أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))















المزيد.....

(( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدرك الراحل حافظ الأسد خيانة العرب من حكومات وأنظمة , خاصة بعد اتفاقية كامب ديفيد وما ينتظر هذه الأمة العربية من ويلات ، حمى سوريا بالصمود على جبهة الجولان بانتظار ملء الفراغ الذي أحدثته خيانة دول الطوق وتخليها عن التكاتف معنا لمواجهة اسرائيل عسكرياً واستعادة الجولان وفلسطيين فبدأ بدعم مجموعات المقاومة لتكون بديل لهذه الأنظمة الخائنة, لخلق حالة ردع بوجه عدو غادر وطماع, ومرض سرطاني يهدد جسد الأمة العربية بالإنتشار فيه والعيش بعلته وتحت رحمته .

تم دعم المقاومة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الشتات وفي جنوب لبنان تم دعم المقاومة المتمثلة (بحزب الله) الجبهة المباشرة مع العدو الاسرائيلي في الجنوب ، ودعم المعارضة الكردية في الجبهة الشمالية لسوريا المتمثلة (بحزب العمال الكردستاني) فالراحل حافظ الأسد كان يدرك ما يحمله التركي تحت طربوشه العثماني من أحلام تجاه العرب.

ما أثبتته السنين أن الراحل حافظ الأسد كان يحمل رؤية وبعد نظر للمنطقة بشكل عام ,ولسوريا بشكل خاص , فبدأ بتقوية المؤسسات السورية لتحميها من أي أختراق للعدو من الداخل والخارج , فتم بناء مؤسسة الجيش ,على العقيدة والوطنية والتضحية والفداء ,لحماية الوطن والمواطن على حد سواء ، وانشاء المؤسسات المدنية لخلق بلد قادر على السير مهما تعثرت الظروف ، وحاول أن يسلم انجازاته (أمانة ) الى من يستطيع أن يأتمنه عليها ليحقق المرحلة الثانية من حلم دولة بمؤسسه عسكرية قوية ومؤسسات مدنية حديثة , ونقل سوريا من حكم أجهزة الأمن الى الحكم المدني .

رحل حافظ الأسد مؤسس دولة سوريا دون أن يملك قصور أو مزارع أو أرصدة لا في الغرب ولا في الشرق ولم يورّث عائلته وابنه الرئيس (بشار الأسد ) الا أمانة صعبة ..... من مؤسسات تحتاج الى إعادة ترميم من فساد الحرس القديم , الى وطن يحتاج الحماية من عدو غادر, ومحيط عربي تحكمه أنظمة غادرة ولئيمه وعميلة.

تحققت رؤية الراحل حافظ الأسد واستطاعت المقاومة في جنوب لبنان تحرير أرضها, وخلق حالة توازن رعب مع العدو الإسرائيلي ,وكانت المفاجأة أن هذه المقاومة غيرت قواعد الحرب, فلم يعد لتفوق جيش الإحتلال أي فعالية, ولم يعد التفوق الجوي لإسرائيل يشكل عامل نصر لها ، بل خلق مفهوم جديد بالمنطقة, مفهوم القدرة على افناء اسرائيل بالصواريخ ,أمام عجز اسرائيل وأمريكا والعالم كله عن حمايتها .

رعب اسرائيل من هذه الحقيقة واعتراف الامريكا بها جعل الأنظمة العربية يجن جنونها وهرولت لحماية اسرائيل لضرب هذه المقاومة وضرب سوريا وايران الداعمين لها وبدا ذلك بوضوح ودون حياء في حرب 2006 وما تلاها من هجوم من أمريكا واسرائيل وقطر والسعودية تحت اسم الربيع العربي عبر صفقة قذرة مع الاسلام السياسي العربي ( الاخوان المسلمين الوهابيين السلفيين وتنظيم القاعده ) تتعهد من خلالها أمريكا واسرائيل تسليم الحكم في البلدان العربية الى تلك الجماعات باشراف تركي (حزب العدالة والتنمية ) مقابل تحويل هذه الأحزاب , من أحزاب اسلاميه مجاهده ترفع راية تحرير القدس والعداء الى اسرائيل, الى أحزاب اسلامية مدنية ( بزنس اسلام ) كاستنساخ لحزب العدالة والتنمية الأردوغاني لترفع شعار اسرائيل صديقتنا لمواجهة وعدونا (المقاومة) ايران وسوريا وحزب الله ، تحت اسم محاربة الهلال الشيعي .
تم العمل على هذا المشروع في تونس تحت اسم ( ثورة الياسمين ) .
ما حدث في تونس ( وأنا شاهد عيان ) من مظاهرات لا يُسقط محافظ ,لولا تدخل القناصة التابعة لإسرائيل ، حتى الرئيس السابق بن علي خرج من تونس بخدعة وبأوامر امريكيه واسرائيليه .

ما حدث في تونس لم يكن الا خطة رُسمت بعناية لتكون تجييش وتهيئة للمواطن العربي وخداعه, وبمثابة الشرارة لقلب المنطقة العربية ، فتم اعتبار أن تونس محافظة ضمن دولة عربية واحده مشكلة من عدة محافظات ما أن يتم تمثيلة قلب الحكم في تونس واطلاق الشرارة منها, الا ويتم نقلها الى باقي الدول العربية ضمن تجهيز كل دولة بمخطط وأدوات تعمل على تنفيذ لحظة الصفر, تحت اسم الربيع العربي وشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وهنا أتساءل : لمَ لم تنتقل شرارة الثورات في كل الدول العربية بوقت واحد ان كانت عفوية ؟؟...
إن كان الادعاء أن الشعوب العربية تأثرت بأحداث تونس فهذا يفترض أن تتم الثورات في الوطن العربي كله دفعة واحدة ، لا أن تتم بالتتابع الا إن كان مسلسل مرسوم ولكل حلقة توقيتها ؟؟!! وهذا ما يفسر حديث اسرائيل وامريكا والترويج من قناة الجزيرة والعربية على أن المنطقة العربية ستشهد انقلابات متتالية, وأكثر من ذلك فان المنفذ استطاع لجم وقمع التحرك والثورة الوحيدة التي خرجت بعفوية في البحرين الشعب المقهور والمظلوم فيها ، والتي ارتكب بحق شعبها إبادات طائفية بالتعاون مع جيش اجنبي جيش آل سعود الذي ضرب الحوثيون أيضاً في اليمن .

نعم كان مخطط بفكر شيطاني وتم تجهيزه بسيناريوهات امروهوليودية وصهيو اسرائيلية بأموال النفط والغاز الخليجي العربتجية ، مُهد له مع بداية اغتيال أسامة بن لادن فحسب اعتقادي تم اشراك قيادات القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري لاغتيال أسامة بن لادن والتخلص من جثته بشكل مريب وضم تنظيم القاعدة ضمن صفقة الربيع العربي ، والأيام كفيلة باظهار ما حدث لابن لادن .

كما تم سحب حماس من جسد المقاومة لتبرير الادعاء أن الحرب في حلقة سوريا حرب على طائفة محدده لتبرير ادخال مجاهدي الحوريات وتنظيم القاعدة تحت راية نصرة السنة في سوريا ، فتم التآمر مع قيادات من حماس وعلى رأسهم الخائن خالد مشعل ووضعه موضع (كمون..... هو وفصيله) كخلية نائمة في سوريا الى حين موعد جولة سوريا وهذا ما يفسر الحديث عن مغادرة قيادات حماس من دمشق بعد أحداث مصر ,وتم نفي هذه التسريبات من قبل حماس ومشعل, مما يؤكد أن حماس كانت ضمن الصفقة وكانت تتستر وتعمل كخلية نائمة وسط دمشق .... بل أكثر من ذلك فحماس كان لها دور فعال ويد مسلحه وقوية في أحداث مصر وفي ساحة التحرير وسط القاهرة .

سقطت تونس ، سقطت مصر ، سقطت ليبيا وأتت حلقة سوريا لتكشف حقيقة المؤامرة , بقوة شعبها والتفافه حول مؤسساته وجيشه وقائده ،,,,, سابقاً كنا نقدم النقد تلو النقد للمؤسسات التي تدير البلد عن ترهلها وضعفها واختراق القسساد لجسد تلك المؤسسات من محسوبيات ورشاوي ولن أتوسع بهذه النقطة فلنقاشها ملف آخر ,لكن أقول رغم صحة الكثير من نقاط الضعف في تلك المؤسسات الا أنها لم تنهار بل كانت ثابته قوية وصمدت سنتين من عمر حرب شرسة بقذارتها, فمؤسسة الجيش كانت مثلاً لجيوش العالم بالصمود والتضحية, وأمام دهشة عيون خبراء الحروب كانت قواتنا المسلحة تعطيهم المثل عن التماسك وحماية الوطن بالدم والثقة بالنصر وبقائدها قائد القوات العامة للجيش والقوات المسلحة القائد بشار الأسد ، وباقي مؤسسات الوطن مازالت صامدة قوية تدير عجلة الحياة ، رغم كل ظروف الحرب وقسوتها فرحمة الله على مؤسس هذه المؤسسات ومؤسس سوريا الصمود ,رحمة الله عليك أيها القائد الخالد الراحل حافظ الأسد .

حلقة سوريا درس للعدو قبل الصديق, وتغيير جديد في مفهوم الحرب فأمام صمود سوريا اضطر العدو للمناورة وتغيير أسلوب الحرب وتغيير أدواته عدة مرات ، آخرها كان أخطرها , ليس على مستوى سوريا فحسب بل على صعيد المنطقة العربية والعالم أجمع ، فأمام فشل العدو بجر المواطن السوري للفتنة الطائفية ، وفشلهم بخلق انقسام وتمرد في مؤسسات الوطن ، تم استجلاب قوات مقاتله من خارج سوريا ، فلو استطاع العدو اسقاط سوريا بيد ابنائها لم اضطر أن يستجلب قوات عسكرية من خارج سوريا ، تحت اسم مجاهدين اسلاميين من خطوط العدو الخلفية ... تنظيم القاعدة والوهابيين والسلفيين و الاخوان المسلمين ومجاهدي الحوريات وخلاياهم النائمة حماس ...... ما حدث حقق خرق جديد لصالح العدو وغيّر مفهوم الحرب, ليس فقط على سوريا بل على المنطقة والعالم ايضاً ، وأذكر هنا بالأحداث والاضطرابات التي حدثت في ايران واستطاعت ايران والحرس الثوري لجمها بالقوة ... والمظاهرات في موسكو واستطاعت موسكو لجمها بالقوة ،,,,,, لكن بعد أحداث سوريا ,هل تستطيع ايران وموسكو لجم افتعال أحداث كتلك التي حدثت إن أُدخلت على تلك الاحتجاجات عناصر خارجية من القاعدة ومجاهدي الحوريات ؟؟؟ نعم ما حدث في سوريا غيّر مفهوم الحرب, وسيهدد دول المنطقة ودول العالم أجمع ، وان استطاعت ايران وموسكو القدرة على لجم أحداث داخلية سابقاً بالقوة العسكرية دون خسائر كبيرة , لن تستطيع لجم أحداث مشابهه اليوم إن هُجنّت بمقاتلين مجرمين من خطوطهم الخلفية ( القاعدة ومجاهدي الحوريات ) الا بخسائر كالتي تدفعها سوريا اليوم, إن كان بالشارع المدني أو الإقتصادي أو العسكري ، وهنا لابد من قرع ناقوس الخطر للجميع,,,,, إن ما يحدث في سوريا سيتكرر في أي بلد لا تتناسب سياستها مع سياسة امريكا واسرائيل , ومواجهة هؤلاء القتلة يجب أن يكون بتكاتف كل العالم الحر لإبادتهم فما حدث غيّر قواعد الحرب بكل معنى الكلمة.

سوريا ....جرحنا النازف ..... ماعاد الضماد كافٍ لوقف نزيفة ، ولا عاد التساهل على قتل المواطنين المدنيين أمر مقبول, ولن يتحمله الشارع المدني ، ولا عادت مواجهة هؤلاء القتلة بالسلاح التقليدي كافية للانتهاء من هذا السرطان الخبيث ، نحن الأن امام خيارات صعبة لابد من مواجهتها , وكل تأخر أمام مناورات أمريكا واوروبا تحت وهم مبادرات الحل السلمي, هي مزيد من الخسائر في قواتنا المسلحة والمواطنين المدنيين وتهديد بالاختناق الاقتصادي وحرق البلد من أحشائه ، نحن أمام حرب بقوات أجنبية غزت سوريا, مصدرها ومرسلها علني ومعروف , وإن اختبأ تحت الدشداشة الخليجية والعقال القطري والعقال السعودي فالعقال والدشداشة والصندل العربي لن يخفي العقل الصهيوني في رؤوسهم .

علينا مواجهة الحرب في مرحلتها الأخيرة بعقل عسكري والتخلي عن وهم الحلول السياسية ، قلتها سابقاً .... وأعيد تأكيدها .... اليوم المواجهة عسكرية والحل عسكري والكاسب على الأرض, يكسب المعركة ويفرض شروطة ، لدينا ترسانة من الصواريخ والسلاح الغير تقليدي , إن لم نستخدمهم في معركة المصير المفروضة علينا متى سنستخدمهام ؟؟؟ ماذا تنتظر يا أسد الأمة ؟؟؟ مواطنيك يُسحلون ويُذبحون وهم صامدون ، جيش الوطن يواجه ويسطّر الأساطير بالقوة والتضحية والفداء ، أخرج علينا سيدي الرئيس ببذتك العسكرية, ووجه تحذير أخير لكل من مشيخة قطر ، والوهابية السعودية والكيان الصهيوني وقل كلمة الفصل (( بلغ السيل الذبى ))



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف عبدلكي ... والربيع الأحمر
- الخطر قادم !!!!
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))