الرئيس مطالب بالتوضيح للشعب ** ماذا حدث يوم 5 5 /2013

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 07:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فجر يوم الاحد 5-5-2013 لم يكن فجراً فجرّه الله على سوريا , بل كان فجراً فجره الاسرائيلي على قاسيون, وملأته بعض الجوامع بالفجور وهي تكَبّر باسم الله واسم محمد رسول المسلمين لصالح يهود خيبر في اسرائيل !!!!!
فجراً لم تستغلة القيادة لنقل المعركة الى أرض العدو , وتضرب ذات اليمين وذات الشمال لرد العدوان عن شعبها ووطنها وجيشها , بل لم تهتم حتى بتزويد المواطن السوري بالحقائق والأخباربحقيقة ما جرى!!!!! بل تركته يلجأ لقنوات (بن جدو وبن ستو وبن عموا ) لتعرف لما نُضرب من الداخل والخارج ونحن لاحول لنا ولا قوة .؟؟.... ليس لدينا من يدافع عنا ولا يخبرنا لما نُقتل مرة على يد ثوار تورا بورا ومرة بيد اسرائيل !!
فشل تلو الفشل !!!! .. كيف تستبيح طائرات اسرائيل سماءنا وتصل دمشق العاصمة وتضرب وتقتل خيرة رجال الوطن؟؟ .... إنه فشل في حماية سماء الوطن وفشل في حماية أرواح البشر ... أين الردارات السورية التي صُرعنا بها وبتجهيزها ؟؟ أين المضادات الجوية التي نفاخر بها وتنفق الدولة الملايين لصنعها ؟؟ هل كله نائم أم أن الغائب هوا القرار ؟؟..... يجب التوضيح باسرع ما يمكن من القائد العام للجيش والقوات المسلحة .. ومسائلة وزير الدفاع ومسائلة الحكومه إن كانت الدولة والقيادة طبعاً تحترم تضحيات شعبها الذي تحمّل الموت والخطف والاغتصاب .
فشل تلو الفشل !!!!! ..... دمشق كلها استيقظت على التفجيرات وأصوات الصواريخ تقتل خيرة المقاتلين في اللواء (104) وفي اللواء (105) التابعة للحرس الجمهوري ومستودعات الاسلحة وفي مركز البحوث العلمية ..... حتى الطرشان في سوريا استيقظت من رؤية النار ورؤية انفجار يشبه الفطر والذي يشير الى أن الضربة تحتوي على مواد نوويه!!!! ..... نعم الجميع استيقظ وسمع صوته, الا وزارة الاعلام السوري فكانت نائمة ولا تسمعنا الا صوت شخير وزير الاعلام ... والذي يجب مسائلته ايضاً عن التقصير.
فشل تلو الفشل!!! ... فشل في كشف الاختراق ,فشل في التصدي للعدوان فشل في كشف الحقائق, فشل بالرد على اسرائيل, أم نسميه (ضحك على الذقون )بنصب بطاريات صواريخ الدفاع الجوي واعطائها القرار بالرد على أي اختراق جديد!!!!! ..... وهل يحتاج الدفاع عن الوطن والمواطن قرار ؟؟!!!!!......
هل ستنتظر الطائرات الاسرائيلية الى أن يستيقظ من بيده القرار ليعطي الأمر بالتسلسل !!
يجب الايضاح للمواطنين من قبل من يمتلك القرار وهذا أقل الإيمان بالشعب عن كل ما حدث .... سوريا بحالة حرب منذ أكثر من عامين والجندي ينتظر القرار ...... والمواطن المقتول ينتظر القرار ..... نتسائل هل إن دخلت طائرة سورية الى أجواء فلسطين المحتلة سينتظر الجندي الاسرائيلي القرار؟؟!!! ....... أسئلة يجب أن يكون لها جواب من الرئيس بشخصه , إن كان يحترم قرار الناس , ونتمى تشكيل وزارة حرب يمثلها ضابط عسكري بالجيش العربي السوري وفي خندق المواجهة (كالعميد ماهر الأسد) ويكون القرار فيها بالتصويت ولا ينفرد به شخص مهما كانت ثقتنا عالية به ، ولا تؤخذ القرارات من وزراء مدنين .......... القرارات الكبيرة وأرواح الجيش العربي السوري يجب أن تأخذ أهمية عند التحدث بها.
نعم كان فجر يوم الأحد سيء ومخجل ومزّل ...... هل يحق لنا بعد اليوم أن ندين الشعب الاسرائيلي العدو, إن حقَرّ الشعب العربي والشعوب المسلمة؟؟!!! .... وهل نستطيع أن ننكر أن مآذن الاسلام تكبّر نصرة لضرب الوطن ومناصرة لاسرائيل!!!!!!!! ....... هل نستطيع أن ننكر أننا نُذبح بعد اسم الله ويضرب الوطن تحت تكبيرات( الله أكبر ) !!!... هل نستطيع أن ننكر أن القتلة مسلمين ويأتونا من بلاد الكعبة المسلمة , ومن قطر المسلمة , وتركيا المسلمة؟؟!! ..... يحق لليهودي أن يفتخر بدينه ودولته فلا الاسرائيلي اليهودي يصلي لضرب بلاده ولا حكومته تسمح بأذيته ولابقتله ..... ولا اعلامه يتركه كالأطرش بالزفة, والى ما بعد بعد الزفه !!!!!
أية سلالة ننتسب اليها (حتى الحيوانات) لا تبارك بمداهمة أوكارها كما فعل ثوار تورا بورا .

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل