رسالة موجهة الى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة موجهة الى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم
استاذنا العزيز أنا استغرب جدا" من مواقفك ، حيث ان السياسة العراقية عامة تحت هيمنة سيادتكم لكن سؤالى الصعب الموجه لسيادتكم مرت عشرة سنوات واكثر على اقرار قانون التقاعد ولحد يومنا لم تستطع من تحريك ساكن ، وهل يعتقد اي عراقي بأمكانكم توفير وتحقيق مطاليب هذا الشعب المسكين ، انتم فشلتم في اقرار ابسط قانون في العراق وهو قانون التقاعد الموحد ، الذي يمكن من اقراره بقرار فقط لا اكثر ، ولكنه اخذ المد والجزر فأين الحلول الاخرى لايعتقد اي عراقي انتم ستحققون ، اي مطلب الا مطاليب المدراء العامين واعضاء البرلمان والوزراء ، ودعم اصحاب الشركات والمصالح الخاصة ، وينتهي بالشعب ، هو أن يعيش حالة الفقر الموازي لفقر القارات الفقيرة ، مثل الهند وافريقيا ، وغيرها من شعوب الارض الفقير في العالم ، لكني أسألك هل تحمل شعور عراقي ..؟ وهل تتحسس بمعاناة العراقيين ..؟ لا أعتقد برأيى ، وحتى التفكير الذي تفكر به اخرق الشعب العراقي الى اسفل السافلين ... وجعله يعيش المرارة ولربما يجعله يتحسر على النظام الدكتاتوري المقبور ، ويتحسر على الايام في الزمن الماضي لأن واقع الشعب العراقي وصل الى وضع لم يعيشه في أي زمن من الازمنة التي مرت عليه وعلى مر الحقبات والمراحل تحت اعتى انظمة ، لكن كان وضعه افضل ، ونصيحتي لك هو أن تتنحى وتترك هذا الشعب الذي حملته الويلات والمصائب .. ..ولا اعتقد انت تنتمي لأي قوى سياسية تحترم مقدرات هذا الشعب ، والله مغير الاحوال ...؟

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل