قمة الربيع العربي

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اجتماع قمة جامعة الدول العربية ..كان اجتماع قمة (الربيع العربي ) وهي انعكاس لواقع المجتمع العربي والدول العربية ، فهل حقاً الحضور لا يمثلون حقيقة الواقع العربي ؟؟.
نعم إنهم يمثلون ويعكسون حالة التردي والشرذمة العربية, فلا يليق بمقاعد جامعة الدول العربية رموز ورجالات دول حقيقيين, وهي دول إما هزيلة وضعيفة ومشرذمه, وإما عميله وخائنه للقضايا العربية ، فهل من المنطقي أن ننتظر من مشيخة قطر أن يتوافد إليها رجال وقيادات وزعامات ،تمثل دول سيدة وقوية وحرة لها حضور على الصعيد الشعبي أو على الصعيد الدولي ؟؟...... بل من الطبيعي والمنطقي أن يتمشيخ هذا القطري على صعاليك وأركوزات , تتنشق وتتحرك بالغاز القطري فهي دمى صُنعت في اسرائيل وتتحرك بالغاز القطري .
التمثيل مناسب وحقيقي لمناخ الربيع العربي السائد في فصول هذه الأمة , وأتى كثمار الربيع العربي وثوراته ، فهل أحد منا ينتظر من شجرة مصر بفرعها الاخواني بعد هذا الربيع أن تحمل على غصنها المطّعمة به ...... ثمر التين والزيتون وطور السنين ، أم من الطبيعي أن يحمل هذا الفرع ثمرة الصبار بعد أن طّعمها الامريكي والاسرائيلي بفرع الاخوان المسلمين ؟؟ إن النتاج الطبيعي لفرع الإخوان المسلمين صبار (سي مرسي ) .
الشجرة الحقيقية التي غابت عن مؤتمر قمة الربيع العربي هي شجرة سوريا ، لأنهم لم يستطيعوا تطعيمها لا بفرع الاخوان ولا فرع العميانين ولا بالسلفيين والوهابيين ولا حتى بأغصان يابسه حاولت امريكا و اسرائيل والرجعية العربية التعربش فوقها ,فداست عليها وكسرتها ووقعت بها تحت اقدام هذه الشجرة الشامخه كقاسيون
ما جمعه العدو من أعشاب ضارة , كسحها الوطن من تحت ساق شجرة سوريا ورماها خارج أسوار الوطن لا تمثل حتى نفسها ، إنها أعشاب ضارة فلينقعوها وليشربوا ماءها ، وما صدر عن المؤتمر بأحقية أي دولة عربية بتسليح القتله والمجرمين لقتل أطفالنا , ظناً منهم أنهم يشرعنون جريمتهم, نقول لهم : الجريمة لا شرعية لها , ولم تشرّعوا بقراركم هذا الا أحقية سوريا بتسليح المعارضة في أي دولة عربية تقبل بهذا القرار وتتعامل به, وأدعو القيادة السورية لتسليح المعارضة في السعودية والبحرين وقطر, ومدهم بكافة أنواع السلاح فهم معارضة شرعية ولها مطالب حقة ودعمهم واجب وطني وعربي.

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل