عبد الله صديق
الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 02:09
المحور:
الادب والفن
أرقٌ أول
"أوصدي الباب جيداً، أريد أن أبوح لك بسر :
الحب أقسى من الموت " مجنون إلزا
يمكنكِ الآن أن تذهبي إلى الفِراشْ،
أن تتركي نور الغرفة ينهشه الانتظار،
أو
اطفئيه .. و اتركي ألقاً ضالاًّ يعبر فتحة في النافذه
سيهمس في أذنيك سراً
عن حب مزهر بالدهشة
و موت متوج بالارتعاش ْ.
أديري ظهرك للشرق
و ارسمي بعينيك في العتمة خيوطاً من أخيلة شارده.
لملمي الغطاء عند قدميك
ريح الليلة السابعة ، ريحٌ بارده.
عانقي الوسادة جيداً
و ادفني رأسك المثقل بالالتزامات .
تنهدي ملء صدرك جيداً
و اطردي عن شفتيك ما تسلل بينهما من رعاشْ.
لا تنسي أن تقرئي كما العاده
آيات غير مرتبات ..
صلاةً على النبي .. و جملة الشهاده
ثم نامــي ..
نامـــــــــي.
فغداً يجيئك الصباحُ
مغتالا في عينيَ
مكفناً
محمولاً على أجنحة الفَراشْ.
*شاعر وباحث مغربي
* من ديوان الشاعر /مُثقلاً بالنَّدى
#عبد_الله_صديق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟