين وتنوعاتهم الفكرية الأخرى ، والشعر بالذات يعد أهم أساليب الحوار وأسماها بين الحضارات وهي إحدى لبنات التلاقي والتعايش بين الشعوب ، ولكن لديّ ملاحظة واحدة ، أن البعض من أدبائنا لا يقرؤون وحتى الجيل الجديد تخلف في مطالعة الأدب والكتب والقراءة الأدبية ، فهنالك قصور في المتابعة الثقافية والأدبية ، واليوم أنا أمتلك مصادر لكتب تاريخها أكثر من (200) سنة ، وكتب المشهورين مثل (غريبي) والشاعرة الأربيلية (نسيم عطالله) الملقبة بـ(نسيم أربيل) ، وأعتقد أن الكثيرين من الجيل الجديد لا يعرفون الشيء الكثير عن تأريخهم وثقافتهم ونحن بحاجة الى قوة ثقافية لتحريك الركود الثقافي الراهن ، وأنا أعتقد أن يكون للمثقف والأديب دوره في تحريك هذا الواقع وبمساندة الأتحادات الثقافية والأدبية.

ــ هل للشعر جمهور ، وما جدوى الشعر...؟
أن هناك حقيقة لا بد من الأعتراف بها ، وهي أن جمهور الشعر قد تراجع ويتطلب من الشعراء السعي نحو كسب الجمهور من خلال إقامة الأمسيات الشعرية والتعريف بفن الشعر ، وأما عن جدوى الشعر حيث يتأثر الشعر بتطورات الحياة إلا أنه لا يفقد جدواه البتة ، لأنه قادر على التكيف في مختلف الظروف ، وجدواه منبثقة من صميم الحياة ، وأقول الشعر هو الحياة ، لا خوف على الشعر مهما قيل عنه ، فالشعر هو واقع التعبير الأنساني يعشقه الجميع.

أما بخصوص الكتابة فلا شيء أصعب منها ولا شيء أورع منها أيضاً ، إنها إحتراق بغير نار إحتراق القلب والأعصاب والأصابع التي تكتب بها كل شيء فيها يبدأ بالخوف والقلق وتنهى بعوالم تجهلها وتعشقها وتخشاها ، ومع الأيام تولد فيك حياة أخرى ينتعش فيها من خلال نشر وولادة الجديد من الأفكار.

ــ لماذا لقبت نفسك ب(حسرت)...؟
هي كلمة جاءت من الحسرة ، وأني أطلقت هذا اللقب على نفسي لأن أكثر أمنياتي لم تتحقق ، وجعلت ذلك أن يكون لقبي كشاعر وقليل الحظ في تحقيق طموحاتي وأمنياتي التي لم تتحقق.

* وهذه بعض من مقتطفاته الشعرية المعربة من قصيدة (أنا):

أنا أشرق كالشمس ، وأغرب مثلها
أضع أسمالي وأتمرد عليها أينما شئت
أفعل ما أشاء دون إشارة من أحد
أنا تركماني لا يغيرني الزمن
أسير بعزم في طريقي دون تردد
أنا لست ضالاً ، ولن أؤمن بالضلال
أنا لا أقنع إلا بما هو صادق
لن أحيد عن الدرب من أجل حفنة نقود
ولن أسرق اللقمة من أنواه الجياع
أنا عاشق للحقيقة ، وعدو للسراب



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرفت ان الحياة إجابة في حد ذاتها لكل التساؤلات
- متعة الفنان هي في الرؤية الحقيقية للأشياء...
- رسالة موجهة الى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم
- رضا علي .. الفنان والمربي والاستاذ
- حكومة جزيرة واق واق ...؟
- حكاية من الماضي القريب ....
- السرطان والفساد ....؟
- سعيد حاشوش ...
- حكومة المالكي وحكومة أقليم كردستان وجهان لعملة واحدة ... ؟
- المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...
- الواقع المزري .. للرياضيين القدامى في أقليم كردستان ... ؟
- وزارة الثقافة في أقليم كردستان ... عتاب لا أكثر ...
- النتائج النهائية لبطولة العراق للمتقدمين بالملاكمة
- البرلمان العراقي معطل
- الرياضة الاولمبية تحتاج اليوم الى تخطيط وأدارة ...؟
- كل اعوجاج في اللجان المشرفة للآنتخابات الرياضية القادمة سيكو ...
- واقع لعبة الملاكمة ودخلائها- زيد محمود
- العد التنازلي لأعضاء الاتحاد العراقي للملاكمة - زيد محمود
- الملاكمة العراقية ..... واعادة النظر في برامجها
- رياضة الفن النبيل في العراق .. من وجهة نظر موضوعية - .زيد مح ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - الشاعر التركماني حسام حسرت