أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها















المزيد.....


تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 16:21
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها !
يلعب مجندو البورجوازية الوضيعة أعداء الشيوعية لعبة ذكية تفوت على عامة الشيوعيين فتدفع بهم إلى المراجعة والتشتت حيث يركز هولاء الأعداء هجومهم على مجريات الأمور السوفياتية فيما بعد خمسينيات القرن الماضي، بعد أن أطيح بالمشروع اللينيني الشيوعي بانقلاب قصر (Palace Coup) آلت السلطة فيه إلى العسكر السوفيات كما اعترف خروشتشوف بعد أن أطاح به العسكر في أكتوبر1964، إعترف بأنه لم يكن يوماً منذ ولايته في أكتوبر 1953 يحكم أمور الدولة السوفياتية بل كانت كل السلطة للعسكر، والعسكر كما هو معروف وبحكم طبيعة مهنتهم هم ضد الاشتراكية . في الستينيات وحتى فيما قبل الستينيات هاجم البلاشفة رفاق لينين وستالين القيادة السوفياتية كونها قيادة معادية للنهج اللينيني وبالتالي للإشتراكية . نشير في هذا المقام إلى طرد البلاشفة من المكتب السياسي للحزب وكانوا الأغلبية فيه وهم مالنكوف ومولوتوف وفورشيلوف وبولغانين وكاغانوفتش بالإضافة إلى شبيلوف في يونيو حزيران 1957 . وفي العام 1959 هاجم ماوتسي تونغ عصابة خروشتشوف ووصفهم بالتحريفيين . وفي العام 1963 ومن داخل السجن هاجمت أنا خروشتشوف ووصفته بعدو الشيوعية، وأعربت عن خشيتي من أن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 في حالة بقاء السلطة في أيدي تلك العصابة . نحن الماركسيين اللينينيين كنا قد سبقنا مجندي البورجوازية الوضيعة في الهجوم على قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي كونها لم تعد شيوعية بل معادية للشيوعية . لقد تبرأنا، نحن رفاق لينين وستالين، من النظام في الاتحاد السوفياتي فيما بعد انقلاب 1957، بل تبرأنا في زمن متأخر إذ توجب أن نتبرأ منه حالما قررت اللجنة المركزية للحزب في اجمتاعها في أكتوبر 1953 إلغاء كامل قرارات المؤتمر العام للحزب الذي انعقد في أكتوبر 1952 وهو ما لا يجوز فعله على الإطلاق حيث أن قرارات المؤتمر العام لا يلغيها إلا المؤتمر العام التالي . ومن تلك القرارات الخطة الخمسية الخامسة التي نجتليها اليوم فقط بعد أن دفنت تحت الأرض لستين عاماً الأمر الذي يدلل على خيانة خروشتشوف والعسكر لأبسط المبادئ اللينينية والإشتراكية، حيث كل حرف وكل رقم في الخطة يكشف عن خيانة خروشتشوف والعسكر لقضية الاشتراكية والشيوعية .
نجتلي اليوم فقط الخطة الخمسية الخامسة التي قررها الحزب بقيادة أعظم قائد للبروليتاريا العالمية يوسف ستالين، نجتليها بعد ستين عاماً لنصرخ بأعلى الصوت .. تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها ! مجندو البورجوازية الوضيعة يهاجمون الشيوعية بمعايير ما بعد الشيوعية بمعايير الذين انقلبوا على الشيوعية، معايير 1953 ـ 1991 ومن تلك المعايير الجرائم المزعومة لستالين . نجتلي خطة الشيوعيين التي ألغاها الإنقلابيون أعداء الشيوعية، نجتليها بكل تفاصيمها وأرقامها لنؤكد .. تلكم هي الشيوعية التي كانت ستزيد الإنتاج السوفياتي المدني بنسبة 70% في العام 1955 عما كان في العام 1951 ، وليست تلكم التي زادت أدوات الحرب بضعة آلاف بالمية وتركت أدوات الإنتاج السلمية التي بناها ستالين في الثلاثينيات على حالها حتى الثمانينيات مع أن عصابة خروشتشوف الإنقلابية والمعادية للشيوعية ملأت الدنيا صراخاً تدعو نفاقاً إلى السلام . شفاههم تنادي بالسلام لكن أيديهم تعمل للحرب !!

بعد أن قام العمال والفلاحون الفقراء بقيادة البلاشفة بتحطيم جبهة الرجعية القيصرية والبورجوازية المعادية لانتفاضة أكتوبر 1917 في الحرب الأهلية (مارس 1918 ـ مارس 1919) أعلن لينين مشروعه في الثورة الاشتراكية العالمية . لكن قوى الرجعية والامبريالية العالمية وعلى رأسها موئل الخيانة، الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني، نجحت في سد كافة سبل التطور للمشروع مما إضطر لينين إلى التراجع خطوتين للخلف بتبني (الخطة الاقتصادية الجديدة NEP -) في العام 1922 بعد أن آل الاقتصاد الروسي إلى الدمار الشامل بسبب الحرب الكبرى والحرب الأهلية وحروب التدخل دون توقف (1914 ـ 1921) . إلا أن البلاشفة بقيادة ستالين استطاعوا أن يعودوا بالاقتصاد الوطني في العام 1926 إلى ما كان عليه في العام 1913 قبل الحرب . في العام 1928 انتهج البلاشفة تطوير المشروع اللينيني الإشتراكي بخطط خماسية تحدد الأهداف الإقتصادية المقررة سلفاً، فكان نجاح الخطة الخمسية الأولى (1928 ـ 1932) مثيراً للإعجاب على الصعيد العالمي . وفي نهاية الخطة الخماسية الثانية (1932 ـ 1936) تحدثت الصحافة الأميركية عن رغد العيش في الاتحاد السوفياتي مقابل شظف العيش في الولايات المتحدة . أما الخطة الثالثة (1936 ـ 1940) فلا أعتقد أنها حققت كامل أهدافها وذلك بسبب التحول إلى إنتاج الأسلحة ولو على صعيد متواضع استعداداً لمواجهة العدوان النازي الذي بدت نذره وشيكة بتشجيع من الامبريالية الأنجلو فرنسية كما في مؤتمر ميونخ 1938 . ما لا مندوحة عن الإقرار به هو أن الخطط الخماسية الثلاث السابقة للحرب هي التي أهّلت الإتحاد السوفياتي للإنتصار وحيداً على غول النازية . روسيا القيصرية المعروفة بهزائمها في كل الحروب التي خاضتها عبر التاريخ تسجل وحدها انتصاراً ليس مثله أي انتصار آخر، انتصاراً على غول النازية بعد أن كان قد حطم أكبر أمبراطوريتين استعماريتين في العالم، فرنسا وبريطانيا، وطوّع كل قارة أوروبا لسلطانه . لقد ثبت بصورة قاطعة أن التنمية الاشتراكية بخطط خماسية هي تنمية لا توازيها أية تنمية أخرى . إنها هي فقط التي جعلت الشعوب السوفياتية تحقق مأثرة لا نظير لها في التاريخ، تجند في مواجهة العدو النازي 15.5 مليون جندياً، وتقدم على مذبح الحرية 27 مليوناً مواطناً سوفياتياً . الملحمة التي سطرها شعب روسيا الإشتراكية بقيادة الشيوعيين البلاشفة وعلى رأسهم ستالين ستبقى لغزاً يحيّر ألباب المؤرخين . كيف لشعب يظل مخلصاً لقيادته فيقدم 27 مليوناً من أبنائه فداء لحريته ودفاعاً عن الوطن ولا يتوقف قبل أن يرفع علم المطرقة والمنجل فوق الرايخستاغ النازي الثالث في برلين !!؟
خطة التنمية الرابعة (1946 ـ 1950) التي استهدفت إعادة إعمار الاتحاد السوفياتي، وقد لحق به دمار واسع وشامل غير مسبوق في تاريخ الحروب جراء الهمجية النازية وأحقادها العنصرية الدنيئة، استطاعت تلك الخطة أن تعيد إعمار الاتحاد السوفياتي إلى أفضل مما كان عليه قبل الحرب وهو ما دفع بميخائيل غورباتشوف أن يقدم شهادة في مقدمة كتابه الشهير " البريسترويكا " يقر بعجزه عن تفسير سر عظمة التنمية الاشتراكية وكيف بأمر من الكرملين ينقلب الاتحاد السوفياتي ومساحته تساوي سدس الكرة الأرضية ينقلب إلى خلية نحل واحدة لا تهدأ ليلاً أو نهاراً. أما بشأن خطة التنمية الخماسية الخامسة (1951 ـ 1955) وهي موضوعنا الأهم فقد أكدت قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي حينها على .. " أن الخطة الخماسية الخامسة تضع برنامجاً لمعالجة مختلف العلل والنواقص في الإقتصاد السوفياتي، كما تحقق زيادة ملموسة في مستوى حياة الشعب المادية والثقافية، وأن تحقيق الخطة الخماسية الخامسة سيكون خطوة واسعة للإمام في عبور الاشتراكية نحو الشيوعية " .

نكتب اليوم عن خطة تم إلغاؤها قبل ستين عاماً لأن هذه الخطة تحديداً هي المقص القاطع الذي يقطع ألسنة السوء لمجندي البورجوازية الوضيعة الذين ملأوا الدنيا صخباً، يدينون ويستنكرون المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية . ولأنها المقص القاطع والذي يقطع الشك باليقين قرر قادة البورجوازية الوضيعة السوفياتية الذين قادوا الإنقلاب على الاشتراكية في العام 1953، قرروا دفن الخطة في أقفاص حديدية تحت الأرض كيلا يستعملها الماركسيون اللينينيون ضدهم وفي قص ألسنة أعدائهم .
نحن الماركسيين اللينينيين وقد نجح رفاق بواسل أشداء لنا في تحطيم تلك الأقفاص الحديدية وتحرير كامل أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي، وهو آخر مؤتمر للشيوعيين البلاشفة، ومنها الخطة الخمسية الخامسة، لتمتلكها بروليتاريا العالم كمقص قاطع هو الأمضى في قطع ألسنة السوء لمجندي البورجوازية الوضيعة التي ما انفكت تنفث سمومها لقتل المشروع اللينيني ودفنه في أعماق التاريخ كما كانت قد دفنت مقررات المؤتمر التاسع عشر لحزب لينين قبل ستين عاماً، أما وبعد أن امتلكنا اليوم الصورة الدقيقة الكاملة للمجتمع الاشتراكي على عتبة الشيوعية التي كانت ستتحقق في العام 1955 كما صورته بدقة كاملة الخطة الخماسية الخامسة كما أدناه، فلنا أن نأمر أعداء المشروع اللينيني بأن يخرسوا وإلا قطعنا ألسنتهم .
تقول الأرقام الواردة أدناه أن المجتمع السوفياتي في العام 1955 سيكون مجتمع الوفرة والرفاه كما لم تعرف البشرية مثله من قبل ومن بعد . سيدنو المجتمع من عتبة الحياة الشيوعية حيث يتم إشباع حاجات الإنسان المختلفة دون أدنى شروط، حيث يتحرر الإنسان لأول مرة عبر تاريخه السحيق من قيد الإنتاج الصدئ .
نحن نعلم أن السياسيين وممتهني السياسة لا يستملحون لغة الأرقام وهي كثيرة في هذا الاستعراض، غير أن أرقامنا اليوم ليست ككل الأرقام فهي الحد القاطع في تقرير السياسات، لذلك نرجو من السياسيين وممتهني السياسة أن يجالدوا ما استطاعوا في استجلاء كل الأرقام بعد أن غيّبنا الكثير منها .

(أولاً) في الصناعة ..
(1) في السنوات الخمس القادمة تتحقق زيادة في الإنتاج الصناعي بنسبة 70% ، 12% سنوياً في أدوات الإنتاج وما يعادل في القيمة 13%، و11% سنوياً في البضائع الاستهلاكية
(2) في الإنتاج الصناعي الثقيل تتحقق التنمية التالية ..
الحديد 76%، الفولاذ 62%، العربات 64%، الفحم 43%، البترول 85%، الكهرباء 80%، الطوربينات البخارية 230%، الطوربينات المائية 780%، المراجل البخارية 270%، معدات السكب 85% معدات النفط 350%، ماكنات القطع الكبيرة 260%، السيارات 20%، جرارات 19%، صودا 84%، الصودا الكاوية 79%، الأسمدة الكيماوية 88%، المطاط الصناعي 82%، الإسمنت 250%، أخشاب 56%، ورق 46%، أنسجة قطنية 61%، أنسجة صوفية 54%، أحذية 55%، سكر 78%، لحوم 92%، أسماك 58%، زبدة 72%، زيوت نباتية 77%، معلبات 210% .
(3) مضاعفة التوظيف في القطاع الصناعي عما كان في الخطة السابقة ويشمل ذلك إقامة مشاريع ومؤسسات جديدة وتجهيزها بالمعدات الحديثة وتطويرها بالأتمتة، وزيادة الإنتاجية من خلال تحديث عمليات الإنتاج وهو ما يسمح بالحفاظ على المؤسسات الحالية كاحتياطي يستخدم في زيادة الإنتاج، وتأمين الدعامة المادية لبناء مشاريع الفولاذ والطاقة ومصافي النفط ومناجم الفحم وتطويرها في السنوات القادمة .
(4) وتأخذ الخطة في اعتبارها التوزيع الجغرافي لمشاريع الانتاج الجديدة وهو ما يوفر أكلاف نقل الانتاج لمسافات بعيدة .
(5) بالاضافة إلى زيادة في نطاق إنتاج المعادن الحديدية وزيادة كبيرة في إنتاج الفولاذ الصلب النادر على وجه الخصوص يزيد إنتاج ألواح الصلب بنسبة 80 في المئة، والمقاطع الصغيرة من الصلب والأسلاك والقضبان بما يعادل 2.1 مرة والفولاذ المقاوم للصدأ بما يعادل 3.1 مرة. تطوير إنتاج الانواع الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود والاشكال اللولبية. زيادة الإنتاج وتحسين نوعية الفولاذ الخاص والسبائك الخاصة للهندسة الميكانيكية.
(6) التوسع الملموس بإنتاج المعادن غير الحديدية . زيادة إنتاج النحاس النقي بنسبة 90%، والرصاص بنسبة 270%، والألمنيوم بنسبة لا تقل عن 260%، والزنك بنسبة 250%، والنكل والتنك بنسبة تتراوح ما بين 53 ـ 80% .
(7) مكننة وأتمتة الأعمال المنجمية الصعبة وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاجيتها وتحسين نوعية منتوجاتها. يضاف إلى ذلك إقامة مشاريع جديدة .
(8) زيادة قدرات المحطات الكهربائية لتلبي احتياجات اقتصادنا المتطور والزيادة في احتياجات السكان . الخطة الخمسية الحالية تقضي بزيادة إنتاج المحطات الحرارية بنسبة 50% والمحطات الكهرمائية بنسبة 300% . إنتاج 2100 مليون كيلوواط من محطة كويبشف والمحطات المماثلة . وإقامة سلسلة من المحطات الكهرمائية في ستالينغراد وعلى طول نهر الفولجا تنتج 1916 مليون كيلوواط . وصل موسكو بمحطة كويبشف بخط ضغط عالي . مضاعفة إنتاج الكهرباء في جمهوريات البلطيق .وإقامة محطات كهرمائية على نهر أنقرا في سيبريا لإنتاج الطاقة الرخيصة لاستخدامها في إنتاج الألومنيوم وسائر المعادن المماثلة .
(9) تحقيق معدلات أعلى في إنتاج النفط . والبحث عن آبار النفط فيما وراء الشواطئ . مضاعفة مصانع معالجة النفط وزيادة المواد الخام بنسبة 270% وزيادة الخام الخفيف ومصانعه المتخصصة . وتطوير تركسيب الوقود السائل . الزيادة الملموسة في مد أنابيت النفط وخزانات النفط .
(10) تطوير صناعة الغاز . زيادة إنتاج الغاز بنسبة 80% وإنتاج الغاز من الفحم، وتشجيع استخدام الغاز كوقود منزلي . زبادة إنتاج الغاز من الصخور الطرية في جمهورية أستونيا بنسبة 220% .
(11) زيادة إنتاج فحم الكوك بنسبة 50% . تحسين نوعية الفحم والتوسع في معالجته بنسبة 270% . تطوير وتحسين الأعمال في مناجم الفحم باعتماد أحدث الماكنات مما يؤدي إلى تحسين الانتاجية .
(12) التطوير السريع لمختلف الأعمال الهندسية وخاصة في مشاريع الطاقة والمعادن ومنها مصافي النفط والطوربينات المائية والبخارية والمعدات الأخرى عالية القدرة الكهربائية . مضاعفة أجهزة السكب المختلفة ما بين ضعفين وثمانية أضعاف، أجهزة المراقبة الصناعية 270%، والمعدات الكيماوية 330%. الزيادة الكبيرة للسيارت التي تسير على الديزل والغاز . زيادة بناء سفن الشحن والصهاريج الخاصة بالبحرية بنسبة 290%، والعبارات النهرية 260%، وسفن الصيد 380% .
(13) في الصناعات الكيماوية تحقق الخطة نمواً متسارعاً في الأسمدة الكيماوية وفي الصوديوم وفي المطاط الصناعي مستخرجاً من الغازات البترولية . زيادة في البلاستيك والأصباغ وخامات الحرير الصناعي وتشكيلة واسعة من المنتوجات الكيماوية .
(14) زيادة إنتاج الأخشاب وتطوير مشاغل معالجة الأخشاب ومضاعفة صناعة الأثاث بنسبة 300%
(15) مضاعفة إنتاج مواد البناء بنسبة 200%، والطوب بنسبة 230%، والبلاط بنسبة 260%، والزجاج بنسبة 400%، والإسمنت 210%.
(16) زيادة إنتاج الصناعات الخفيفة والأغذية بنسبة 70%، زيادة المنسوجات القطنية بنسبة 32% والخيوط الصناعية بنسبة 470%، والأحذية بنسبة 34%، زيادة مصانع السكر 25% والسكر 70% والشاي 80%. زيادة معاصر الزيوت بنسبة 250%، مشاريع التجفيف بنسبة 350%، ومشاريع معالجة الأسماك والخضار بنسبة 40%، معامل الزيوت الحيوانية 35%، مصانع الجبنة 200%، ومنتوجات الألبان 60% .
(17) زيادة المواد الاستهلاكية في الصناعة المحلية والتعاونيات الإنتاجية بنسبة 60% .
(18) زيادة المؤسسات المتخصصة في البناء، وزيادة حديد البناء بنسبة 200% على الأقل، والتوسع الميكانيكي في المحاجر والمرامل . مضاعفة ماكنات الحفر بنسبة 250%، والجرافات 300 ـ 400% والروافع 400 ـ 500% .
(19) الإهتمام بتحسين نوعية المنتوجات كيما تكون هي المثال في الإنتاج .
(20) التوسع في اكتشاف مصادر الثروة في البلاد .

(ثانياً) في الزراعة ..
(1) رفع مستوى الإنتاجية في الزراعة من خلال تطوير المحطات الآلية في المزارع باعتماد الماكنات والتقنيات الحديثة، وتطبيق الدورة الزراعية المناسبة . ورفع مستوى الإنتاج الحيواني من خلال تطوير التعاونيات .
(2) زيادة إنتاج الحبوب بنسبة تتراوح ما بين 40 ـ 50%، ومنها القمح بزيادة 55 ـ 65% . وزيادة القطن 55 ـ 65%، والقنب 40 ـ 50%، والشمندر 65 ـ 70%، والبطاطا 40 ـ 45%، ودوار الشمس 50 ـ 60%، والعنب 55 ـ 60%، والدخان 65 ـ 70%، والشاي الأخضر 70% .
(3) زيادة الإنتاج النباتي والحيواني في ضواحي المدن بنسبة 50 ـ 60% .
(4) زيادة إنتاج اللحوم والشحوم بنسبة 80 ـ 90%، والحليب 45 ـ 50%، والصوف 200 ـ 250% والبيض إلى 600 ـ 700% .
(5) تحسين نوعية المحاصيل وتنويعها .
(6) زراعة 2.5 مليون هكتار من الغابات الحافظة للتربة .
(7) تحسين الري واستخدام أحدث الطرق فيه
(8) إيجاد مراعي واسعة جديدة في الجنوب وفي حوض الفولغا .
(9) مكننة الأعمال الزراعية الصعبة .
(10) بناء مزارع جديدة وزرائب ماشية حديثة والعناية اللازمة بالأقنية والبرك .
(11) عناية المزارع الحكومية بإنتاج القمح والأصواف الدقيقة واللحوم . زيادة الأعلاف بنسبة 45 ـ 55%، وزيادة الأبقار بنسبة 70 ـ 75%، والأغنام 75 ـ 80%، والخنازير 40 ـ 45%
(12) مضاعفة التوظيف في الزراعة حتى 210%، وفي الري وفي استصلاح الأراضي حتى 410% .


(ثالثاً) التجارة والنقل والإتصالات ..

(1) سيزيد مردود الدولة من التجارة بنسبة 70% . ستزيد مبيعات اللحوم بنسبة 90%، والأسماك 70%، والزبدة 70%، والجبنة 200%، والنبيذ 200%، والبيرة 80%، والألبسة 80%، والمنسوجات 70%، والأحذية 80%، والجوارب 200%، والغزل 220%، والأثاث 300%، وأواني الطبخ 250%، والدراجات الهوائية 350%، وماكينات الخياطة 240%، الراديو والتلفزيون 200%، الساعات 220%، الثلاجات والغسالات والمكانس الكهربائية بضعة أضعاف .
(2) التوسع في النقل بسكة الحديد بنسبة 35 ـ 40%، والتقل النهري 75 ـ 80%، والبحري 55 ـ 60%، والبري 80 ـ 85%، والجوي 200% على الأقل، وفي الأنابيب 500% .
(3) تحديث السكك الحديدية ومد خطوط جديدة وحديثة بما يساوي 250% من الخطوط التي أضيفت في الخطة الخمسية السابقة . البدء بانتاج قاطرات عالية القدرات تعمل على الكهرباء وعلى الديزل .
(4) زيادة الموانئ النهرية بمقدار 50%، وبناء محطات تجهيز السفن .
(5) الزيادة الملموسة في بناء السفن التجارية وذات الحمولات الكبيرة، كما زيادة موانئ سفن الصيد .
(6) فتح وتعبيد طرق جديدة بزيادة 50% عما أنجز في الخطة الخماسية السابقة .
(7) الزيادة الملموسة في اسطول الطيران المدني .
(8) تطوير وسائل الإتصال بزيادة خطوط التلفون بنسبة 200% وزيادة قوة البث لمحطات الراديو بما في ذلك التردد السريع والميكروويف .
(9) زيادة التوظيف في المواصلات والاتصالات بنسبة 63% عما كان عليه في الخطة السابقة

(رابعاً) التنمية المعاشية والصحية والثقافية ..
(1) تبعاً لتنمية الإنتاج الاشتراكي والزيادة في إنتاجية العمل فمن المتوقع زيادة الدخل القومي للإتحاد السوفياتي خلال الخطة الخمسية الحالية بنسبة 60% وبذلك ستزداد مداخيل الموظفين والمزارعين . كما ستزداد الوظائف والموظفون في القطاع الثقافي بنسبة 15% .
(2) تخفيض الأسعار لمختلف السلع الاستهلاكية سيستمر بثبات وهو ما يعني رفع الأجور في نهاية الخطة بزيادة 35% . وزيادة الضمان الاجتماعي للعمال والمزارعين بزيادة 30% عما كان في الخطة السابقة . أما المزارعون فسيزداد دخلهم بنسبة 40% نظراً لزيادة إنتاج المزارع .
(3) لتحسين شروط الحياة للعمال والموظفين فسيتم توظيف مبالغ ضعف ما وظف في الخطة الخمسية السابقة وسيتم بناء 105 مليون متراً مربعاً من المساكن، كما ستساعد الحكومة الأفراد في بناء منازل لهم بجزء من النفقات . سيتم تحسين تجهيز المنازل بالماء والكهرباء والغاز والتدفئة والصرف الصحي .
(4) في الصحة العامة سيتم التوسع في نشر شبكة المستشفيات ودور العيادة ومراكز الأمومة والمصحات ودور الراحة والتمريض ورياض الأطفال . ستزداد أسرة المستشفيات بنسبة 20% ومراكز التمريض، ورياض الأطفال 40% . وسيتم تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية .
(5) زيادة سنوات التعليم الأساسي من 7 سنوات إلى عشرة، وزيادة أعداد المعلمين المتخصصين في التربية، والتوسع في نشر شبكة المدارس والمعاهد المتخصصة في تعليم الأطفال .
(6) بالتناسق مع التطور الاقتصادي والاجتماعي يتوجب زيادة أعداد المتخرجين من المعاهد العليا بنسبة 200% . زيادة أعداد المتخرجين من المدارس الثانوية بنسبة 30 ـ 35% . تحسين العمل في معاهد البحث من خلال اعتماد المصادر العلمية في تناول مختلف الإشكالات في تقدمنا الاقتصادي . تحسين الفرص أمام الرجال البالغين في تطوير مستواهم العلمي .
(7) الإيفاء بحاجة الاقتصاد المتزايدة للعمال ذوي الخبرة والتدريب اللازمين وخاصة في التقنيات الرفيعة .
(8) تطوير صناعة الأفلام والتلفزيون والتوسع في انتشار دور السينما وزيادة أجهزة العرض بنسبة 25% . وزيادة إنتاج الصور المتحركة، والزيادة الكبيرة في المنشورات العلمية والثقافية والفنية .
(9) زيادة التوظيفات المالية في حقول الصحة والتعليم والثقافة خلال الخطة الخماسية الحالية بنسبة 50%.

في العام 1953 تدبرت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة العسكر متعاونة مع خروشتشوف وعصابته الطامعة بالسلطة في الحزب بانقلاب في القصر (Palace Coup) بدأ باغتيال ستالين بالسم في مساء 28 فبراير 1953 ثم بإلغاء الخطة الخمسية الخامسة كما نصت أعلاه في سبتبمر 1953 وتنحية مالنكوف من منصب الأمين العام للحزب الذي رفض إلغاء الخطة الخمسية، كون اللجنة المركزية لا تملك صلاحية إلغاء ما يقرره المؤتمر العام للحزب، ليحل محله المتعاون مع الجنرالات خروشتشوف، واستكمل الانقلاب نهائيا بانقلاب عسكري في يونيو 1957 حيث طرد من المكتب السياسي للحزب أكثر من نصف عدد أعضائه وهم جميع البلاشفة .
"إنقلاب القصر" يعني أن من هو خارج القصر لا يعلم ما هي بواعث الإنقلاب . انقلب العسكر وخروشتشوف على الشيوعية بداعي الحرص على الشيوعية وأن الخطة الخمسية الخامسة كانت ستعرض أمن الاتحاد السوفياتي للخطر، وكنت أنا في ذلك العام المشؤوم 1953 خارج القصر والمجند في جيش الماركسية اللينينية من مؤيدي الإنقلاب منتصراً لراية الصناعات الثقيلة بدلاً من الصناعات الخفيفة راية الخطة الخماسية الخامسة وهي الراية التي رفعها العسكر وخروشتشوف ولم نكن نعلم أن الصناعات الثقيلة كانت بالنسبة للعسكر هي الأسلحة قصراً وليس أية صناعات أخرى . انقلاب القصر لا يستدعي من هو خارج القصر للوقوف الثوري ضده . لقد جرى الانقلاب على الشيوعية بأيدي كبار الشيوعيين في البرزيديوم الأمر الذي يطبع السؤال المتداول " لماذا لم تقاوم البروليتاريا السوفياتية ذلك الانقلاب البورجوازي الرجعي ؟ " بالسذاجة وحتى بالغباء .

www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا البطالة في العالم العربي وغير العالم العربي !؟
- ما زالوا يجادلون في انهيار النظام الرأسمالي !!
- المؤتمر الأخير للشيوعيين
- مجرد تعليق محجوب
- ما بين اتحاد الشيوعيين ووحدة اليسار
- طلائعيو البورجوازية الوضيعة في الأردن يعلنون اتحاداً شيوعياً ...
- الشيوعيون القدامى ودورهم
- في العمل غير المنتج (رد على الدكتور حسين علوان حسين)
- الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية (2/2)
- الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية 1/2
- تعليقاً على رأسمالية الصين
- الصين وروسيا لن يعودا إلى النظام الرأسمالي
- إلى السموأل راجي والمنظمات المنتدية في تونس
- الإشكال الرئيس في الماركسية (2/2)
- الإشكال الرئيس في الماركسية (1/2)
- كَذَبَ خروشتشوف (Khrushchev Lied)
- دولة دكتاتورية البروليتاريا هي أعظم دولة في تاريخ الإنسانية
- رسالة إلى الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي الجديد في بريطانيا ا ...
- فائض القيمة الخاص بحسقيل قوجمان
- الرفيق حقي يرفض رفاقتي


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها