وزارة الثقافة في أقليم كردستان ... عتاب لا أكثر ...

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 16:59
المحور: الادب والفن
    

وضعت وزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان ، مشروعا" بدعم الكتاّب والمؤلفين هو دعمهم ماديا" لطبع كتبهم ، ومؤلفاتهم ، وفعلا" قدم الكثيرين من الادباء والكتّاب طلباتهم بهذا الخصوص ، وفعلا" قبل فترة يومين ، صدرت قوائم اسماء المقبولين من الذين يمنحون مبالغ محددة لطبع مؤلفاتهم ، والطريف في الموضوع أن اللجنة التي تكفلت بتحديد الاسماء ، لم تكن عادلة لأسماء كثيرة ، لأن هنالك اسماء اصلا" لايستحقون تلك المكافأة ، وقد حدثني أحد الاشخاص المقبولين من ضمن الاسماء الذين نشرت اسمائهم ، حيث قال لي أن البعض في اللجنة المكلفة في الاشراف على فرز الاسماء طلبت مني ان اقدم لاحصل على المكافأة ، وهذه حالة اذن هنالك حالات كثيرة غيرها وعلى شاكلتها بتخميني بلغوا الكثيرين وقد لعبت العلاقات والصداقات دورا" مميزا" في ذلك ، ، لكني وبعض الاسماء الاخرى ، المستحقة ، تم رفضها ، لكن ماذا تقول لبعض اعضاء اللجنة اهذا انصاف ، على كل حال ، انا شخصيا" طبعت كتبي بحدود (32) كتاب على حسابي الخاص ، اين كانت مثل هذه اللجان ، فأن الذي اريد قوله ، ان اللجنة فضلا" عن ذلك لاتعرف كتّاب ومثقفي الاقليم لأنها لاتمتلك خلفية في ذلك ، أضافة الى ان العلاقات والصداقات والحزبية ، لعبت دورا" متميزا" في انتخاب الاسماء وعلى أعتبارات خاصة ، رغم وجود البعض من المستحقين ، لكن على السيد وزير الثقافة السيد كاوه محمود ، حينما يوعز بتشكيل اللجنة ، عليه تنسيب اشخاص لاينحازون للصداقات والتحزب وان يكون لهم تاريخ في مجال معرفة الادباء والمثقفين في الاقليم أضافة الى أن تكون عادلة وليس على اعتبارات اخرى ، وللتأكد للموضوع اتصلت بأحد المسؤولين في الوزارة المذكورة ، حيث تحدثت معه حول ذلك ، وقد ابدى أسفه للموضوع وقال ماذا نفعل أن الوضع يبقى ولا يتغير ، انا اعرف الكثيرين المستحقين لم يحصلوا على هذه المكافأة وقال ليّ بالحرف الواحد أن العلاقات والصداقات لعبت ذلك الدور ....اذن فمن هو المسؤول ....؟

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل