أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية















المزيد.....

مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التكرار يعلم الحمار ،،، فلمَ حميرنا من الحكام العرب لا يتعلمون !!!
أليست تجارب من سبقهم من زعماء الحمير خير دليل على أن بني صهيون والامريكي وأولاد العم سام , جميعهم تخلّو عن الحمير التي أطعموها الشعير وامتطوها ليصلوا الى هدفهم ومن ثم دفعوا بها الى حتفها ، ألم يتخلوا عن حسني مبارك ، وهل منظر حسني مبارك يحاكم على سرير الهزيمة الا بقرار امريكي اسرائيلي .
لكن يبدو أن التكرار لم يعلم الحمار ... بل جعل من بني صهيون يتعاملون مع العرب جميعا كمجموعه من (الكرره ) بزعامة الحمير ، وهل ما يحدث الآن في المنطقة العربية ، الا دليل ساطع على هيجان الكرره الثوار ، هل تدمير بلد كليبيا وتقسيمها الا بفعل حمير هائجه ، هل قتل معمر القذافي بتلك الطريقة الا تأكيد للعالم أجمع على أن الحمير أيضا يمكن تحريكها وقيادتها بالريموند كونترول ، وعدم لجمها يعطي نتائج مبهره طالما تلبط في حظيرتها .
نعم زعمائنا الحمير لا تتعلم من التكرار ، بل تدرب وتهيء ما بحظيرتها من (كرارية ) لتعينها على عبء حمولتها من الخيانة ، أليس الكر ( عزمي بشاره ) حمل على ظهره واجب التحظير للربيع العربي, وما سيقدم للمجتمع من عشب وهابي, بدل البرسيم ، ألم يجّيشوا جيش من الكراريه لمهام تغالط كل ما شنهقوا به طيلة سنين خلت عن النضال من أجل فلسطين ، والعروبة والاسلام ، ألم يحلل شيخ الكرره ( القرضاوي ) قتل ثلث الشعب السوري الأعزل ،ألم يفرد الكر ( ابن العطوان ) صحيفته التي تحمل اسم القدس العربي ليقف مع تدمير ما تبقى من جبهة المقاومه ، وهل الوقوف ضد المقاومة بوجه اسرائيل الا تطوع بالخطوط الامامية للدفاع عن اسرائيل وتمكينها من القدس والمقدسات !! هل سقوط آخر القلاع العربية المقاومة والممانعة ( سوريا ) الا تسليم المنطقة العربية برمتها للكيان الصهيوني !! هل اللبط بإتجاه ايران الا لأنها قوة اسلامية امتلكت السلاح الرادع لاسرائيل !! هل الهجوم والتهجم على المقاومة اللبنانية ( حزب الله ) الا بأوامر امريكيه بسبب غيظهم من كسر شوكة اسرائيل ، وخوفهم من الصواريخ الموجهة الى تل أبيب !! رعيل من (كرارية العرب والسوريين) الذين يقتاتون على المعلف القطري السعودي ، ويديرون مؤخرتهم لوطنهم وأهلهم ويلبطون.
كرارية ولو سميتم أنفسكم مثقفين , كرارية ولو سميتم أنفسكم ثوريين ،فأنتم ( المثقفين الخونه ) .
رحم الله حافظ الاسد ، خبر قبلنا جميعا أن الخوف من الحمير العرب لا يأتي من واجهتهم ومواجهتهم ، بل الخوف يأتي من مؤخرتهم لأنهم يلبطون ، فتجنبهم وراهن على ملء الفراغ بوجه اسرائيل بدعم المقاومة ، فتخيلوا لولا دعم المقاومة في لبنان ما مصير سوريا ولبنان والدول العربية ، ولولا العلاقة الاستراتيجية مع ايران ، كم من السهولة ان نقع بين فكي انياب اسرائيل وتركيا ، وكم كان من السهل ان يلبطنا ملك الجحاش السعودي ، وامير الجحاش القطر ي والكر الازعر الملك الاردني .
دس الرأس في الرمال لن يغير الحقيقة ، والحقيقة ان امريكا واوربا واسرائيل ، استطاعوا الحاق الهزيمة بالمنطقة وهلهلتها ، من تدمير العراق ، الى تدمير ليبيا ، الى اعادة تونس الى حكم ابو لهب ، الى نقل مصر عبد الناصر الى الانبطاح لاسرائيل ، على غفلة من العقل العربي ، بل بيد العرب انفسهم ، وللاسف بانها بيد المسلمين المتمترسين وراء عقلية ابو جهل ، فمن يعود أدراجه الى الربيع العربي ، لقراءة هذه الثورات ، وبقليل من التركيز ، يعلم انها ثورات استعمارية ، لتقسيم المقسم ، ودفن مرحلة الفكر القومي الى غير رجعه ،واحلال الفكر الوهابي السلفي التكفيري مكانه للتأسيس للحروب الطائفية ، وتحجيب العقل العربي بفتوي تنسف الاسلام ( كفتوى زواج المحارم ‘ وارضاع الكبار ، والاف الفتاوي التي تفكك المجتمع وتفسد اخلاقه ) فتخيلوا مالذي يحدث بمجرد تحليل زواج الاب من ابنته والاخ من اخته ،انها, ثورة الصهيوني ليفني , والثوريين الامريكيين والاوربيين ،على الفكر العربي والقيم الاسلاميه الحقيقيه ، لتفكيك المنطقه العربيه ، سياسيا واجتماعيا ،واخلاقيا ،ليمتلكونا كحظيرة حمير لخدمة انعاش اقتصادهم المتأزم ورفاهية شعبهم ،عبر, توزيع بترول العرب , ورفع شعار بترول العرب للغرب , وتسليم مفاتيح الشرق الاوسط الى اسرائيل ، ثورات مرصود لها أعين الاستخبارات الامريكية والاوربية والاسرائيلية ، ولولا الصمود السوري لما انكشف الكثير الكثير ، مما حدث في ليبيا ، ولما استطعنا التبصر بأحداث المنطقه ، فمن مصر تكتشف المخطط ، فما إن استلم الحكم الاخوان المسلمين ، حتى وضح تماما ان امريكا واسرائيل ومعهم التركي والدعم الاوربي والحمير من زعمائنا في قطر و السعوديه والاردن ، كانوا على اتفاق مسبق بتسليم المنطقه للتكفيريين ، لتكفير المنطقة برمتها وقيادتها الى عصر الجهل وتدمير كل مرحلة الدكتاتوريات العربية الوطنية وما انجزته من انشاء دول وجيوش وفكر يتحدث عن العرب والقضية العربية ، فأين انجازات عبد الناصر الآن ، وانجازات صدام حسين ، من الصحيح أن الدكتاتوريات العربية مارست القمع في الداخل ، لكن الصحيح أيضا أنها تمكنت من انشاء دول ومؤسسات أمنيه وعسكرييه ، ومؤسسات مدنيه ، ان الربيع العربي ليس ثورات عربيه ، بل ثورة للمستعمر القديم لإعادة إحياء استعماره من جديد وتقاسم المنطقه ، اقتصاديا عبر تقاسم البترول كما حدث في العراق وليبيا ، وجغرافيا عبر انشاء دويلات دينيه وطائفيه ، وشطب الخريطة الفلسطينية للابد ،عبر تدمير سوريا ، وخنق المقاومة اللبنانية ، وبتر ومحاصرة ايران ، فالامن والمياه لاسرائيل ، والبترول لامريكا وفرنسا وبريطانيا ،وتسلم الحكم لحمير جدد بتغيير الشعارات الاخو نجيه من تحرير القدس ، الى مباركة اتفاقية كامب ديفيد ، وشطب فلسطين من الخارطة ، مقابل تحكيم الاخوان لاستلام الحكم ، بادارة اردوغان على طريقة حزب العدلة والتنميه التركي ( بزنس اسلام ) وتغير العدو للعرب من اسرائيل ، ليصبح بقدرة قادر ايران .
لامريكا واروبا البترول ، لاسرائيل فلسطين والمياه ، لتركيا احلام العثماني بالتمدد بالمنطقة ، والمناصب للاخوان لكن الشعب السوري ، مؤمن بالفكر الاصلاحي للرئيس بشار الاسد ،وكان مسَوّر وحصين بما بناه الراحل حافظ الاسد ، من جيش وطني عظيم ، وشعب مقاوم عزيز النفس ابي ، فكانت المرأة السورية والطفل السوري والرجل السوري ، ملقح ضد امراض الحمرنه والخيانة العربية ، فكان المسيحي السوري طليعة بفكره وفعله المقاوم ، وعقله المتحضر ، وكان الشركسي والارمني والكردي حاضنه ورافعه حقيقيه للوطن ، وكان المسلم السوري من جميع الطوائف يتعالى عن جرحه الشخصي ويفتدي الوطن بشهدائه ، فكم من ام كفّنت ابنها الشهيد بالزغاريد ورش الارز والورد على جثمانه ،وكم من اب سلم ابنه لجيش الوطن ليردع ابنه عن الخيانة ، وكم من قلم انبرى يدافع عنك ياوطني ، وكما لكل وطن شرفائه ، وحكمائه ، ومقاتليه ايضا لكل وطن ضعيفي النفوس ، وحاقدي القلب ، ومتحجري العقول ، لكن نسبة الخونة السوريين لا تشكل نسبة واحد بالمئة , وهذا ما يفسر استعانة ملك الحمير الوهابي السعودي وامير الحمير القطري ، بالمرتزقة من كرارية الحظيرة العربية ، لكنهم لم يقرأوا التاريخ ولا حتى الروايات السورية ، ولو اطلعوا على رواية حنه مينه ، لارتدعوا ، فحتى بالقصص انجب الادب السوري ( مفيد الوحش اللي قطع دنب الجحش )، فكيف بالواقع السوري الذي انجب الاف مفيد الوحش .
نبشر كل كر من الجيش الحر ، ان الجيش العربي السوري كله من نوعية مفيد الوحش الذي سيقطع ذيل كل كر يتواجد فوق تراب سوريا .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب
- كبرياء الحب
- عريشة عنب
- المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....
- بقعة ضوء على الازمة السورية
- لعبة عروس والولد الشقي ( شعر محكي )
- زهر الرمان


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية