أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...














المزيد.....

المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...
------------
أن المعرفة والثقافة تشكل سلاحا" قويا" وضروريا" ، في الصراعات الاجتماعية السياسية عندما تعبر عن اتجاهات وقوى اجتماعية تاريخية تحدد الوعي . بيد أن الاتجاهات الفكرية المتناقصة والمتمحورة أساسيا" حول اتجاهين عامين ، اتجاه يدافع عن النظام التقليدي أو الوضع الراهن وآخر يدعو إلى تجديده وتجاوزه بنظام آخر جديد . وأن المعرفىة تضل كسلاح أجتماعي سياسي تبرهن على ذاتها أو ضرورتها في قدرتها على كسب الأتباع والمتعاطفين ، وكسب الشباب والأجيال الجديدة ، لأن المعرفة الحقيقية تفرض نفسها . والإنتليجنسيا تجد أذن أهميتها الثورية الاساسية وشرعيتها كقوة طليعية في كونها تشكل أداة لهذا الوعي الذي لايصح بدونه أي عمل ثوري ، خصوصا" ونحن نواجه هذا العمل في القرن الواحد والعشرين ، إنه دور يزداد أهمية واعترافا" بهذه الاهمية مع الوقت ، بالرغم أن بعض الحكومات الضعيفة الاقليمية وغيرها في الشرق ، تراها تهمش دور المثقف الحقيقي ، وتخلق البديل الضعيف لكي يمثل دور المثقف المساند لهذه النظم الضعيفة ، وباتت بالفشل بمرور الزمن مع المحاصصة الحزبية المقيته التي ابعدت اصحاب الكفاءات ، والمستقبل كفيل بجعل المعادلات الصحيحة بمكانها الصحيح . لهذا كانت الإنتليجنسيا تثير نقمة الأنظمة القائمة والطبقات الحاكمة ضدها ، فتعمل جاهدة على اضطهادها وقمع افكارها ، التي تمثل تصورات تخافه النخب الحاكمة ويعتبروها خطرا" على واقع نظمهم وسلطاتهم الغاشمة ، وخلق التغيير في قوانينها . ماقاله سقراط حول الشباب ، في الواقع ، على هذه الإنتليحنسسيا 0 الدنيا انهم يحملون مفاهيم عالية لأن الحياة لم تقهرهم بعد ،او لأنهم لم يتعلموا بعد حدودها الضرورية . ان استعدادهم التفائل يدفعهم بالاضافة الى ذلك ، الى التفكير بأنهم قادرون على الأشياء الكبيرة .. إنهم يفكرون بتصورات مثالية أخلاقية بدلا من تصورات اجتماعية واقعية .. الشعور الاخلاقي ينظم حياتهم اكثر من التفكير .. ان يوجين يونيسكو كتب مرة الخطأ ليس خطأ ه ان عجز عن التفكير انه المثقف وان احد الأسباب الاولى التي تفسر هذا العجز الفكري بين القطاعات الكبيرة التي تتشكل منها الانتليجنسيا – الدنيا هو ان انتشار التعليم لايعني في ذاته معرفة او ثقافة ناضجة لأن معرفة او ثقافة كهذه ترتبط اولا" بجهد فكري كبير مركز لاينقطع ويستمر استمراتر حياة المثقف . لهذا يمكن للمتعلم ان ينال اعلى الشهادات الجامعية ويبقى رغم ذلك (( اميا" فكريا" )) ان لم يمارس هذا الجهد بصورة يومية وان انتشار التعليم لايقترن دائما" بالثقافة . كتب أحد الناس مرة الى الفيلسوف برتداندرسل عن تحديده للمثقف فأجاب راسل بصراحة : إنني لا أسمي نفسي أبدا" مثقفا" ولم يتجاسر أحد ابدا" على تسميتي مثقفا" ، انني اعتقد أنه من الممكن تحديد المثقف كشخص يزعم بأنه يملك من الفكر اكثر مما لديه .
[email protected]



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع المزري .. للرياضيين القدامى في أقليم كردستان ... ؟
- وزارة الثقافة في أقليم كردستان ... عتاب لا أكثر ...
- النتائج النهائية لبطولة العراق للمتقدمين بالملاكمة
- البرلمان العراقي معطل
- الرياضة الاولمبية تحتاج اليوم الى تخطيط وأدارة ...؟
- كل اعوجاج في اللجان المشرفة للآنتخابات الرياضية القادمة سيكو ...
- واقع لعبة الملاكمة ودخلائها- زيد محمود
- العد التنازلي لأعضاء الاتحاد العراقي للملاكمة - زيد محمود
- الملاكمة العراقية ..... واعادة النظر في برامجها
- رياضة الفن النبيل في العراق .. من وجهة نظر موضوعية - .زيد مح ...
- على الشعب العراقي .. ان يعيش في جزيرة ( واق .. واق .....
- كلمة للتذكير مع قرب انتخابات الملاكمة العراقية - زيد محمود
- الاخطبوط القادم .. خطر على البشرية
- الدولة الكردية آتية لا محالة
- معجزة ....؟
- لقاء علي حاتم سليمان
- رسالة الى رقية حسن
- كلام خطير
- الى الاتحاد المركزي للملاكمة مع التحيات
- رسالة الى رئيس الوزراء السيد المالكي ... مع التقدير والأحترا ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - المعرفة والثقافة كسلاح فعال ...