أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)















المزيد.....

الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 17:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)
ما يجدر ذكره في سياق خيانة الثلاثي بيريا ومالنكوف وخروشتشوف لمبادئ الحزب ولأبسط الأعراف الإنسانية والأخلاقية هو أنهم قاموا باغتيال ستالين دون أن يدركوا تداعيات تلك الجريمة التي لم توازها جريمة أخرى في التاريخ فكان من تداعياتها انحراف مسار تطور العالم حتى الوصول إلى الأزمة الحالية التي تهدد البشرية بأوخم العواقب. لم يدرك أولئك الخونة خطورة ما قاموا به وظنوا أنهم إنما يدافعون عن مراكزهم في الحزب وفي الدولة وقد أوصى ستالين بتبديلهم. ولعل الآخرين في المكتب السياسي لم يحزنوا على رحيل ستالين باستثناء رفيق عمره مولوتوف على ما بدا إذ كانوا مهددين بالتبديل أيضاً. الخونة الثلاث وبقية أعضاء القيادة الذين اجتمعوا قبل أن يدفن ستالين وقرروا شطب الأعضاء الجدد الإثني عشر في المكتب السياسي كانوا يعتقدون بكل ثقة أن قضية الشيوعية لن تُضار برحيل ستالين. وما لم يأخذه في الحسبان أولئك الخونة الذين اغتالوا ستالين هو أن ستالين رقم 2 وستالين رقم 3 لم يكن أحداً من بينهم.

كان ستالين يكره العسكرة ويراها معيقاً لبناء الاشتراكية. ففي الثلاثينيات وقف سداً منيعاً في وجه العسكرة مما دفع بقادة الجيش إلى تخطيط انقلاب عسكري ضد الدولة، دولة العمال، فكان أن قبض عليهم وحوكموا وأعدموا في العام 1938. ظل ستالين متحفظاً على العسكرة حتى حين بدا في مؤتمر ميونخ 1938 أن الدول الاستعمارية، بريطانيا وفرنسا، والدول الفاشية، ألمانيا وإيطاليا، مشتركة في التخطيط لتحطيم الاتحاد السوفياتي من خلال حرب عظمى تقودها الهتلرية عليه. ولذلك ليس خطأً أن تنسب الهزائم التي لحقت بالجيوش السوفياتية في الأشهر الخمسة الأولى للحرب لتحفظات ستالين على العسكرة وكان أول من اعترف بذلك ستالين نفسه فعزل نفسه من قيادة الحزب والدولة في اليوم التالي للعدوان النازي ولم يرجع عن قراره بالعزل إلا بعد إلحاح شديد من رفاقه في القيادة. بل لعل الحجة تقوم هنا على أن تحفظات ستالين على العسكرة هي التي مهدت الطريق لانهيار الاتحاد السوفياتي. فلو رد الاتحاد السوفياتي العدوان الهتلري عند الحدود لما اضطر أن يجند 15 مليون جندياً فيكون من بينهم آلاف المارشالات والجنرالات الذين قادوا طبقة البورجوازية الوضيعة في تفكيك الإشتراكية وما زالوا يقبضون على السلطة في روسيا الاتحادية، خليك عن الخسائر المادية الجسيمة بمختلف المقاييس. العدوان النازي على الاتحاد السوفياتي كان مدداً لطبقة البورجوازية الوضيعة السوفياتية إذ عززت مواقعها في صراعها الطبقي ضد البروليتاريا التي تحملت خسائر جسيمة جرّاء الحرب.
بعد أن كانت العسكرة شيئاً معيقاً للتقدم الاشتراكي أصبحت مع بدء الحرب شيئاً لازماً للحفاظ على الاشتراكية نفسها. ترتب على الاتحاد السوفياتي أن يحول جميع صناعاته إلى صناعات حربية بحيث استطاع في العام 43 أن يلقي في أرض المعركة أسلحة تفوق الأسلحة الألمانية نوعاً وكماً. وترتب على الاتحاد السوفياتي أن يجند أكثر من 15 مليوناً من رجاله خاصة وأن بريطانيا والولايات المتحدة لم تحاربا طيلة الحرب سوى ايطاليا وتركتا الاتحاد السوفياتي عن سوء قصد يُستنزف في محاربة ألمانيا.
صحيح أن الاتحاد السوفياتي كسب الحرب لكنه صحيح أيضاً أن نتيجة الحرب النهائية كان تحطيم الدولة الاشتراكية. لم يكن ذلك بسبب الخسائر المادية التي تجاوزت كل الحسابات وأعاقت بالتالي التطور الاشتراكي، وليس بسبب الخسائر في الأرواح ووصلت 27 مليونا ومثلت قوى عمل هائلة، ليس بسبب هذا كله بل بسبب عسكرة المجتمع. قتل في الحرب 9 ملايين جدياً منهم أقل من 9 جنرالات. وانتهت الحرب وهناك في الجيوش السوفياتية عشرات الماريشالات وآلاف الجنرالات مثقلة صدورهم بمختلف النياشين التي تعبر عن تقدير الشعب قبل الدولة لهم. مثّل هؤلاء أقوى شريحة من شرائح الطبقة البورجوازية الوضيعة المعادية للبروليتاريا وللآشتراكية بحكم بنيتهم الطبقية مقدار عدائهم للنازية التي حاربوها وربما أكثر. لم يكفِ أن ستالين كان يعمد طمسهم اجتماعياً ولا يعطيهم دوراً ذا شأن في تطوير المجتمع فالبربروسا الهتلرية أمدت الطبقة الوسطى السوفياتية بمدد ما كانت لتحلم به. بمقدار ما خسرت طبقة البروليتاريا في الحرب بمقدار ما ربحت طبقة البورجوازية الوضيعة وعلى رأسها جنرالات الجيش.

في العام 1953 قامت طبقة البورجوازية الوضيعة متمثلة بالعسكر وبالفلاحين بتحطيم الأساس الذي استند إليه المشروع اللينيني. البورجوازيون الوضعاء في المكتب السياسي عملوا على التخلص من ستالين لأن أحداً منهم لم يستطع أن يحتل المرتبة الثانية بعد ستالين ولا حتى الثالثة فتغييب ستالين كان يعني بالنسبة إليهم البروز كرجال سلطة ذوي حول وطول خاصة بعد أن طلب ستالين من الهيئة العامة للحزب تغييرهم وإحالتهم إلى التقاعد وهم الذين اعتادوا على ممارسة السلطة. غاب عن هؤلاء أن أحداً منهم لن يكون الرجل الثاني بعد ستالين فرجال الجيش من مارشالات وجنرالات يتقدمون عليهم وإذاك ستتأخر منزلتهم عما كانت عليه بحياة ستالين فلم يرد إلى مخيلة لافرنتي بيريا وزير أمن الدولة أنه يسمم ستالين في شهر مارس ويلاقي الاعدام في ديسمبر بعد بضعة شهور فقط. العسكر الذين سرعان ما احتلوا مركز ستالين سموا خروشتشوف ناطقاً باسمهم كأمين عام للحزب بعد أن رفض مالنكوف القائم بأعمال الأمين العام أن يقوم بذات المهمة. الجريمة النكراء التي قامت بها عصابة خروشتشوف بطلب من العسكر وشكلت كارثة لا مثيل لها بحق البشرية جمعاء هو قرار المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب في سبتمبر 1953 إلغاء البرنامج السياسي والإقتصادي للهيئة العامة للحزب في مؤتمرها العام التاسع عشر في نوفمبر 1952 وهو ما يتجاوز كل الصلاحيات المخولة إليهم. كان ذلك بمثابة خيانة فاضحة لتقاليد الحزب وأهدافة. عمد العسكر على إزاحة البروليتاريا من السلطة بأيدي "حزبها" كما يفترض
كان ستالين قد تحدث عن أهداف الخطة الخمسية التي أقرها المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في مناقشات الندوة الاقتصادية التي عقدتها قيادة الحزب في العام 1950. كانت الخطة تستهدف إحداث تغييرات نوعية في هيكل المجتمع السوفياتي. مضاعفة إنتاج السلع الاستهلاكية بنسبة 200 ـ 300% كان سيعود على البروليتاريا تحديداً بتطور نوعي وكمي ملموس مما يعزز نفوذها في المجتمع بحيث يغدو الرجوع عن الاشتراكية أمراً مستحيلاً. وكان سيعود على الفلاحين بأثر سلبي قد يلامس حدود الانحلال كطبقة اجتماعية. تطور البروليتاريا الكمي والنوعي كان سيحكم قيادة الحزب بالإلتزام الصارم بالخط الاشتراكي وهو ما لا ترغب فيه تلك القيادة التي طعن بأهليتها ستالين. كما أن الخطة قصرت التنمية على الإنتاج المدني وهو ما يهمش العسكر خاصة وأن ستالين كان في العام خمسين قد أطلق نداءه الشهير لصيانة السلام في العالم فكانت الاستجابة لذلك النداء واسعة بوسع العالم فتشكل مجلس السلم العالمي برئاسة العالم الفرنسي فردريك جوليو كوري الذي أصدر نداء ستوكهولم الشهير وقد جرى التوقيع عليه من قبل شعوب العالم قاطبة ـ ونشطنا في الأردن في العام 1951 بجمع عشرات ألوف التواقيع عليه. السياسة السلمية والإنتاج المدني الكثيف الموعود حاصرا مارشالات وجنرالات الجيش الأحمر حتى باتت أثقال الأوسمة على صدورهم بلا قيمة وبلا معنى.

الثلاثي الخائن اغتال ستالين ليحلوا محله في قيادة العمل الشيوعي، لكنهم فوجئوا بأنهم ليسوا هم رقم 2 بعد ستالين بل الجيش العرمرم من المارشالات والجنرالات الذين يحملون على صدورهم مفاخر الحرب الوطنية. وهكذا ترتب على الثلاثي الخائن أن ينحني وضاعة أمام العسكر ويصغي جيداً لأوامر العسكر. يأمرونه بأن يسب ستالين القائد الأعظم للبروليتاريا فيسبه عام 56. ويأمرونه بإلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا فيعلن إلغاءها عام 59. وعندما ضاق المكتب السياسي ذرعاً بالناطق باسم العسكر، خروشتشوف، وسحبوا الثقة منه في يونيو1957 وترتب عليه أن يخلي كل مراكزه في القيادة قام العسكر بانقلاب وطردوا من الكتب السياسي جميع الذين صوتوا ضد خروشتشوف. عبثاً حاول خروشتشوف بكل السبل خفض نفقات التسلح مستهدفاً الحد من نفوذ العسكر على الحزب وعلى الدولة، وتوفير بعض الأموال لتطوير الانتاج المدني الخاص بالبروليتاريا حتى كان العام 1964 وحاول التمرد على العسكر فما كان منهم إلا أن خلعوه بانقلاب عسكري خلال ساعتين وهي المرة الوحيدة التي يتم فيها خلع الأمين العام للحزب الشيوعي الذي هو من المفترض أن يكون أقوى منظمة في المجتع السوفياتي. في مذكرات خروشتشوف اعتراف صريح بأنه هو نفسه وسائر قادة الحزب الآخرين لم يجروء أحد منهم على مخالفة أوامر العسكر. إذاً منذ رحيل ستالين في مارس 1953 وحتى اليوم انفرد العسكر بحكم الاتحاد السوفياتي وروسيا الاتحادية فيما بعد.

للعسكرية الروسية هدف واحد وحيد وهو تهميش البروليتاريا الروسية حتى لا تتمكن يوماً ما من أن تعود إلى استلام السلطة. تهميش البروليتاريا يتحقق فقط من خلال تركيز الاقتصاد على الانتاج الحربي وتقليص الأرصدة المخصصة للإنتاج المدني. إنهم يسيرون عكس المبدأ الستاليني تماماً الذي يقول أن كل كويبك ينفق في العسكرة يعيق تقدم الاشتراكية. ومن هنا يعمد العسكر إلى إنفاق كل الكويبكات على العسكرة من أجل تراجع الاشتراكية وسد الطريق على البروليتاريا للحؤول دون تطورها. ويخطئ من يقول أن روسيا الاتحادية هي اليوم على طريق التطور الرأسمالي فالعسكر يعلمون جيداً أن النظام الرأسمالي من شأنه أن يعمل على تعضيد طبقة البروليتاريا ولذلك لن يسمحوا به. لستين عاماً والعسكر الروس يدفعون بالبروليتاريا إلى الخلف. مثل ذلك الحقد الذي يضمره العسكر الروس على البروليتاريا لم يماثله سوى الحقد النازي. ففي الثمانينيات كان 240 قمراً صناعياً سوفياتيا تدور حول الكرة الأرضية باستمرار في الوقت الذي كان 240 طابورا من الشغيلة على الأراضي السوفياتية يتزاحمون ليأخذ كل منهم بعد ساعات بضع حبات من البطاطا أو شفرة حلاقة أو معجون أسنان. الضنك الذي واجهته البروليتاريا على يد العسكر باسم الحزب الشيوعي جعل العمال يكرهون كل ما اتصف بالشيوعية وهو ما أراده العسكر بحيث لدى سقوط حكومة الحزب الشيوعي في العا 1991 لم ينتصر لها حتى أعضاء الحزب أنفسهم وكانوا يعدون 17 مليوناً. وفي الانتخابات الحرة الأولى التي جرت في عهد يلتسن قام عمال المناجم بطرد مرشحي الحزب الشيوعي من منطقتهم. كراهية العمال للحزب الشيوعي التابع للعسكر بلغت أوجها ويصعب تلاشيها في فترة محدودة طالما تعمد الحزب تابعاً ذليلاً للعسكر. الحزب الشيوعي الذي كان قد وضع خطة خمسية في نوفمبر 1952 تستهدف تطوير البروليتاريا نوعاً وكماً هو نفسه الذي وضع برنامجاً غير محدود لقهر العمال وسلبهم السلطة في السنة التالية في سبتمبر 1953.

العالم كل العالم وليس روسيا وحسب تحكمه البورجوازية الوضيعة التي تستغل العمال أبشع استغلال إلا أن الحالة في روسيا تختلف عنها في سائر دول العالم. في كل أطراف الأرض تقوم البورجوازية الوضيعة باستغلال العمال من خلال مبادلة خدماتها التي ليست من الثروة بالسلع من إنتاج العمال والتي هي من صميم الثروة. وتتوحش في الاستغلال بفرض أسعار كيفية لخدماتها. الحالة في روسيا غير هذا تماماً. فالعسكر لا ينتجون أية خدمات إذ يقتصر إنتاجهم على الأسلحة. والأسلحة ليست من أسباب عيش الناس. لا العمال ولا البورجوازية الوضيعة بحاجة للأشلحة كي تعيش. فإذا كان العمال والبورجوازية الوضيعة يتبادلون السلع بالخدمات ولو بمبادلة غير عادلة فإن العسكر الروس يستولون على القسم الأعظم من السلع والخدمات مقابل لاشيء. إنتاجهم الهائل من الأسلحة يتقادم معظمه في أرضه وما يتم تصديره إلى الخارج لا يعود بشيء يذكر على الشعب الروسي حيث يمنح بعضه كتبرع لأغراض سياسية والبعض الآخر يبقى ديوناً غير مستردة. أضف إلى ذلك أن سوق السلاح سوق سياسية وللسوفييت من قبل وللروس من بعد حظ قليل فيها.
مثل هذه العلاقات للإنتاج الفظة وغير الطبيعية كانت ستنتهي سريعاً قبل عشر سنوات أو أكثر ليعقبها هيكلة اجتماعية مختلفة، ربما هيكلة اشتراكية، لولا الإرتفاع المفاجئ للنفط والغاز حتى وصل سعر البرميل في السوق الدولية إلى 140 دولاراً وأضحت روسيا تصدر حوالي 7.5 مليون برميل يومياً قيمتها يزيد عن مليار دولار يومياً بالإضافة إلى صادرات الغاز وتصل إلى ما يزيد على 500 مليار دولار سنوياً. وهكذا أخذت العسكرية الروسية تعتمد في إنتاج الأسلحة على الإيرادات من صادرات الطاقة. روسيا اليوم تصدر الطاقة مثل أي دولة متخلفة ـ كان تصدير الطاقة ممنوعاً في المرحلة السوفياتية المبكرة ـ وتصنع الأسلحة دون غيرها من الدول ـ قبل أسابيع اتخذت عصابة العسكر في روسيا قراراً بتجديد كامل ترسانة الأسلحة لدى روسيا !!

البورجوازية الوضيعة تحكم بلدان العالم حكم العصابات وذلك لأن نمط الإنتاج الخاص بها، إنتاج الخدمات، لا يموّن المجتمع بأدنى احتياجاته. يظل المجتمع معتمداً تحت حكمهاعلى إنتاج العمال المادي المبعدين عن السلطة، وعليه يمكن القول أن دولة البورجوازية الوضيعة دولة مؤقتة لن تعمّر طويلاً. العسكرية الروسية إنما هي عصابة العصابات حيث عصابة العسكر تحرم طبقة البورجوازية الوضيعة غير العسكرية من أن تنال حصتها سواء من إنتاج العمال المادي أو من عائدات صادرات الطاقة. حيث ما يستولي عليه العسكر من هذين المصدرين، إنتاج العمال وعائدات الطاقة ينفقونه في إنتاج أسلحة لا أحد يحتاجها ولا تنفع في شيء. منذ رحيل ستالين عام 1953 لم يجد العسكر سبيلاً لمقاومة الاشتراكية أجدى من إنتاج الأسلحة. ينتجون الأسلحة ليس لمقاومة العدو خارج الوطن ـ ويمكن القول أنه لم يعد هناك أعداء حربيون للإتحاد السوفياتي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ـ بل لمقاومة العدو في الداخل وهو البروليتاريا.

دولة العسكر برئاسة الكي جي بي (KGB) التي حكمت الاتحاد السوفياتيى منذ رحيل ستالين أغلقت بإحكام الممر إلى المستقبل في الاتحاد السوفياتي الذي مثّل قبلئذٍ القوة الجبارة التي كانت تقود العالم إلى المستقبل.

( يتبع )
www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (4)
- حقيقة الوضع في سوريا
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (3)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل
- أنصاف الماركسيين ومتثاقفو البورجوازية الوضيعة .. !
- الصهيونية نبتة جذورها الخيانة
- بطلان العمل السياسي
- عَالَمية الثورة الإشتراكية وعِلم الثورة
- لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم -
- الشيوعيون المرتدون
- ونستون تشيرتشل يفضح مجندي البورجوازية الوضيعة
- الأميّة في السياسة
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها
- ماذا علّمنا ستالين ؟
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (3)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (2)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (1)
- محطتان رئيسيتان لمشروع لينين في الثورة الاشتراكية


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (6)