أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية (2/2)















المزيد.....

الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية (2/2)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 19:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الإنتقال " السلمي " إلى الإشتراكية (2/2)
موضوعة انتقال المجتمع الرأسمالي بصورة سلمية إلى مجتمع اشتراكي كانت الموضوعة الأثيرة للمرتد والمنشق الألماني إدوارد بيرنشتاين (Eduard Bernstein) قبل أن يتبناها خروشتشوف في المؤتمر العام الثاني والعشرين للحزب الشيوعي (1961) بنصف قرن على الأقل. وذاك البيرنشتاين كان مرتداً حتى بنظر المرتد كاوتسكي. ولذلك وصفت الصحافة الصينية خروشتشوف في العام 1964 بتلميذ بيرنشتاين. كان ىبيرنشتاين يقول بالانتقال السلمي إلى الاشتراكية مستهدفاً رفض دكتاتورية البروليتاريا والحفاظ على الديموقراطية البورجوازية التي كانت طوطماً لزعماء الأممية الثانية بمن فيهم روزا لكسمبورغ ولم يحل شيفرتها الماركسية سوى لينين.
تبني بيرنشتاين ومن بعده خروشتشوف لمقولة الإنتقال السلمي من المجتمع الرأسمالي إلى المجتمع الاشتراكي كان الخطوة الأولى لإنكار أي دور لمبدأ دكتاتورية البروليتاريا الذي هو الشرط الأولي لبناء أية اشتراكية حقيقية. وكان تلميذ بيرنشتاين قد عبر عن هذا بكل صراحة فألغى دكتاتورية البروليتاريا في المؤتمر العام الاستثنائي الحادي والعشرين في العام 1959 قبل أن يتبنى مقولة بيرنشتاين بالانتقال السلمي إلى الإشتراكية. الغبي خروشتشوف لم يفهم أن إلغاء دكتاتورية البروليتاريا هو إلغاءٌ مؤكدٌ للإشتراكية ـ أقول الغبي لأن ستالين كان قد وصفه بالغباء ونهره، حسب مولوتوف، في أحد الاجتماعات بالأمر .. " أسكت إنت لا تفهم ! " كان إلغاء دكتاتورية البروليتاريا في العام 59، ومنذ ذلك العام بدأت الاشتراكية السوفياتية بالتراجع حتى انهيارها التام بعد ثلاثين عاماً في العام 1989.

الشيوعيون، من ذوي الأصول البورجوازية الوضيعة ولم يتطهروا منها، ليسوا جميعهم أغبياء غباء خروشتشوف حتى لا يفهموا لماذا اشترط ماركس دكتاتورية البروليتاريا لتكون القرينة الوحيدة للإشتراكية، بل هم يرفضون سيكولوجياً تحولهم إلى ذات طبقة البروليتاريا، وهو ما حذر منه ماركس في البيان الشيوعي الفصل الأول والذي ترجمناة في المقال المقدمة. إشكال البورجوازية الوضيعة هو أن عداءها للرأسماليين كما عداءها للعمال لا ينتهي قبل إنتهاء وجودها.
من إشكالات العمل الشيوعي الحالي هو أن غالبية الشيوعيين لا يدركو فحوى الاشتراكية. تكلم ماركس عن فترة إعدادية قصيرة نسبياً يتم خلالها تصفية مختلف الطبقات الأخرى غير البروليتاريا. ولذلك يتصاعد الصراع الطبقي في فترة الاشتراكية وليس من سبيل لنجاح البروليتاريا في هذا الصراع بغير استخدام عنف دولة دكتاتورية البروليتاريا بما يتجاوز منظومات الحقوق البورجوازية المعروفة. تلك هي دكتاتورية البروليتاريا التي يذمها بالطبع "ماركسيو" البورجوازية الوضيعة.

في الإيديولوجيا الألمانية كتب ماركس وانجلز بما لا لبس فيه عن ضرورة الثورة فقالا .. " فالثورة تبعاً لذلك هي ضرورية ليس لأنه لا يمكن أن يطاح بالطبقة الحاكمة بغير الثورة، بل أيضاً لأن الطبقة التي ستطيح بها لن تنجح بغير الثورة في تحرير نفسها مما علق بها من وساخة خلال العصور المتعاقبة ".
وبعد سنتين أي في العام 1847 كتبا في البيان الشيوعي وهو أخطر وثيقة تاريخية صدرت في العصور الحديثة يقولان .. " لا يتخلى الشيوعيون عن إعلان أرآئهم وأهدافهم. إنهم بعلنون بصراحة أن أهدافهم لا تتحقق إلا باستخدام العنف في تحطيم كل الشروط الاجتماعية القائمة. دع الطبقات الحاكمة ترتجف رعبا من الثورة الشيوعية. ليس لدى البروليتاريا ما تفقده سوى أغلالها. وهناك العالم كله لتربحه ".
والوافي ما قاله إنجلز عن إمكانية الانتقال السلمي إلى الإشتراكية إذ قال .. " حبذا لو كان ذلك ممكناً والشيوعيون هم آخر من يعارض ذلك. الإنقلاب بالتآمر ليس غير مفيد فقط بل هو مضر أيضاً. يعلم الشيوعيون تماماً أن الثورة لا تقوم وفق الإرادة وبصورة تعسفية بل تقوم دائماً وأبداً كنتيجة للشروط القائمة مستقلة عن إرادة وتوجيه الأفراد والطبقات. وها هي البروليتاريا تعاني من القمع والقهر في البلدان المتقدمة وبذلك يعمل أعداء الشيوعيين للوصول إلى الثورة، وعندما تقوم البروليتاريا بالثورة فسيؤيدها الشيوعيون بالأعمال كما يؤيدونها اليوم بالأقوال ".
وهكذا لم يترك ماركس وإنجلز أدنى فرصة للإدعاء بالإنتقال السلمي من الرأسمالية إلى الإشنراكية بعد أن أكدا بصورة قاطعة أن الثورة التي لا تتحقق بغير العنف هي مفصل أساسي في التغيير والانتقال من نظام اجتماعي إلى نظام آخر مختلف وما كان ماركس وإنجلز أن يتصورا الطبقات الحاكمة ترتجف رعباً بغير العنف الثوري البروليتاري. لو كان لماركس وإنجلز أن يتصورا أن الطبقة الحاكمة ستتنازل عن السلطة بدون استخدام العنف، فهل كان لهما أن يتصورا أن المالكين سيتنازلون عن سائر ممتلكاتهم بغير العنف أيضاً ؟ ماركس وإنجلز ليسا ساذجين ليضلا في مثل هذه الضلالة.
يعلمنا التاريخ أن الطبقة الاجتماعية المسيطرة لا تخلي مكانها طوعاً بعد إنقضاء عمرها بل تلجأ دائماً إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لها لإطالة عمرها وبقائها في الحكم. من هنا فقط تصبح الثورة العنيفة أمراً لازباً
حتمية الثورة للإنتقال من حالة إلى حالة أخري ليست بحاجة لأن يؤكدها ماركس أو إنجلز أو أي شخص آخر. القانون العام للحركة في الطبيعة، الدياكتيك، هو ما يفرض الثورة لمثل هذا الإنتقال. فبعد أن تتراكم التغيرات الكمية في تطور الشيء أو الوحدة، أية وحدة، حتى الدرجة الحرجة فلا تعود تتحقق أية تغيرات كمية إضافية عندئذٍ تتعطل كل القوانين والقوى الفاعلة في ذات الشيء أو الوحدة وتنهار لتنتظم قوانين وقوى جديدة وتشكل وحدة جديدة تختلف نوعاً عما كان قبلئذٍ. انهيار القوانين والقوى القديمة لتحل محلها قوانين وقوى مختلفة ذلك هو الثورة وذلك قانون طبيعي والطبيعة لا تخضع للمحاكمة.

حاول البلاشفة في العام 1917 أن ينقلوا المجتمع إلى مجتمع صناعي بورجوازي بعد أن فشلت البورجوازية الروسية الهشة في تحقيق ذلك، بل حاولت أن تتراجع عن ثورتها في فبراير من ذات العام، فاستولى البلاشفة على السلطة دون أن تراق نقطة دم واحدة. إلا أن البورجوازية الهشة والملكيين أنصار القيصر وكبار ملاك الأراضي قاموا بثورة مضادة أكلت الأخضر واليابس واستهدفت إبادة الشيوعيين كما أعلنوا وليس فقط استعادة السلطة. ولم يتردد هؤلاء في دعوة الجيوش الأجنبية لمحاربة شعبهم وإبادة الشيوعيين. كان ذلك أبلغ درس في مسألة الثورة لم يتعلمه خونة البروليتاريا من أمثال بيرنشتاين وخروشتشوف. لعل حجة بيرنشتاين في إنكار دولة دكتاتورية البروليتاريا هي أن كارل ماركس وفردريك إنجلز لم يعهدا مثل تلك الديموقراطية السياسية التي سادت في أنظمة الحكم في أوروبا الغربية، مركز العالم آنذاك، في مطالع القرن العشرين. لكن تلك الديموقراطية البورجوازية لم تصمد حتى في المؤتمر العام للأممية الإشتراكية الثانية عندما قررت في بازل 1912 أن أحزابها "الاشتراكية" ستشارك في الحرب الاستعمارية، الحرب العالمية الأولى، دفاعاً عن أوطانها، ويستطيع الاشتراكي الفرنسي أن يقتل رفيقه الاشتراكي الألماني والألماني يقتل رفيقيه الفرنسي والروسي!! ديموقراطية بيرنشتاين تنتهي إلى أن يتذابح العمال لا لشيء إلا لتوفير أرباح أكثر للرأسماليين.
لكن لماذا ينكر تلميذ بيرنشتاين، نيكيتا خروشتشوف، دكتاتورية البروليتاريا؟ عندما يوصف هذا الرجل بالغبي فليس ثمة من تجنٍ عليه. اسمعوه ينكر ويستنكر الصراع الطبقي فيقول في المؤتمر العام الثاني والعشرين للحزب الشيوعي في العام 1961 .. " لماذا يقاتل بعضنا البعض الآخر؟ أمن أجل أن يُسرّ أعداؤنا !؟ ". حجة الغباء هذا يصل قمة هرم الحزب الشيوعي الذي انتظم أساساً ككتائب طليعية في حرب البروليتاريا ضد البورجوازية بمختلف ألوانها، وهو لا يعلم أن الاشتراكية وهي فترة الإعداد للحياة الشيوعية إنما هي حرب مستمرة وبمختلف الأسلحة لا ينطفئ أوارها قبل أن تنتهي الاشتراكية. ليس من سبب لتفسير إشتراك خروشتشوف النشط في حرب طبقية لم تتوقف يوماً واحداً منذ العام 1917 حين تجند في الجيش الأحمر وحتى العام 1953 دون أن يتعلم حقيقة الاشتراكية على أنها حرب طبقية بغير الإفتراض أن ضعة البورجوازية الوضيعة ظلت كامنة في شخص خروشتشوف ولم يتطهر منها حتى واتته الفرصة بعد موت " أبيه! " ستالين فراح يتآمر مع العسكرية السوفياتية من أجل أن ينصبه العسكر خليفة لستالين مقابل خيانته للحزب وللبروليتاريا ونقل بندقيته من كتف إلى كتف منذ العام 1953 حين حمل اللجنة المركزية في الحزب على إلغاء كافة مقررات المؤتمر العام للحزب خلافاً للنظام وللقانون العام. لقد غدا خروشتشوف فرس الرهان للبورجوازية الوضيعة السوفياتية وطليعتها العسكر كما اعترف في مذكراته المكتوبة.
في التقرير السري الفضائحي لخروشتشوف الذي كتبه له العسكر دون أن يعلم به المكتب السياسي للحزب كما تقضي الأصول ـ ولذلك ألقاه خروشتشوف في جلسة خاصة بعد انتهاء أعمال المؤتمر ـ إختتم خروشتشوف تقريره بالقول .. " كل هذا لا يدعنا ننسى الأعمال الجليلة التي قام بها ستالين في خدمة وطننا الإشتراكي ". لكن السؤال الذي قلّما يُجاب عليه هو .. لماذا هي أعمال جليلة تلك التي قام بها ستالين ؟ ستالين قرأ لينين قراءة عبقرية وقاد حرباً طبقية لا هوادة فيها. ستالين وكما استذكره ونستون تشيرتشل في خطابه في مجلس اللوردات في 23 ديسمبر 1959، " استلم روسيا وهي تعتاش على المحراث الخشبي وتركها دولة نووية ". ما كان ذلك ليكون لو لم يقد ستالين حرباً طبقية لا هوادة فيها ضد البورجوازية بتلويناتها وتجلياتها المختلفة، لو لم يقد ثورة تطهر البروليتاريا من كل الوساخة التي علقت بها عبر العصور المتعاقبة (the muck of ages) كما وصفها ماركس.

البلاشفة استلموا السلطة بانتفاضة لم تقطر فيها أية دماء لكن كان عليهم بعد بضعة أسابيع أن يصفوا تمرد قلعة كرونشتاد الذي نظمه الفوضويون وهم طيف من أطياف البورجوازية الوضيعة، ولم تمض بضعة شهور إلا وترتب عليهم أن يدخلوا حرباً أهلية ضد البورجوازية وبقايا الملكيين والإقطاعيين استمرت أربع سنوات عجاف، وفي العام 1926 دخلوا ثورة ضد البورجوازية لأجل إنهاء الإمتيازات التي وفرتها لها (النيب)، وفي العام 1928 بدأوا ثورة لتحطيم وسائل الانتاج القديمة وإقامة صناعات حديثة وتعظيم طبقة البروليتاريا، وفي العام 1929 بدأوا ثورة في الزراعة ألغت ملكية الفلاحين للأرض وإستبدال الزراعة الفردية بالزراعة التعاونية. في العام 1938 كان عايهم أن يلملموا أطراف المجتمع ويجمدوا سياسة الصراع الطبقي استعدادا لصد العدوان المبيت على الاتحاد السوفياتي الذي خطط له أعضاء مؤتر ميونخ سبتمبر 1938 كما أفصحت قراراته بوضوح تام، واستمر التجميد إلى ما بعد انتهاء إعادة الإعمار حتى العام 1950 حين بدأ الحزب يبحث في استئنتاف الصراع الطبقي وتوجية ضربات ساحقة للبورجوازية الوضيعة التي كانت قد استعادت شيئاً من حيويتها بسبب الحرب أولاً وتجميد مبدأ الصراع الطبقي ثانياً. في العام 1951 قرر الحزب محو طبقة الفلاحين الكولخوزيين من المجتمع عن طريق رفع مستوى حياة البروليتاريا مما يغري الفلاحين بالتخلي عن الفلاحة طوعاً والإنظمام إلى البروليتاريا. نحت قرارات المؤتمر العام التاسع عشر في نوفمبر 1952 في هذا المنحى وهي القرارات التي ألغتها عصابة خروشتشوف في السنة التالية؛ وفي العام 1957 قام خروشتشوف بسياسة معاكسة، بثورة فلاحية أغنت الفلاحين بأن ملّكهم المعدات الرزراعية العائدة للدولة مجاناً وزاد أعدادهم بمائة ألف فلاح جديد وتزويجهم بفتيات جميلات كما تفاخر في مذكراته.
أولئك الذين يقولون بالانتقال السلمي إلى الاشتراكية لا يمكنهم الاستمرار بهذا المفهوم بعد استعراض حياة الدولة السوفياتية التي مثلت ثورة مستمرة وعنيفة تتجاوز مصفوفة الحقوق البورجوازية المعروفة. خروشتشوف نفسه الذي ينكر دور الثورة بالتحول الاجتماعي ما كان له أن يصل قمة السلطة إلا بثورة مضادة ابتدأت بتسميم ستالين وإلغاء مقررات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في العام 1953، ثم إلقاء الخطاب السري بصورة غير شرعية ومخالفة لأنظمة الحزب خارج المؤتمر العشرين في العام 1956، ثم القيام بانقلاب عسكري في يونيو 1957 وتصفية قيادة الحزب التي كانت قد قررت إعفاءه من كافة مناصبه. كا تم طرد خروشتشوف من خلال انقلاب عسكري بعد أن بدا عليه شارات التراجع عن خيانته للحزب وللنهج اللينيني الستاليني وبعد أن خاطب أعضاء المكتب السياسي الذي شكله هو نفسه بعد تصفية البلاشفة قبل الانقلاب عليه في العام 1964 بأسابيع بالقول وجاهةً .. " خراء ستالين أفضل منكم ".

لا يجوز أن نختم مقاربتنا لموضوع الثورة دون أن نذكر في هذا السياق مقولة خروشتشوف في الستينيات حول ما سماه " التطور اللارأسمالي " وهو ما يستبطن التطور السلمي نحو الاشتراكية. وتلك مسألة هامة على من يُعنى بالعلوم الماركسية أن يعي فحواها.
الانتصار الأعظم الذي حققه الاتحاد السوفياتي على قوى النازية والفاشية في القارة الأوروبية عدا اليابان شكل القاعدة الأساسية لانفجار ثورة التحرر الوطني في العالم كله منذ العام 1946 وحتى العام 1972 حين أعلنت الأمم المتحدة انتهاء الاستعمار من العالم كله. انفكاك المحيطات عن المراكز الرأسمالية رتّب على الدول المحيطية أن تبني اقتصاداتها المستقلة ولم يكن ذلك ممكنا إلا بالتعاون مع المعسكر الاشتراكي وهو ما يدفع بالسلطة الوطنية الاقتراب أكثر فأكثر من البنية الاشتراكية وكان ذلك واضحاً في مصر الناصرية وبغير ذلك لا تعود السلطة الوطنية وطنية، وتعود إلى الإرتباط بقوى الرأسماية العالمية وهو ما تم عبر الانقلابات العسكرية التي شاعت في الستينيات في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ومثلت نكسة للتقدم الوطني والاجتماعي.
التطور اللارأسمالي كان متاحاً عبر ثورة مستمرة تنقل بلداً متخلفاً وليس رأسمالياً حتى الوصول إلى الاشتراكية بقيادة مخلصة ومتميزة، قيادة وطنية لا تتراجع في مسيرة تحديث الحياة الوطنية وهو أمر لا يمت بصلة لموضوع الإنتقال السلمي من الرأسمالية إلى الإشتراكية.

www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية 1/2
- تعليقاً على رأسمالية الصين
- الصين وروسيا لن يعودا إلى النظام الرأسمالي
- إلى السموأل راجي والمنظمات المنتدية في تونس
- الإشكال الرئيس في الماركسية (2/2)
- الإشكال الرئيس في الماركسية (1/2)
- كَذَبَ خروشتشوف (Khrushchev Lied)
- دولة دكتاتورية البروليتاريا هي أعظم دولة في تاريخ الإنسانية
- رسالة إلى الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي الجديد في بريطانيا ا ...
- فائض القيمة الخاص بحسقيل قوجمان
- الرفيق حقي يرفض رفاقتي
- الأسلحة ليست من البضاعة
- تأكيداً لانهيار النظام الرأسمالي ...
- إنهيار النظام الرأسمالي حقيقة لا تحتمل الشك
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (9)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (8)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (7)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (4)


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الإنتقال - السلمي - إلى الإشتراكية (2/2)