أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صديق - هو الحب














المزيد.....

هو الحب


عبد الله صديق

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


*عبد الله صديق
هو الحب ...

يقول:
تخاف منه و تخاف عليه ,, فكيف تريد أن يذهب عنك أو تأتي إليه؟

فيقول شبحه :
اذا فلتكنه أو يكنك ......

يقول: بينهما برزخ .. ولا يفترقان .. عجبي.!!!
‏شبحه:
هو الحب ياصاحبي موتنا المشتهى
‏يقول:
المشتهى، الممنوع المرتضى ، المحروم المبتغى، هو المبتدى و المنتهى،

يقول:
ما تبقى من الوقت، بالكاد يكفي لكي نحلم ..
فهل تستيقظ قصيدتي الحلوة في عطرها ألوان وحياة ومطر
يكتمنا الغياب مثلما يكتم ماء أنينه
صداه يقترب صداها يقترب يلتقيان لا يلتقيان ..ربما
عند أسفل البرج ,, أفك أزرار العبارة .. كلما فككت واحداً يسقط حجر .. مع آخر حجر اكتملت الإشارة :" الزلزال مر من هنا ..
أفك الليل فيك فيتهاوى قمر من غياب
والروح تمتد في المسافة تُجللها ... الروح هواء العابر فريسته التي تركض في هواه

يقول: الموجة مسحت الكتابة و تركت الوجه والبحر لا يرى في الضباب
يصير جرحاً بطول المسافة
للمدى رحيق الخزامى .. ولي ظمأ الكأس الأخيرة في انتظار الخلاص
لبعض الجراح جمال و جمالها أنها من النوع الذي لا يقبل الشفاء هكذا قال الراوي وأسقط في الكأس الغناء
كانت تلوح له كان يلوح منديلها التعب وشفاه تنطق باسمه كلما غفت قصيدة وكلما استيقظت.



*شاعر وباحث





#عبد_الله_صديق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرفة العاشق ..هاوية
- تراب ما ...
- إنهار الجسر
- رسالة حب من قاع المتوسط
- مثقلاً بالندى
- مكيدة الماء للضوء
- الحلم ذلك الأمل
- عصفور الدمع وشلالات دمعها
- حافة المطر
- أرق ثان
- أرقٌ أول
- إيقاع لانبعاث الصوت الأول
- بين النهرين و قبل ميلاد العاصفة
- غابة الدمع
- مذكرات تحت رماد الجنون .. إلى جواد السوناني
- في مديح الحرية : انكسار أزرق فوق أحداق عسلية
- شرفة العاشق
- أَيَانْدَا الصغيرة التي أبت أن تكبر
- قصيدة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صديق - هو الحب