أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)














المزيد.....

( أمن سوريا او دمار اسرائيل)


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيذكر التاريخ كم معركة خاضتها سوريا خلال عامين فقط ، سيذكر التاريخ كم عدو تربّص بنا ، سيذكر التاريخ كم ذئب حام حول قاسيوننا ، سيذكر التاريخ كم من رأس غدار مختبئ تحت العقال البدوي يتآمر لقتلنا ، ، سيذكر التاريخ كم تعرضت سوريتنا لفنون المؤامرات .
حتى الكوفية الفلسطنية التي كنا بها نتغنى ، غدرت بنا ، كيف سنقنع أطفالنا أن فلسطين قضيتنا والفلسطيني يقتلنا ، كيف سنقنع أولادنا أن مكة قبلتنا ومشايخ مكة يفتون بقتلنا ، كيف سنقنع شبابنا أننا عرب والعربان تُجاهد تحت راية سنة رسولنا لغزونا واستباحة أعراضنا ، كيف سنقنع العالم بأسره إننا عرب ولغتنا واحده ونبينا ومسيحنا واحد وقضيتنا واحده ، كيف سنقنع العذراء ان المسيح لا يُصلب من جديد على أرضنا .
كيف سنقتنع بعد اليوم أن مصر أمنا ، وفلسطين عروسنا ، كيف سنقتنع بعد اليوم أن نسلح ونوالي مَن بسلاحنا يفجّر أرضنا ويغتال علمائنا .
أيها السوري ,,,,,,, أنت وحيد في المعركة ، لم يبقَ لك أخ عربي ، أيها السوري لم يبقَ لك الا أخاك السوري.. ووطنك السوري ...وجيشك السوري ، أيها السوري ,كردي, وأرمني ,وآشوري ,وشركسي ,وتركماني, مسيحي ,و مسلم, و يزيدي ,لم يبقَ لك الا الوطن السوري ، إما أن تحميه ,وإما أصبحت لاجيء عند عدو صهيوني بدشداشة البدوي.
أيها السوري ,,,,,,, أصرخ بالسريالي ،اصرخ بالأرمنية والكردية والشركسية والتركمانية والعربية ..... إن سوريا بأبنائها .. بأسدها .. لن تخضع ولن تركع ، نعلم أنهم لن يفهموا هذه اللغات لكنهم سيعرفون أنهم لن يستطيعوا هزيمة كل هذه الحضارات .
لم يعد الأمر خيانة ، لم يعد الأمر غدر ، لم يعد الأمر بيع أوطان ، الأمر تجاوز هذه الحدود بكثير ، تعدّى التباهي بالخيانة ، والمفاخرة بالغدر ونكران الجميل ، من قبل أنظمة العفن والقذارة العربية ، باتوا يستوطون حائط سوريا التي أكرمت الجميع ، وأعطت القوادين والجبناء أكثر مما يستحقون ، ألم تعطي سوريا الحماية والأمان والسلاح لحماس بقدها وقديدها ، هل يصدق عاقل أن تفتح حماس مستودعات الأسلحة لخونه مأجورين, لتدّك أسوار سوريا بمدافع هاون ومضادات الدروع التي قدمتها سوريا لعون الشعب الفلسطيني ، هل سجل التاريخ نذالة بحجم ما أقدمت عليه حماس وخالد مشعل ,,,من تدريب مجاهدين والمشاركة بالقيام بمذابح وجرائم وتصفيات عرقيه بحق أطفال ونساء وعائلات بأكملها جزاء اطعامنا وحمايتنا وايوائنا لأولائك الأعداء؟؟ .. نعم وألف نعم إنهم أعداء ، من يغتال ضابط سوري جزاء أنه طوّر لهم الصواريخ ودربهم على تطوير الصواريخ لتحرير أرضهم ,, عدو يجب أن ننال منه ، يجب أن نطالب باعدامه ، ويجب طرد كل أتباعه خارج الوطن ، التسامح مع الأوغاد مشاركة في الجريمة ، على قيادتنا إغلاق مكاتب حماس والجهاد الإسلامي واخضاع كل أعضاء هذه التنظيمات للتحقيق معهم ومن يثبت تورطه بالقتل يجب أن ينال جزاؤه ، وطرد الباقي خارج سوريا ، وعلى كل فلسطيني سوري أن يعلن موقفه على الملأ من حقارة ما اقترف خالد مشعل وأعضاء حماس التي تحولت الى ميليشيات مرتزقه .
يجب فرز الخائن والنيل منه ، ان كان سياسي مدجج بالحقد والتحريض على الوطن وجيش الوطن وقائد الوطن ،يجب اعتقاله بالقانون لأنه خطر على الوطن ، وان كان ارهابي مدجج بالسلاح ، يجب الفتك به وبمن يحتضنه ومن يحميه ، لم يعد مقبول التصفيات والتهديدات بالجملة ، لم يعد كلام الدبلوماسية مقبول كسلاح أمام دم الشهداء ، لم يعد مقبول مخاطبة الضباع باللغة الدبلوماسية ، لم يعد مقبول التحلي بالبروتوكولات الرسمية أمام تدخل السفهاء بالوطن ، لم يعد مفهوم هذا التسامح مع العدو ، فعدونا يخاف ولا يخجل ، فلتهدم البيوت على رؤوسهم أين ما وجدوا في الداخل ، وليُسلح المواطن المهدد في بيته ، وليتم توجيه تهديد واضح وقوي بقصف كل دوله ترسل الارهاب والسلاح لقتلنا ، مالذي سيحدث أكثر مما يحدث لو قررت سوريا قصف قطر والسعودية ان لم يتوقفوا عن قتلنا ، هل سيرسلون جمالهم وبعيرهم لتقصفنا ، أم نحن فعلاً ضعفاء لدرجة أن تُهان كرامتنا الوطنية ونحن صامتون ، لن نتخلص من الارهابيين طالما كل ما قتل الجيش الوطني 1000 ارهابي يرسلوا الينا 2000 ارهابي ، هم يريدون انهاك سوريا بتمديد أيام الحرب ، يريدون ارهاق الجيش ، يريدون ارهاق الاقتصاد ، يريدون للوطن أن يتآكل من الداخل , فلنعلنها حرب عليهم ، فليدفعوا ثمن حربهم علينا ، فلتهدد اسرائيل في عقر دارها ، عدة صواريخ سقطت على اسرائيل قامت الدنيا ولم تقعد ، عدد من قتل من اسرائيليين لم يتجاوز عدد من قتل بغمضة عين في سوريا , ركض الكون كله لوقف حربهم ، ونحن نبُاد بمذابح جماعيه ونصمت ، ماذا تنتظر يا أسد كي تزأر ، الوطن بأشد الحاجة الى دكتاتور فلتقصف اسرائيل ونفرض معادلة ( أمن سوريا او دمار اسرائيل) وان كانت المعادلات الدولية عائق ، فلتخرج الشرارة من أرض حلفائنا المقاومين.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر
- محافظ حمص في تلكلخ .. خيانة أم تضحية .. ؟
- غلبناهم بأقدامنا فهل يتعقلون
- لم يبق في الميدان غير حديدان
- تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها
- عين على حدودنا مع الاردن
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
- تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
- (( بطل من ورق ))


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)