أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)















المزيد.....

الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 19:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كنت قد قلت في الجزء الأول من هذه المقالة أن .. " هناك من ينكر أن البشرية تواجه اليوم مثل هذا الإغلاق على مسار تطورها وعبثاً تناقش مثل هذا النفر بمبادئ رئيسة في علم الإقتصاد وعلم الاجتماع ". لم يتأخر مثل هذا النفر وخاصة أولئك من أنصاف الماركسيين في الاحتجاج الغاضب على ما ذهبت إليه من أن هناك ممراً محكم الإغلاق إلى المستقبل بادّعاء أن القول بوجود مثل هذا الممر من شأنه أن يحبط الشيوعيين ولا يفيد إلا في تأخير الثورة الاشتراكية. هم يفترضون أن الثورة ما زالت في الأفق ولا ينقصهم إلا مزيد من الوعي وشيء من الحماس والحشد !! يُرثى حقاً لهؤلاء الشيوعيين أنصاف الماركسيين، فمزيد من الوعي من شأنه أن يهبط بهم إلى أرض الواقع ليتحققوا من الواقع المؤسف بل المحزن الذي يؤكد أن ليس هناك ثورة في الأفق. أما عن الإحباط فإن التحقق من مثل هذا الممر لن ينعكس على الماركسيين الحقيقيين بغير نشاط إضافي لمعالجة مثل هذا الإغلاق المحكم والتغلب علية، وهو لا ينعكس بالإحباط إلا على قليلي الثقة بالعلوم الماركسية والمشتبهين بصحتها. وأن يخسر العمل الشيوعي أنصاف الماركسيين مبكراً خيراً من أن يخسرهم متأخراً.

في العام 1952 لم تكن الثورة الاشتراكية فقط في الأفق، بل كانت تدهم مختلف المجتمعات في العالم. ففي الاتحاد السوفياتي، حصن الثورة الاشتراكية وقائدها، يقرر المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي برنامجاً ينقل المجتمع إلى أعتاب العبور إلى الشيوعية مستغنياً عن تحالف البروليتاريا مع الفلاحين، وحين تنعدم فرصة البورجوازية الوضيعة للإرتداد على الاشتراكية في العام 56. أما في الولايات المتحدة فتتطور قوى الإنتاج في الحرب وفيما بعدها بقوى الإندفاع وصولاً إلى حدودها القصوى حيث مكنت الولايات المتحدة في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من ملء العالم غير الاشتراكي بالبضائع وبالأموال (المال الحقيقي، ليس كمال اليوم المزور) وهو ما انعكس في ظاهرة المكارثية المجنونة إلى حد اتهام جميع الناس ومنهم حتى الرئيس ترومان نفسه بالشيوعية. وكان أن عمل الممثل رونالد ريغان جاسوساً مخبراً يقدم التقارير عن الممثلين في هوليوود وأنشطتهم اليسارية والشيوعية إلى لجنة مكارثي التي حاربت عشرات الممثلين الأكفياء بأعمالهم وأرزاقهم، وفي تلك الأجواء المشحونة تم إعدام الزوجين الشيوعيين جوليوس وإثيل روزنبورغ وهاجر شارلي شابلن من الولايات المتحدة وأقسم ألا يعود إليها طيلة حياته. كل ذلك كان يشير إلى أن الثورة الاشتراكية كانت تدق أبواب الولايات المتحدة. ما يجب عدم إغفاله في هذا السياق هو أن تراجع الثورة في الولايات المتحدة لم يكن بسبب أعمال لجنة مكارثي التي اكتسبت كراهية الشعب الأميركي والتنديد بها، بل كان بسبب الانقلاب الرجعي الذي قام به المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي ضد الاشتراكية في سبتمبر ايلول 1953 وانعكس ذلك مباشرة في انطفاء وهج الاشتراكية على صعيد العالم.

السادة الشيوعيون من أنصاف الماركسيين الذين احتجوا بغضب شديد على ما ذهبتُ إليه، على تأكيدي الغياب التام لشبح الثورة من كل آفاق العالم، وهو عكس ما تصور لهم أحلامهم الوردية، أنصاف الماركسيين هؤلاء يقفزون عن حقائق كبرى لا يجوز حتى لنصف ماركسي أن يقفز عنها. لعل هؤلاء الرفاق من أنصاف الماركسيين لا يعلمون أن قائد البروليتاريا الأعظم يوسف ستالين كان أوصى الهيئة العامة للحزب في المؤتمر العام التاسع عشر قبل رحيله بثلاثة أشهر فقط، أوصى باستبدال المكتب السياسي للحزب بمختلف أعضائه بمن فيهم ستالين نفسه بشباب متحمسين للشيوعية لأنهم لم يعودوا يعملون للشيوعية. ما حدث فعلاً كان استبدال ستالين وحده وقيام أولئك الأعضاء من الخونة وأنصاف الماركسيين في سبتمبر ايلول 53 بثورة مضادة للإشتراكية وصلت إلى حد إلغاء كافة قرارات المؤتمر العام للحزب وهو ما لا يجوز القيام به في مختلف الأحوال وتحت كل الحجج إلا من باب الخيانة. تجلت الثورة المضادة في شتم ستالين وهو باني الاشتراكية من على منبر المؤتمر العام للحزب الشيوعي في العام 56، وفي الانقلاب العسكري وطرد البلاشفة من المكتب السياسي في يونيو حزيران 57، وإلغاء دكتاتورية البروليتاريا بإعلان رسمي (!!) في العام 59. ليس إلا هذا ما انتهى إلى انقلاب يلتسن في العام 1991 وتفكيك الاتحاد السوفياتي والسقوط المشين لما ظل يسمى زوراً بالحزب الشيوعي وهو لم يكن في الحقيقة سوى حزب البورجوازية الوضيعة بدلالة أن جميع أعضاء المكتب السياسي استقلوا رؤساءً لجمهورياتهم وكشفوا عن وجوههم المعادية للشيوعية مثل رئيسهم غورباتشوف ابن عرّافه خروشتشوف ـ كما كرّسه أنصاره حال إعلان مبادئه في البريسترويكا والغلازنوست. ظلت الثورة الاشتراكية في تراجع منذ العام 1953 حتى انطفأت رسمياً في العام 1991 وفعلياً قبل ذلك بكثير، عندما أزيح خروشتشوف بانقلاب عسكري أيضاً في العام 1964. ما الذي حدث منذ الإنطفاء الرسمي للثورة في العام 1991 وحتى اليوم ليسمح لأنصاف الماركسيين أن يتوهموا رؤية شبح الثورة الاشتراكية يظهر مجدداً في الأفق القريب ؟ لا شيء، لا شيء على الإطلاق إلا التراجع وصولاً إلى التلاشي، ومن يدعي خلاف ذلك فليقله دون مواربة أو مواراة !!
عندما لا يجد أنصاف الماركسيين ما يسند حجتهم بتواجد الثورة الاشتراكية في الأفق، سرعان ما يهربون إلى البلدان المحيطية ليقيموا الثورة الاشتراكية فيها شاء ماركس أم لم يشأْ وأبى إنجلز أم لم يأبَ. نعم، شباب الدول المتخلفة وقد أخذ بهم الحماس الجارف للإشتراكية صمموا بقيادة الثوري في جميع الأحوال الدكتور سمير أمين على إقامة الثورة الاشتراكية في الدول المحيطية ومحاصرة مراكز الرأسمالية لتثويرها طالما أن البروليتاريا في هذه المراكز قد تخاذلت ولم تقم بالثورة كما اشترط ماركس بغير حساب !! لماذا لا يتجاوز هذا الشباب المتحمس للإشتراكية ماركس وإنجلس ويبدأ بقراءة كتابهما من الصفحة الأخيرة؟ ـ وهنا لا يسع المرء إلا أن ينادي.. يا أيها الشباب المتحمس للإشتراكية أرفقوا بشعوبكم الفقيرة والضعيفة والتي ما زالت بحاجة لمساعدتها في توفير غذائها!!

الحقيقة الكبرى الثانية التي يقفز عنها الشباب المتحمس من أنصاف الماركسيين هي أن مشروع لينين في الاشتراكية السوفياتية لم ينتهِ كلياً قبل أن يفكك النظام الرأسمالي الإمبريالي بكل تفاصيله وهو ما انعكس في مؤتمر رامبوييه 1975 ومقرراته. أنصاف الماركسيين وهم اليوم العقبة الكبرى على طريق العمل الشيوعي لم يسمعوا قط بمؤتمر رامبوييه ولم يعرفوا أصلاً لماذا انعقد مؤتمر رامبوييه ناهيك عن مقرراته. أهم مؤتمر في التاريخ يعلن نهاية النظام الرأسمالي بعد قرنين طافحين بالصراع الطبقي، ويحدد مسار العالم منذ بداية الربع الأخير من القرن الأخير، لا يعرف هؤلاء القوم أسباب انعقاده ولا مقرراته بالغة الخطورة بل لم يسمعوا به من الأصل. هؤلاء القوم هم الذين ينهضون اليوم لإقامة الثورة الاشتراكية في الأطراف حتى وبدون بروليتاريا متجاوزين ماركس الذي اعتمد خطأً على البروليتاريا المتخاذلة في المراكز الرأسمالية وليس على الشباب الصناديد عاشقي الاشتراكية في الأطراف. لكل ذلك وصْف هؤلاء القوم بأنصاف الماركسيين ليس تجنٍ عليهم بل إنهم يستحقون أكثر.
ماذا يعنيهم السر الكبير الذي أفشى به وزير الخزانة الأميركي لنظرائه الأربعة في انجلترا وفرنسا وألمانيا واليابان في المحادثات التي جرت في مكتبة وزارة الخارجية في نوفمبر 1974 وقد فاجأهم بالقول أن النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة على شفا الانهيار وفي حالة انهياره ستنهار معه الأنظمة الرأسمالية في بلادهم. ولذلك يترتب على الدول الغنية الخمسة (G 5) أن تتخذ التدابير اللازمة للحؤول دون وقوع الانهيارات. في قلعة رامبوييه في باريس إجتمع قادة الدول الخمسة الكبار وأعلنوا تلك التدابير فيما سمي بإعلان رامبوييه في 16 نوفمبر 1975. قومنا المتحمسون لتجاوز كارل ماركس ليسوا معنيين بتلك التدابير فيما إذا حفظت النظام الرأسمالي من الانهيار أم لم تحفظه !! ولماذا يقلقون بهذه "السفاسف" طالما أنهم قرروا بحماس شديد أن يتجاوزوا ماركس ويفككوا النظام الرأسمالي من أطرافه !؟ نقول لهؤلاء الفرسان الدونكيشوتيين .. مهلاً أيها الفرسان كلفوا خاطركم بفحص "سفاسف" إعلان رامبوييه، لعلها تكون قد قامت بالواجب قبلكم وعملت على الانهيار التام للنظام الرأسمالي، بل لعل انهياره جاء نتيجة حتمية لتطور الثورة الاشتراكية بقيادة ستالين على الصعيد العالمي مما أهلها لحمل ثورة التحرر الوطني على كاهلها وهي الثورة التي فكت روابط المستعمرات والدول التابعة مع مراكز الرأسمالية الإمبريالية فكان انهيار الرأسمالية أمراً محتوماً دون الحاجة لأية مؤتمرات ولأية قرارات. تفحصوا نهوضكم قبل أن تكونوا محط سخرية العالم وأنتم تحاربون طواحين الامبريالية بسيوفكم الخشبية. تفحصوا لماذا يقرر مؤتمر الخمسة الكبار سحب عملاتهم من التداول الحر في السوق ومنع نفاذ قانون القيمة التبادلية على عملاتهم ! هذا القرار وحده يحكم أن النظام الرأسمالي العالمي لم يعد يعمل. النقد غير الخاضع لقانون القيمة التبادلية لا يعود يقوم بوظيفة النقد الوحيدة (Facilitator) وهي تسهيل دورة الإنتاج الرأسمالية (نقد = بضاعة = نقد). تفحصوا أيضاً قرارهم بإفاضة كل أموالهم في خزائنهم المترعة على الدول الفقيرة المستقلة حديثاً وتداعيات ذلك القرار الخطيرة في مختلف الاتجاهات !! لماذا كان العالم، كل العالم، مديناً ب 70 ليار دولار فقط في العام 75 ليصبح مدينا ب 3000 مليار في العام 82 !؟

السياسة أيها السادة أنصاف الماركسيين إنما هي أدب الصراع الطبقي أو فكر الصراع الطبقي الذي يتقرر بكل تفاصيله وفقاً لعلاقات الإنتاج التي هي وسائل الانتاج وقوى الإنتاج وهي بكلمة الإقتصاد. الثورة الاجتماعية إنما هي في الجوهر تبديل علاقات الإنتاج عندما لا تعود تقوى على حمل قوى الإنتاج المتنامية. أنصاف الماركسيين المتحمسين للثورة يتحدثون عن أزمة خانقة للنظام الرأسمالي حين يضطرون للدفاع عن استراتيجيتهم البورجوازية الوضيعة المغامرة. لئن كان الأمر بمثل ما يدعون بأن الرأسمالية الامبريالية قد انتهت اليوم إلى أزمة كبرى خانقة، إذاً لماذا هم يتوجهون إلى ألأطراف لصناعة ثورة فيها بعيداً عن المراكز الرأسمالية المتقاعسة عن حل أزمتها، ولماذا تتقاعس ؟
ثمة فراغ كبير بين الواقع المادي الذي تعيشه شعوب العالم اليوم وبين الفكر السياسي الاجتماعي السائد على صعيد العالم، الفكر الذي لا ينتمي للواقع المادي القائم. العلاقة الطبيعية الديالكتيكية بين البنية التحتية والبنية الفوقية منقطعة وغائبة تماماً اليوم. بدأ النظام الرأسمالي بالإنهيار في العام 1971 إثر انفكاك الدول المحيطية (البلدان المستعمرة والتابعة) من ربقة التبعية للمراكز الرأسمالية بفعل حركة التحرر الوطني العالمية 1946 – 1972. اتخذ انهياره شكلين متزامنين، الاقتصاد الاستهلاكي (Consumerism) من جهة والعولمة (Globalization) من جهة أخرى. الاقتصاد الاستهلاكي حيث يتجاوز الاستهلاك الوطني الانتاج الوطني بالعكس تماما من النظام الرأسمالي حيث الانتاج الوطني يفوق الاستهلاك الوطني. والعولمة حيث تنزح الشركات الرأسمالية من مراكز الرأسمالية العريقة إلى الأطراف وهو ما يفكك البنية الخلوية للنظام الرأسمالي فلا يعود المركز الرأسمالي مركزاً ولا يعود مأزوماً بمثل ما يتحدث أنصاف الماركسيين. رغم كل هذه الانهيارات الماثلة للأنظار بكل جلاء فإن الفكر القديم الذي ابتناه النظام الرأسمالي لم ينقشع بعد. ما زال الكتاب والمحللون البورجوازيون ومعهم قطاعات واسعة من اليساريين المفلسين يقولون بالرأسمالية الإمبريالية التي ما زالت تسيطر على مجريات الأمور في العالم. لا يجوز لأدعياء الماركسية تحديداً وبسبب فشلهم الفاضح في إنجاز المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية أن يستمروا يرطنون بأفكار الخمسينيات ومواجهتهم للإمبريالية الشرسة. أدعياء الماركسية هؤلاء ومعهم كل المحللين البورجوازيين الذين يرطنون رطانتهم يضللون قوى التقدم في العالم ويدفعون بها لتخوض حرباً دونكيشوتية ضد طواحين الإمبريالية ! ليس هذا وحسب بل إن القوى الحيّة والواعية في الشعوب لا يتسنى لها جرّاء مثل هذه الرطانة التعرف عل طبيعة الممر المغلق نحو المستقبل وهو الشرط اللازم لفتحه وعبوره. أن أي حديث لا ينطلق من أن إنهيار النظام الرأسمالي قد غدا حقيقة واقعة لا مراء فيها، وتعميم مثل هذا الحديث ليس من حديث العصر ولا يعمل غير عمل الدواء الغلط لعلة خطيرة تهدد الحياة.

(يتبع)

Fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل
- أنصاف الماركسيين ومتثاقفو البورجوازية الوضيعة .. !
- الصهيونية نبتة جذورها الخيانة
- بطلان العمل السياسي
- عَالَمية الثورة الإشتراكية وعِلم الثورة
- لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم -
- الشيوعيون المرتدون
- ونستون تشيرتشل يفضح مجندي البورجوازية الوضيعة
- الأميّة في السياسة
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها
- ماذا علّمنا ستالين ؟
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (3)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (2)
- ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (1)
- محطتان رئيسيتان لمشروع لينين في الثورة الاشتراكية
- الوحدة العضوية للثورة الاشتراكية العالمية
- شهادة الشيوعيين
- الجمود العقائدي
- لماذا يغير المثقفون قناعتهم
- الساقطون الهاربون من انهيار مشروع لينين


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)