أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها














المزيد.....

تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هي حقيقة ما يحدث من عهر انساني ، وحلال اسلامي في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن وغيرها من مخيمات اللجوء ، ومن هم أولائك المهاجرين السوريين ، هل هم فعلاً هربوا من نار الحرب في سوريا ،أم ذهبوا لتحقيق هدف سياسي ومحاولة خلق مناطق عازلة ، وهل هربوا خوفا من الموت ، أم كانوا يذهبون باغراءات مادية ،وجهاد مقدس ضد وطنهم ؟؟
ففي بداية سيناريو مخيمات اللاجئين تم على الحدود التركية ، مع البدء بنغمة المنطقة العازلة ، وكان يقدم لكل رأس يدخل كلاجيء مبلغاً مادياً ، وبعد فشل مشروع المناطق العازله ، بدأنا نسمع بداية بحالات الاغتصاب ، تلتها حالات التضييق عليهم وعدم تقديم الخدمات لهم ، وللتأكيد على ما أقول ، المظاهرات والاحتجاجات التي قام بها أولائك المهجرين في المخيمات التركيه ، ومن ثم تم التضييق عليهم للعودة وفعلا عاد الكثير من تلك المخيمات الى ديارهم .
وكي لايزاود علينا أحد بالموضوع الانساني ، سوريا استقبلت ملايين النازحين العرب ، من العراق ,من لبنان, من الكويت ، وفتحت بيوت السوريين لهم ، وتعاملت معهم سوريا كمواطنين من الوطن ، لم تطلب من دول العالم الحسنات ، لم تتاجر بأعراضهم ، لم تضيق عليهم أحد ، لأن سوريا مؤمنه بأن الدول العربية دول شقيقة ، والشعوب العربية أخوة ، فهل سننتظر من السعودية وقطر والاردن أن تعتبرنا دولة شقيقه ، وهل دول تجاهر بعداوتها لسوريا كوطن وتعتبره عدوه ، ستتعامل مع مواطنين سوريين بغير كونهم أعداء ، نعم الرجعية العربية أعداء لتقدمنا ، ولوطننا ولمواطنينا ، وتتعامل مع الهاربين من وطنهم على أساس أسرى ,ونسائهم سبايا ، رغم أنها مع تركيا وراء خروج معظمهم أي ما نسبته 90% لاستكمال شروط الحرب المعلنه ، ولتحقيق شرط يقبل به مجلس الامن والمجتمع الدولي لخلق مناطق عازله ، وبعد هزيمتهم بالحرب على يد جيشنا البطل وشعبنا الحر وقيادتنا الذكية ، بدأت بالتملص من عبء المهاجرين ، وتركتهم في العراء دون أي مساعده ، نعم ما يحدث الآن مع عائلات المقاتلين الثوريين نتيجه طبيعيه لهزيمتهم ، وما نسمع عن المتاجرة بنسائهم ، والفتوى بتعهيرهم ما هو الا انعكاس لعبقريتهم الاقتصادية لتأمين المال والسلاح لثوارهم .
انهم كذلك جزء من الحركة الثورية ثورة الربيع العاهره ، قد يوجد بين هؤلاء القوم بعض العائلات المغرر بها ، لكن بمجملهم هم عوائل الثوار وحرائر الثورة ، فما يحدث في سوريا من حرب وقتل وتنكيل للمواطنين بحلب وحمص على يد الثوار ، ورغم شناعاتهم الثورية ، لم يهرب المواطنين الحلبية والحمصية والدمشقيه ، بل العكس صحيح ، هم من صنع النصر ، هم من أدار عجلة الحياة ، هم من يخبز بالأفران ـ هم من يفتح الصيدليات والمعامل والمدارس والمؤسسات الحكومية منها والخاصه ، هم من خرج بالملايين بالمسيرات ، اذاً كيف انتصر الوطن لولا شعبه الصامد ، ولولا استمرار الحياة ، نعم خرجت عائلات من حمص الى طرطوس ومن حلب الى دمشق ، لكنه أمر طبيعي ، ويوجد مهجرين داخل الوطن ويجب تقديم المساعدة لهم بشكل لائق لتأمين الحياة الكريمه ، وهذه مسألة بعهدة الدولة والمنظمات المدنيه وما تقدمه من مبادرات ، لكن المهاجرين خارج سوريا شأن أخر ،شأن سياسي ، واحدى الجولات الفاشله من ثورتهم المهزومه ، وأفشلها المواطن السوري, القوة الثانية بعد الجيش البطل ، وكان لهذا الشعب أبطال ورموز نصرت الوطن ,وعلى رأسهم المسيحيين السوريين ، منارة سوريا وعزها ، فرغم اغراءات دول أوروبا, الشريك الرسمي بالحرب على سوريا ، بالهجرة الى فرنسا وبريطانيا والمانيا ، ورغم تحريضهم وتقديم اغراءات الجنسية والاقامه والمال ، والتي لا تقارن باغراءات تركيا والاردن ، الا أن مسيحيي سوريا تمسكوا بوطنهم ، بل هم رأس حربة في مقاومة الوطن ،فهل هذه حقائق على الارض ، أم حروف تُسطّر على الورق ، انها حقائق يجب المجاهرة بها والتباهي بها ، لأن من شّذَ من أبناء الوطن, حفنة صغيره من المتخلفين ، كنّسهم الوطن بمكنسة الرجعية العربية
قد يتهجم على ما قلته مثقفي حقوق الانسان ، الذين لم نرَ منهم الا خيانة الانسان الذي له حقوق تهدر ، لكن أقول : سوريا لم تغلق أبواب دمشق بوجه من هاجر ، بل سوريا سامحت ودعتهم للعوده لكنهم بعقلهم المتخلف وادارتهم الصهيونية يفجرون أبواب سوريا ، كما فجروا باب توما اليوم



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين على حدودنا مع الاردن
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
- تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
- (( بطل من ورق ))
- ( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
- عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
- مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها