أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - أنا المعارض السوري .. أقول














المزيد.....

أنا المعارض السوري .. أقول


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان من يريد شراء عبدٍ , يأتي سوق النخاسة يفحص أسنان العبد ,كما يفحصون الاحصنة , ويفحص عضلاته لكي يستفيد منه الى أبعد درجة ممكنه , وإن كانت البضاعة من النساء فكانت تخضع لفحص مختلف.
في الأزمة السورية ,,, فتحت أسواق النخاسة وبازارات شراء العبيد في الوطن العربي من أقصاه الى أدناه , فللسيد الاسرائيلي سماسرة خليجيين يلبسون الصندل والدشداشة ويضعون خواتم في أصابعهم من ذهب البترول, ويجيدون فحص العبيد و لغتهم وآلية عقلهم وثمنهم ويملكون الدرهم و الريال , ولكل عبد ثمن ,,, فالمفكر والكاتب ومن يوشم بالثقافة له ثمن, والمحرض على قنوات الدعاية له ثمن , والقاتل السفاح له ثمن , والمتظاهر ثمن , ومن كان معارض ومعتقل فيما سبق له أولوية أن ( يبيع الجمل بما حمل), والشاطر ابن الشاطر من استغل الموسم وأقام مزاداً علنياً ليقدم إبنه انتحارياً , يُقتل ويَقتُل معه أكبر عدد من أطفال سوريا ,(( وهذا حقيقة ما حصل في بلاد الكعبة ووصل الى مبلغ مليون ريال)).

ماذا يحدث في الشرق , ماذا يحدث ببلاد العرب , والمسلمين , هل نحن أبناء هذا المجتمع؟؟ مجتمع العبيد ,, هل يحق لنا أن نفخر بعروبتنا ورسولنا وقيمنا , أم علينا الخوف والهلع لانكشاف عورتنا وثقافتنا امام انفسنا !! أن يسقط شهداء كرمى للوطن , شيء يدعو للفخر , أن نواجه مؤامرة من عدو غاشم , أمر يزيدنا حماساً , أما أن ننكشف أمام ذاتنا أننا أبناء مجتمع من عبيد , فهذا أمر يخجلني بل يفقدني الشهية للحياة والشعر والسياسة , نعم فقدت كل شهية , أمام حقيقة ما انكشف ( اسرائيل جعلت من العرب سماسرة وعبيد في سوق النخاسة العربي )
دول عربية , أنظمه وشعوب , سقطت وانهارت أثراً بعد عين , ولولا العين السورية لما انكشف الكثير ,, الكثير من سوق النخاسة , أو ما يسمى بالربيع العربي , سوريا بصمودها , جيشها وشعبها وقيادتها أذهلت العالم ,وأنا كمعتقل سياسي سابق ، سأدوّن في سجلي عن سابق اصرار وتصميم ,,, دخلت معتقلات النظام في سوريا , أيام الراحل حافظ الأسد , لأنني معارض رأي , وكنت وما زلت أنتقد أي فساد ومحسوبيات يقوم بها أياً كان , وكنت أعتبر أن نظام الراحل حافظ الاسد , ورثّنا المعتقلات والفساد والمحسوبيات , وطال الفساد حتى أوجه المعارضة كما أوجه النظام .
تحمست للرئيس الشاب الدكتور بشار الأسد , وآمنت بفكره الاصلاحي , لكن الآن أنا المعارض السوري أقول ( إن الراحل حافظ الأسد ورثّنا بلد قوي منيع مقاوم , صمد وصدَّ أشرس معركة بتاريخ سوريا , فصمود سوريا بوجه دول العالم الشرس وعلى رأسها اسرائيل لم يأتي من فراغ , وسنوات اعتقالي شيء لا يذكر أمام هذا الوطن الصامد )
هاجرت سوريا منذ أعوام مضت , شعرت بالحنين الى الوطن , شعرت بالحاجة الى أصدقاء وأهل ولغه , رغم أني أحمل الجنسية الألمانية , لكني لم أشعر بالإنتماء الى هذا المجتمع , بل أشعر دائماً بأني غريب وأعاني من الغربة التي تتلاشى مع الهمّ اليومي , الى أن بدأت الأزمة في الوطن ,لم أعد أشعر بأني غريب بل أصبحت, شريد بلا وطن,كان دائماً في عقلي الباطن أنني غريب والغربة تزول بمجرد أن الوطن يسكنني ,أما الآن فالوطن جريح , ولمجرد الاحساس أن وطني يتألم شعرت باليُتم , بالتشرد , بالحاجة الى أن أحافظ على وطن يسكنني رغم أني لا أسكنه



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب
- كبرياء الحب
- عريشة عنب
- المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....
- بقعة ضوء على الازمة السورية
- لعبة عروس والولد الشقي ( شعر محكي )
- زهر الرمان
- مملكه
- بقعة ضوء على ( بيان الاخوان المسلمين )
- مطر
- عودة بحار
- القدح بالحجر
- (( المرأة مدينة ))
- بقعة ضوء
- عروبة .. فرس


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - أنا المعارض السوري .. أقول