أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - مسايرة المحتلّ تشجّعه على التمادي














المزيد.....

مسايرة المحتلّ تشجّعه على التمادي


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


4-6-2013

أشعر أحيانا أنّ القيادة الفلسطينيّة أغفل من خاصي المخنّثين!
ضُرب هذا المثل، عندما قام أبو بكر بن حزم عامل الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك بن مروان بخصي المخنّثين، بناء على رسالة تسلّمها من الخليفة سليمان يطالبه فيها: "احصِ مَن عندك مِن المخنّثين"، فجاءت "احصِ" تحت نقطة من السطر الأعلى؛ فقرأ الحاء خاء .. فقام بخصي جميع المخنّثين.
والقيادة الفلسطينيّة تعتبر إعلان الحكومة الإسرائيليّة عن مناقصة لبناء 300 وحدة سكنيّة على إحدى هضاب القدس العربيّة، خارج الخطّ الأخضر، محاولةً لإفشال مسعى جون كيري، وزير خارجيّة الولايات المتحدة، في استئناف عمليّة/محادثات السلام!
"يا حرام كيري، كم أنت مسكين يا كيري... ما بتستاهل..والله قطّعت قلبي، وقررت أن أفزع لك فزعة فلسطينيّة ثوريّة"!
هل أخطأت حكومة إسرائيل في قراءة رسالة السلام الأمريكيّة؟!
الولايات المتحدة، لم ولن تضطلع بدور الحَكَم الذي أسند إليها في أنابوليس، وحكومة إسرائيل لا ولن تعمل على إفشال كيري (إقرأوا ما جاء على لسان كيري في اجتماع الإيباك)، ولا تقوّض مصداقيّة الولايات المتحدة كراعٍ لعمليّة السلام، لأنّها ليست كذلك؛ بل تنسّق مع كيري وتتّفق معه علينا، ويخطّطان معًا كيف يعرقلان عمليّة السلام وكيف يقوّضان مصداقيّة الرباعيّة والهيئات الدوليّة كراعٍ لعمليّة السلام!
الولايات المتحدة، ليست راعية... بل شريكة وداعمة لحكومة إسرائيل، وحكومة إسرائيل لم تقم بخصي المفاوض الفلسطينيّ في عملية السلام لأنّها قرأت رسالة الإدارة الأمريكيّة خطأً؛ بل بناء على طلبها!!
حكومة إسرائيل، ترفض مقرّرات مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ مدريد: الأرض مقابل السلام، وتطرح مناقصات البناء وتقمع وتنكّل و... ليس لأنّها تعيش أزمة ائتلاف حكوميّ (من الذرائع الأمريكيّة)؛ بل لأنّها تؤمن بالقوّة، وتشعر بها، ولا تحسب حساب رادع لها، وتعرف مواطن ضعف الطرف الآخر، وتمارس دور ربّ البيت على مَن يقبل أن يكون مربوب فيه؛ فتمارس تكريس الاحتلال وتوسيعه وتثبيته و... وتصفع وجه محمود عباس، الذي يطالب بوقف كامل للتوسّع الاستيطانيّ، بموجب خارطة الطريق، التي تنصّ على إنهاء أعمال العنف في الأراضي الفلسطينيّة، وتجميد الاستيطان اليهودي، بموجب مؤتمر أنابوليس الذي يؤكّد على: التوصّل إلى معاهدة سلام في نهاية 2008 لإنشاء دولة فلسطينيّة في الأراضي المحتلّة!
"وين راحوا" أولمرت والجنرال الأمريكيّ جيمس جونس المسؤول عن تطبيق خارطة الطريق؟!
لماذا لم يسمع العالم كلمة الجامعة العربيّة/الغربيّة الموحّدة لكلمة مشايخ البترودولار، الذين لم يقبلوا بتقسيم فلسطين؟!
على السلطة الفلسطينيّة أن تفهم (بدون همس): إنّ حلّ القضيّة الفلسطينيّة لا يمكن أن يتمّ في نطاق المحافظة والمسايرة للمصالح الإستراتيجيّة الاستعماريّة والصهيونيّة، ولا في نطاق مصالح الرجعيّة العربيّة من المشايخ: القرضاوي وآل ثاني وآل سعود و....
كلّما نظرت السلطة الفلسطينيّة إلى القضيّة الفلسطينيّة في هذا الضوء، ازدادت تعقيدا وصعوبة ومعاناة.
على السلطة الفلسطينيّة أن تنظر إلى الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس، في ضوء مصلحة الشعب الفلسطينيّ وحقوقه المشروعة، عندئذٍ يصبح من السهل إقناع كلّ وجدان حرّ في فلسطين وفي العالم، بأنّ حلّ القضيّة ممكن وواجب، ولن يتحقّق إلاّ بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلّة ذات سيادة، وبحلّ مشكلة اللاجئين والأسرى، وبإنهاء كافة أشكال الاحتلال وتبعاته، وبالكفّ عن التفكير: إمّا، أو!
ثمة سيرورات عديدة بين إمّا وَأو!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمينيّ بالقول وبالفعل
- -القادير-
- بكاء الميزانيّة وتجاهل تكاليف الاحتلال
- كيف سنتذكّر العدوان؟!
- المصالحة والممالحة قبل الزيارة
- الصابرون على لسعات الضمير
- أحمد سعد فارس الشمس
- لن تنتهي الحرب إلاّ إذا انتصرنا للحقّ
- كيف نجعل المادة التعليميّة رافعة للنجاح؟
- لهم طبيعتهم، ولنا طبيعتنا
- لم يكن أساسها ديمقراطيّا ولن يدوم
- ماذا إذا بيبي لم يعد يصدّق أحدًا؟
- شيخ العشائر
- المطلوب الآن تحديث وتطوير القوى
- رسالة عاجلة إلى الرئيس عبّاس
- القيادة الفلسطينيّة تعرف الطريق
- دمشقغراد بلد المعجزات
- هو حذاء ضيّق
- نحن مَن سيدفع الثمن الأكبر
- مَن يستطيع أن ينزع الجُلجُل مِن عنق نتنياهو؟


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - مسايرة المحتلّ تشجّعه على التمادي