أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - حكومة المالكي وحكومة أقليم كردستان وجهان لعملة واحدة ... ؟














المزيد.....

حكومة المالكي وحكومة أقليم كردستان وجهان لعملة واحدة ... ؟


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حكومتان لايتكلمون ولايسمعون ، هذه خاصية هاتان الحكومتان . أن جميع القرارات التي تصدر منهما ، ليس من حق المواطن أبداء وجهة نظره فيها ، هذا الشيء يسن ضمن القوانين . وحتى المظاهرات التي تجري في بغداد ومدن عراقية أخرى ، بما فيها مظاهرات أقليم كردستان ، ليس لهذه المظاهرات أية اعتبارات ، اليوم نشاهد في مدن العراق تجري المظاهرات ولايهتم بها رئيس الوزراء السيد المالكي ، ولايعطي لها اي وزن ، كذلك ماجرى في مدن كردستان خاصة في السليمانية استمرت المظاهرات اشهر ، لم يلتقي بالمتظاهرين أي مسؤول من الحكومة الاقليمية ، وكل مطاليب المتظاهرين تذهب مع الريح هباء" منثورا" وهكذا فأن الحكومتين حينما تصران على شيء يعتبران ذلك شيء مقدس بمثابة قرار حتمي دون رجعة فيه وليس لأي مواطن أبداء الرأي بذلك ، وتبقى الجماهير لدى الحكومتين( قطيع ) لا أكثر ، تابع لادور له في العملية السياسية ، فقط في قرب موعد الانتخابات تقوم هاتان الحكومتان بفتح الجسور في محاولة أقناع الجمهور المسكين الذي لاحول ولاقوة له ، وبالنسبة للحكومتان هدفها تحقيق مصالحها وتمرير اساليبها الميكافيلية على الجماهير كهدف ستراتيجي ، وهكذا نحن نتفق ان وجهان الحكومتين لعملة واحدة وقاسم مشترك في جميع القضايا المصيرية ، وهنالك الكثير من المسائل المشتركة لايسمح المجال بدرجها ، لكن ماتفكر به الحكومتان بما تقتضيه المصلحة الخاصة وليس مصلحة الشعب ، وابسط هذه القضايا هو تبؤأ اكثر المسؤوليين في الحكومتين على اعتبارات القرابة والحزبية ، والصداقة على اسس في صالح الحكومتين ، وحتى القوى المعارضة في العراق ، لم تكن لتواجه الحكومتين ، لأن أساليب المسؤولين في الحكومتين ، لهم اساليبهم المتطورة تتمازج مع روح العصر وروح المواجهة للقوى المعارضة واستطاعت التفوق عليها . ورغم ان المعارضة شريفة في مواقفها ، وكما يقال المثل ( عش قليلا" ومت مرفوع الرأس ) أي ماالعيش أن كان ذلك بحالة ذليلة ، وأعتقد قدرة المعارضة محدود في مواجهة هذه القوى الظالمة . ورغم كل ذلك فأن وعود الحكومتين في بث الأمل لدى أبناء الشعب ، جميعها سراب دون تحقيق أي مطلب حقيقي ، نعم تبقى آمال شعبنا العريضة الصعبة دون تحقيق وكما يقال المثل ( الشمس لاتمسك باليد ) فقط آمال ينتظرها الشعب وابسط هذه القضايا ، مسألة المتقاعدين التي اصبحت من المعضّلات الكبيرة الموازية لقضايا كبرى في التاريخ ، والمتقاعد البسيط ينتظر هذه السنوات ونصفهم ماتوا عذاب الفاقة والفقر ، وهم في قبورهم كأموات ، ولم يتحقق رفع المعيشي للمتقاعد ، والاف القضايا المعلقة لم تحقق ، فأين من هاتين الحكومتين ، وهل أنهما يمثلون الشعب والجماهير المظلومة وكذلك في الاقليم ماذا فعلوا للموقوفين السياسيين وانا احد الموقوفين السياسيين وقد توقفت في الآمن العامة وسجن قصر النهاية ولديّ يوميات نشرت في الانترنيت لكن ماحصلنا عليه في الاقليم هو الفايل الذي نحمله فقط دون شيء آخر وصرفت المنح للأقربون فقط .. وكل مايقال هو فقط كلام منمق لا أكثر ...وعشرات الأسئلة موضوعة على الرف يبقى أن المواطن هو الأعرف بالمواضيع وهمومه ... ؟



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...
- الواقع المزري .. للرياضيين القدامى في أقليم كردستان ... ؟
- وزارة الثقافة في أقليم كردستان ... عتاب لا أكثر ...
- النتائج النهائية لبطولة العراق للمتقدمين بالملاكمة
- البرلمان العراقي معطل
- الرياضة الاولمبية تحتاج اليوم الى تخطيط وأدارة ...؟
- كل اعوجاج في اللجان المشرفة للآنتخابات الرياضية القادمة سيكو ...
- واقع لعبة الملاكمة ودخلائها- زيد محمود
- العد التنازلي لأعضاء الاتحاد العراقي للملاكمة - زيد محمود
- الملاكمة العراقية ..... واعادة النظر في برامجها
- رياضة الفن النبيل في العراق .. من وجهة نظر موضوعية - .زيد مح ...
- على الشعب العراقي .. ان يعيش في جزيرة ( واق .. واق .....
- كلمة للتذكير مع قرب انتخابات الملاكمة العراقية - زيد محمود
- الاخطبوط القادم .. خطر على البشرية
- الدولة الكردية آتية لا محالة
- معجزة ....؟
- لقاء علي حاتم سليمان
- رسالة الى رقية حسن
- كلام خطير
- الى الاتحاد المركزي للملاكمة مع التحيات


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - حكومة المالكي وحكومة أقليم كردستان وجهان لعملة واحدة ... ؟