أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - عين على حدودنا مع الاردن














المزيد.....

عين على حدودنا مع الاردن


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يفعل الجنود الامريكان في الاردن ، وهل الاردن يحتاج الى رفد قواته ودعمها بالجيش الامريكي على الحدود السورية .
الحقائق تشير الى ان الاردني يصدّر جيشه كمرتزقة للمساهمة في تحقيق المشروع الامرو اسرائيلي ، وارضاءً لمصاص الدماء القطري ، وللعلم فان للجيش الاردني شرف المساهمة في اقتحام ثكنة العزيزية في طرابلس ليبيا ، مقر الراحل الرئيس القذافي !!
كما ان القوات الاردنية ويا للفخر هي من ضرب المعتصمين البحرينيين بوحشيه في دوار اللؤلؤة في البحرين وانتصر على المتظاهرين وفرقهم بوحشية !!
كما ان الكثيرين مما افادوا ان القوات الاردنية هبت لنجدة السعودية وحاربت تقدم الحوثيين على الاراضي السعودية !!
من هنا نرسم اشارة استفهام كبيره ، ماذا يفعل الجنود الامريكيين على الاراضي الاردنية ، وعلى الحدود السورية ، فهل الجيش الامريكي سيشن هجوم على سوريا مثلاً ، أم يريد تقديم الدعم العسكري للثوار الأشاوس في سوريا ، وهل امريكا وصل بها الايمان بأهداف الثورة السورية وتريد التضحية بجنودها لتساعد جنود الله الوهابيين على نيل الحرية والديمقراطية المحفوفة الشوارب وطليقة الذقن ، أم يا ترى حن قلبها على الجنود الاردنيين وأتت تخفف عنهم عبء الحروب التي خاضوها في ليبيا والبحرين والسعودية ؟؟
أمريكا وجنودها أجبن من أن يدخلوا سوريا ، لأنهم يعلمون أن سوريا ليست العراق ، وأن الجيش العربي السوري منتصر عليهم وعلى مشروعهم ومشروع الرجعية العربية وعلى مشروع الصهاينة ، ومن هنا يأتي الجواب على السؤال ماذا يفعل الجيش الامريكي على حدودنا مع الاردن ، والجواب بسيط للغاية ، بدايته عدم ثقتهم بالجيش الاردني على حماية اسرائيل من فلول المجاهدين الوهابيين الذين أرسلوهم من كل التخلف العربي ، فأمريكا تعلم علم اليقين أن فلول الارهابيين ستفر تحت ضربات الجيش العربي السوري ، وواجب حماية اسرائيل مقدس ، وثقتها بالجيش الاردني في هذه المهمة صفر لأنها تعلم انه جيش مرتزقه ، كيف لا وهي من تٌعلّم قادته ومليكهم على الخيانة ، والاسترزاق ، فكان لابد من ارسال جنودها لادارة احكام الحدود على ثوار العرعور ، وعدم السماح لهم بالفرار ، بل أكثر من ذلك تريد لهم الابادة الجماعية ، لأنها تعلم أنهم قنابل جرثومية قد تنفجر في السعودية أو قطر أو الاردن ، ولكن همها الأوحد عدم وجود احتمال ولو واحد بالمئة من انتشارهم قرب حدود بني صهيون ، خاصة بعد أن يكتشف الثوار أنهم دُفعوا للموت المجاني في سوريا ، وأن أول من تخلى عنهم هم الرجعية العربية وامريكا وكل داعمي ثورتهم ، اذاً هو .. هو .. حصار وتطويق للثوار ، كي ينفجروا في سوريا ، أو يُقتلوا كالجرذان ، وهذا ما سبق أن قلته عن حشد الجندرمة العصملي ، وجيش اتاتورك .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
- تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
- (( بطل من ورق ))
- ( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
- عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
- مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - عين على حدودنا مع الاردن