أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - صو ت الشعب العراقي / إذاعة الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

صو ت الشعب العراقي / إذاعة الحزب الشيوعي العراقي


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 11:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد ثورة 14 تموز المجيدة شكل الحزب الشيوعي العراقي هيئة متخصصة مصغرة ثلاثية ضمت رحيم عجينة ، عدنان البراك ، عزيز الحاج لرفد الاذاعة العراقية الوليدة – اذاعة الجمهورية العراقية من بغداد بالاحاديث السياسية والتعليقات والتقارير الاخبارية ، ومساعدة يوسف العاني على اخراج برنامجه الاذاعي ( شعبنا ).
بدأت إذاعة الحزب الشيوعي العراقي الموجهة تبث برامجها من صوفيا عاصمة جمهورية بلغاريا الشعبية بعد انقلاب شباط الأسود وبالتحديد في عام 1964 للتصدي للتآمر الإمبريالي الرجعي على العراق والهجمة الفاشية السوداء لجلاوزة البعث الحاكم في قمع الشعب العراقي وحركته الديمقراطية وتصفية خيرة أبناء الطبقة العاملة وقادة الحزب الشيوعي.
في حينها بادر حزب تودة ايران الذي كان يشرف على اذاعة ( بيك ايران ) السرية باذاعة الاخبار والتقارير والتعليقات السياسية باللغة العربية قبل ان يتخذ الشيوعيون العراقيون مكانهم فيها . ولعبت الشخصية الشيوعية الايرانية المناضلة حسن القزلجي دورا مشهودا آنذاك في التعاون اللامحدود مع الحزب الشيوعي العراقي ، وكان يعرف قدرا من اللغة العربية . والقزلجي تعلم العربية من دراسته العلوم الدينية في الجوامع وطورها خلال ما يقارب ال 20 عاما قضاها في العراق ... وفي بغداد بالذات هاربا من الاستبداد الشاهنشاهي متشردا متنقلا بين عامل زراعي في القرى وعامل بناء في المدن .
ذلل الاتحاد السوفييتي بث صوت الشعب العراقي من صوفيا ، وجرى نقل الرفيق مهدي عبد الكريم من الفريق الدراسي في موسكو الى صوفيا وكلف بادارة شؤون الاذاعة الى جانب آخرين ... وبادر اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وممثلوا الشعب العراقي الى كتابة كلمة وتعليقات وتقارير الاذاعة ، وكان بينهم الرفيق الشهيد الدكتور صفاء الحافظ الذي كان يرسل ملاحظاته من بغداد . وساهمت صوت الشعب العراقي عام 1967 في فضح انشقاق عزيز الحاج وبثت بيان الاجتماع الطارئ للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المنعقد في 19/9/1967 . وتوقف بث الاذاعة بقرار من المؤتمر الوطني الثاني للحزب عام 1970.
ولعبت الإذاعة في حينها دورا تحريضيا لا يستهان به في كشف جرائم النظام والدعوة للنهوض الوطني التحرري والديمقراطي. وعموما فان بث إذاعة صوت الشعب العراقي.. إذاعة الحزب الشيوعي العراقي يؤرخ على ثلاثة مراحل تاريخية هي:
أولا- فترة ما بعد انقلاب شباط الأسود/ من خارج العراق.
ثانيا- فترة الثمانينات / من جبال كردستان- العراق.
ثالثا- فترة ما بعد انتفاضة آذار المجيدة / من كردستان العراقية.
هكذا توقف بث صوت الشعب العراقي في المرحلة الأولى نهاية الستينات ليرتفع من جديد مدويا في الثمانينات في الربع الأول من عام 1981 حيث نهضت الإذاعة بمهام التصدي للفاشية والدكتاتورية وآثار الحرب العراقية – الإيرانية ودعم حركة الأنصار – البيشمركة.. المسلحة ضد دكتاتورية النظام . واستمر البث في المرحلة الثانية حتى أواسط 1988 دون انقطاعات ما عدا تلك الفترات الحرجة الاستثنائية بسبب من العمليات القتالية. وقد واجه العاملون في الإذاعة المركزية آنذاك معضلات جمة مثل الحصار العسكري والاقتصادي بسبب الأعمال القتالية، والطبيعية القاسية لجبال كردستان ومناخها. لقد انطلقت الإذاعة من منطقة ( بيتوش - ناوزنك ) الحدودية مع إيران وسط منطقة لا ماء فيها ولا أخشاب ، وانتقلت فيما بعد الى عدة مواقع بسبب من القصف العراقي بالمدفعية والطيران وقصف القوات الإيرانية والتركية. وهذه هي المرة الاولى التي يملك فيها الحزب محطة اذاعة خاصة به . وقد انيطت مسؤولية رئاسة التحرير الاذاعي الى مهدي عبد الكريم مجددا . وجرى نقل اجهزة الاذاعة بعد عيد نوروز عام 1985 مباشرة من لولان الى خواكورك في صناديق محكمة للحفاظ عليها من التعرض لأمطار الربيع او السقوط في النهيرات الحبلى بالمياه سريعة الجريان !وقد تحرك المهندسون والفنيون الاذاعيون لأعداد مواقع البث الجديدة ، واقامة المرسلات الهوائية بصحبة المحررين والمذيعين بعد نقل الاثقال على ظهور البغال... كل ذلك للابتعاد من التماس مع المواقع الايرانية اثر عسكرة القوات الايرانية داخل الاراضي العراقية قرب مواقع البيشمركة . وجرى إيقاف بث الإذاعة سنة 1988 بعد ازدياد ضغط النظام وحملاته في الأنفال سيئة الصيت. و أسهمت قيادة الحزب الشيوعي بدورها المركزي في توجيه سياسة وأعلام الإذاعة والكادر العامل فيها. وهو كادر تميز بكفاءاته العلمية والإعلامية والثقافية وجهاديته العالية. ويتبوأ اليوم البعض منهم مسؤولياته القيادية سواء في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني.
ضمت حركة الأنصار في جبال كردستان المهندسين والأطباء والمعلمين والصحفيين والفنانين والكفاءات العلمية الأخرى. وبذل الجميع قصارى الجهد لتقصير اجل الدكتاتورية. وساهم مهندسون أكفاء في استلام معدات الإذاعة من الجهات الصديقة ومرافقتها عبر الجبال والحواجز الطبيعية حتى مواقعها بالنقل على الحيوانات. وبسبب من الأعمال القتالية تحمل الكادر الهندسي مشاق تفكيك ونقل ونصب معدات الإذاعة. كما تطلب في حينها ان تكون المعدات الخاصة بالبث قريبة من الأستوديو وإدارة تحرير الاذاعة وما يرتبط بذلك من تعقيد أثناء الأعمال القتالية ونقل الإذاعة. لقد عمل في الاذاعة رفاق عديدون لفترات مختلفة حسب الظروف ، جميعا قدموا جهدا كبيرا.... وعندما يأتي ذكرهم يشار اليهم بالبنان.
مع تواضع المعدات المستخدمة في إذاعتنا فنيا فأنها أسهمت بقسطها الى جانب إذاعات الأحزاب العراقية والكردستانية في استنهاض قوى شعبنا ضد الدكتاتورية .... وكانت الجماهير وخاصة جماهير كردستان تنتظر بتلهف الإرسال الإذاعي لسماع آخر الأخبار والتحليلات باللغتين العربية والكردية.
• النظام الدكتاتوري يشكو من صوت الشعب العراقي
لا يخفى الدور الذي لعبته اذاعة (صوت الشعب العراقي ) في نشر سياسة الحزب الشيوعي العراقي المجيد كونها جهاز دعائي وتحريضي اعلامي رئيسي في الحزب. وتلهفت الجماهير سماع الاخبار والتحليلات والبرامج من الاذاعة المكافحة بلا هوادة ضد الدكتاتورية والفاشية وفي سبيل الحقوق والحريات الديمقراطية واقامة البديل الديمقراطي الذي يرتضيه شعبنا....ومن اجل ترسيخ نهج الديمقراطية والتجديد في الحزب ، ونشر تجارب الحركة الوطنية وحزبنا في كسب وتعبئة جماهير الشعب على اختلاف فئاتها الاجتماعية وتجارب العمل الجبهوي وفضح جرائم النظام وحملات الابادة والتهجير والترحيل من كردستان... ومن اجل المصالحة الوطنية في كردستان والدفاع عن حرمة اراضي وسيادة واستقلال العراق.
بعد انتفاضة آذار المجيدة لسنة 1991 شرعت الإذاعة بالبث من جديد وانطلق الصوت مدويا عاليا ( صوت الشعب العراقي ، صوت الديمقراطية والتقدم، إذاعة الحزب الشيوعي العراقي ).
كانت البداية في مجمع"باسرمة" او "بيسرم" في دشت حرير. وكان البث تجريبيا لمدة (15-20) دقيقة استمر لما يقرب من شهرين وانتقل تحرير الاذاعة بعد ذلك الى شقلاوة ومن ثم المعدات. وهنا تعتبر البداية الحقيقية بعد ان تكاملت عناصر ومستلزمات العمل. وبالمناسبة " زعل رفاقنا في مجمع ( بيسرم ) الذين حموا الإذاعة مشكورين على نقلها.. وكانوا يعتبرون وجودها تشريفا لهم. وعمل الجميع من المسؤول الاول الى الفني والمحرر والبيشمركة المسؤولين عن حمايتها بتفان ونكران ذات... وهي مناسبة للتوجه اليهم بالشكر والعرفان."*
بعد ان انتقلت الاذاعة الى شقلاوة اخذنا العمل بتنظيم اكثر وتغلبنا على العقبات الفنية والادارية.واصبحت برامجنا تسمع في العديد من مدن العراق ، وساهم فيها عدد اكبر من الرفاق.. الا ان بعض المعوقات استمرت، فلم يتوفر مكان للتحرير وبقي الاستوديو في كابينة للمخابرة . غير ان العمل استمر على توفير مستلزمات نهوضها، وان كان يسير ببطء أحيانا... وكانت المنظمات الحزبية في الداخل تحث على تحسينها وتذليل المعوقات التي تعترض عملها، فتقرر تحديد البث بساعة مقسمة الى نصفين، الأول باللغة العربية والثاني باللغة الكردية. وتم استئجار دار للإذاعة أصبح فيه دوام العاملين طبيعيا... يحضر اليه جميع من يعمل ويساهم في الإذاعة.
ومن ثم زادت مدة البث الى (45) دقيقة ، فساعة. ومثلما يقول المثل كبرت سبحة التطوير شيئا فشيئا من جميع النواحي... وكان موضوع الاذاعة هو دوما فقرة في جدول عمل اجتماعات اللجنة المركزية. بل ان مؤتمرات الحزب الخامس والسادس والسابع توقفت عن كيفية تأمين مستلزماتها وتطويرها ، واشادت بالرفاق العاملين فيها ... الى ان اصبحت مرفقا متكاملا ومهما تحظى بالرعاية . وسعى الجميع لتطويرها من جميع الجوانب، وتذليل العقبات التي تواجه العمل والعاملين لتقف على ارضية صلبة وتؤدي مهمتها بنجاح.. حتى ان النظام الدكتاتوري شكا منها مرارا بشكل غير مباشر!
• الإذاعة منظم جبار تدخل إلينا دون استئذان
واجهت العاملون من خلال نشاطهم اليومي المثابر في إدارة إذاعة حزبنا المركزية بعض المصاعب التي اعترضت العمل المستمر... منها ما هو خارج عن أرادتهم مثل انقطاعات التيار الكهربائي التي تعودت عليها جماهير كردستان... ومنها ما دخل في صلب العمل اليومي والإدارة السليمة له... مرتبطة بنوعية الكوادر العاملة في الإذاعة وما يرتبط بتوفر المواد الإعلامية الضرورية... ومنها ما هو متعلق بالجانب المادي من توفير التغذية الجيدة للعاملين والمخصصات المناسبة وتوفير مواد العمل وبعض المشاكل الفنية الأخرى.
ما من شك ان الإذاعة وسيلة إعلامية كبيرة تحقق أهداف عجزت عن تحقيقها الوسائل الإعلامية الأخرى في ظروف الدكتاتورية البشعة، واضطرار الحزب للعمل السري، فالإذاعة جهاز دعائي وتحريضي وتوجيهي وتعبوي وتثقيفي... وهي منظم جبار يدخل الى جميع البيوت دون استئذان ويصل الى أماكن قد لا تصلها الأدبيات المختلفة ولا يترتب على سماعها تبعات عقابية، على خلاف الجريدة او المنشور والملصق وغيرها من الوسائل الاعلامية التي كانت ادوات جرمية في دولة صدام الارهابية.
طبعا كان الوضع في كردستان مختلف تماما... انت تستطيع سماع اية اذاعة تريد في السيارة والمقهى والدكان بفعل الحريات الاعلامية السائدة.
كانت اذاعتنا اداة للتعبير عن طموحات شعبنا وآراء ومواقف مختلف فئاته الاجتماعية وشرائحه ومكوناته القومية.. هي العامل والفلاح والجندي والموظف والكاسب والمثقف... وكل متضرر من هذا النظام البغيض. وجد فيها العربي والكردي والتركماني والكلداني والآشوري صوتا لهم وسمعوا منها الدفاع عن حقوقهم القومية. وقد اولت قيادة الحزب للإذاعة اهتماما ورعاية سواء في متابعة برامجها وخططها او في توفير المستلزمات الفنية قدر الطاقة والإمكانيات.
كان لدى الاذاعة دورة برامج ذات أبواب محددة ، موزعة على أيام الأسبوع ، يعاد النظر بها بين فترة واخرى وفقا للملاحظات التي ترد من المنظمات الحزبية وبعض المستمعين ، واقتراحات العاملين في المرفق ذاته.. كل يوم تبدأ الاذاعة بالبرامج الإخبارية وتتضمن نشرة الأنباء والتقرير الإخباري . يلي ذلك كلمة الاذاعة التي تعالج هذه القضية او تلك وموقف حزبنا الشيوعي منها. بعد ذلك بقية البرامج الثابتة مثل تعليقات ومتابعات ، مع حقوق الإنسان في العراق، الزاوية الثقافية، قضايا كردستانية، حجاية الصدك، شؤون عربية ودولية، مكتبة الإذاعة... الخ. إضافة الى ذلك تقدم الإذاعة كل بيانات الحزب وتقاريره ووثائقه وتصريحات مسؤوليه ونشاطات وفعاليات المنظمات الحزبية، ومواد جريدة طريق الشعب والصحافة الصادرة عن المنظمات الجماهيرية التي يعمل فيها رفاقنا ،وأحيانا المقال الافتتاحي لجريدة ( ريكاي كردستان) وكل بيانات وتقارير الحزب الشيوعي الكردستاني.. ومواد تعزز التآخي بين القوميات وتقارير تعكس الصورة الايجابية لما يجري في إقليم كردستان وتدافع عن خيار الشعب الكردي في الفيدرالية كشكل العلاقة مع الحكومة المركزية.
سدت برامج (صوت الشعب العراقي ) حاجة المستمعين وعبرت عما يريدون بشكل جيد في حينها ، وهذا ما أكدته الرسائل التي كانت تصل منهم.
• برامجنا وطنية متنوعة ومنفتحة
من هذا العرض يتضح ان برنامجنا لم يكن برنامجا سياسيا ملتزما برؤية محددة فحسب، وإنما برنامج وطني منوع ومنفتح ينبع من قضايا الشعب والوطن العامة. ففيه فضحت جرائم النظام الدكتاتوري البشعة وكشف عن ألاعيبه وتناقضاته وعوراته والأهداف الخفية لمواقفه السياسية ... كما حرضنا أبناء شعبنا على النظام، وأبصرنا من كان لا يزال مخدوعا، ودعونا الى الانفضاض عنه قبل فوات الأوان.وعرفنا بكل النضالات والنشاطات التي يقوم بها رفاقنا وأصدقائنا وحلفائنا والمعارضة الوطنية في الداخل أولا وفي الخارج ثانيا. وسعينا الى حشد طاقات الجماهير من منبرنا حول الهدف المشترك لجميع قوى شعبنا المعارضة الحية والشريفة الا وهو إسقاط النظام الدكتاتوري وإقامة البديل الديمقراطي التعددي التداولي الذي يضمن للشعب الكردي حقه في تقرير مصيره.
• ( رفاقنا مجساتنا بين الجماهير)
ان متابعة جادة وقراءة متأنية لوثائق الحزب الأساسية الصادرة عن مؤتمراته الوطنية وكونفرساته تكفي للتأكيد بان صوت الحزب كان عال وصريح إزاء الثوابت الوطنية والديمقراطية التي يسترشد بها الحزب في تحقيق لم شمل قوى المعارضة الوطنية للنظام المنهار من اجل الإسراع في الخلاص من الدكتاتورية ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على شعبنا وإقامة البديل الديمقراطي.
غطى البث العراق كله وغرب ايران وجنوب تركيا وشمال شرق سوريا ، وامتلكت الاذاعة جمهور كبير ليس من رفاقنا وأصدقائنا فقط، وإنما من مستمعين من عامة الشعب، كنا نلتقي بهم صدفة ويحدثوننا عن البرامج والمواضيع التي نبثها، ويبدون آراءهم فيها.
وبقي المجس الأساسي لنا هو رفاقنا الذين يتابعون الجمهور المستمع في الوسط الاجتماعي الذي يحتكون فيه، ينقلون آراء الناس فيما بث، ويقدمون مقترحات كثيرة للتطوير.... سعينا لتلبية رغباتهم قدر ما نستطيع، لم نهمل أي مقترح ( ندرسه ونفحصه، ربما نؤجل بعضها ارتباطا بطاقتنا المحدودة التي لا تحيط بكل ما يريدونه ).وفي كثير من الأحيان كنا نقرأ تقريرا او تعليقات ونسمع من الذين نلتقيهم عن دور الإذاعة في نشر سياسة الحزب واستحسانهم لها. شيء مفرح ان نجد من يهتم بعملنا ويتأثر به ويقيمه، إيجابا او سلبا، ونحصد ثماره.
الف شكر لزملاءنا ورفاقنا الذين عملوا في إذاعة حزبنا والذين بذلوا ما في وسعهم لتقديم برنامج يفي بالمطلوب منه في ظروف صعبة.امتنانا وتقديرنا للرفاق والأصدقاء المجهولين الذين قدموا المعلومة والخبر والتعليق من عمق البلاد. تقديرنا واعتزازنا لكل من بذل الجهد في بناء هذا المعلم الإعلامي الشامخ.... ونخص بالذكر الرفاق طيبي الذكر مهدي عبد الكريم ، رحيم عجينة ... والرفاق عبد الرزاق الصافي و مفيد الجزائري وحميد البياتي اضافة الى الشخصيات السياسية المناضلة : الأقتصادي والسياسي كاظم حبيب ، د. حسان عاكف ، المحامي عبد الحسين شعبان ، الكاتب يحيى علوان ، زهير الجزائري ،فالح عبد الجبار،د. سامي خالد ،عبد اللطيف السعدي ،عواد ناصر، بشرى برتو،سامرسعيد ، السياسية المعروفة بخشان زنكنة،محمد جاسم اللبان، الفقيدة رجاء الزنبوري ، عادل مخلص .. وعشرات المهندسين والعاملين والبيشمركة . توقف بث إذاعة صوت الشعب العراقي هذه المرة أواخر آب من عام 2003 بقرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي على امل مواصلة البث في ظروف افضل في اقرب فرصة ممكنة.
• الشقيقات "ئازادي"
يقينا ان إذاعة صوت الشعب العراقي كانت الجهاز الإعلامي المركزي للحزب الشيوعي العراقي.. ومضى على انبثاقها قرابة نصف قرن . وبعد انتفاضة آذار المجيدة في عام 1991 ظهرت عدة إذاعات محلية للحزب الشيوعي الكردستاني ومحطات تلفزة ذات بث محدود في اربيل والسليمانية ودهوك وباقي قصبات كردستان. واهم سمة تتميز بها الإذاعات ومحطات التلفزة المحلية هي البث المباشر. وتنسق عادة هذه المنابر الإعلامية المحلية مع الإذاعات المحلية الأخرى لأحزاب المعارضة الوطنية والكردستانية في المدن الكردية لاسيما في تبادل الأنباء والتحليلات الإخبارية والبرامج الإذاعية.

كتبت الدراسة في 22/4/2005
** كبة مهندس استشاري في الطاقة الكهربائية وباحث علمي وكاتب وصحفي .
وهو عضو في
1- نقابة المهندسين في كردستان العراق
2- جمعية المهندسين العراقية
3- نقابة الصحفيين في كردستان العراق
4- جمعية اصدقاء المجتمع المدني
5- جمعية البيشمركة القدامى
6- التجمع الهندسي لأعادة الاعمار .

وقد نشر العشرات من دراساته في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية داخل العراق وخارجه .

*- لقاء مع سامر سعيد / ريكاي كردستان في اوائل حزيران 1998 العدد (167) السنة (54).



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة اكتوبر والديالكتيك الاجتماعي
- العراق – معسكر حجز واسع ومنسي
- التصاميم قاعدة قرارات الاستثمار والتمويل الكردستانية العراقي ...
- التشيع الشعبوي ضحية أزمات وعهر النخب الشيعية والماسونية
- الحكومة التركية وعقلية القرن التاسع عشر
- كلاديس مارين نجمة وضاءة في سماء تشيلي والعالم
- السلطات تنفي عمالنا الأوائل إلى مدينة السليمانية
- عمال الطاقة الكهربائية في العراق وكردستان
- عمال الطاقة الكهربائية في العراق وكردستان
- مهما بلغ بك الفقر لا تطرق ابواب الشيخ ومولانا - العقلية الصد ...
- عشائرية ، طائفية ، فساد ، ارهاب في حقبة العولمة
- طورانية التشيع التركماني
- شركات النفط الأجنبية والراحل ابراهيم كبة
- اخش الاحمق.. ولا تخش العاقل!- إرهاب الدولة والإرهاب الدولي – ...
- اخش الاحمق.. ولا تخش العاقل!- إرهاب الدولة والإرهاب الدولي- ...
- الحرب سلام السادة ورغيف من طين_ ثقافة السلام في العراق وكردس ...
- المعلوماتية والحرب والجيش في العراق
- جرائم البعث ضد الانسانية - تهجير الأكراد اجراء منسي !* وجريم ...
- الى محمد الدوري مع التحيات - استذكار ، العقوبات المعدلة – ال ...
- طيف الطاقة الكهربائية في العراق ... بين الشعوذة والسياسة- ال ...


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - صو ت الشعب العراقي / إذاعة الحزب الشيوعي العراقي