أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد















المزيد.....

ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم ..... أمريكا ليست ضد أن يذهب الحسم العسكري الى مداه الأخير في سوريا في هذه المرحلة ، بل أقول أكثر من ذالك ، وقولي هذا ليس بالجديد ، أمريكا ومعها تركيا والرجعية العربية ، تُحكم الطوق على الحدود السورية بهدف حصر مقاتلي القاعدة ، فهم لا يريدون حتى جثثهم بعد مهمتهم الاخيرة.
بعد أن إقتنعت أمريكا واسرائيل ، بالعجز عن اسقاط سوريا ، تمت محاولة جمع كل اسلامي يحمل الفكر الجهادي الارهابي ، من كل أصقاع الأرض ،وأخرجوهم من بعض السجون ، وزجوهم بالمئات بل وبالآلاف بمعارك خاسره ,في مواجهة جيشنا العظيم ، لتحقيق أكثر من هدف ،( احراق سوريا من الداخل ) استنزاف ما يمكن استنزافه من قواتنا العسكرية ، خلق فوضى وهيجان وحالة رعب للمواطن السوري للنيل من عزيمته ،محاولة ابتزاز القيادة السورية للقبول بخونه ( تحت اسم معارضة ) للمحاصصه في الحكومة القادمة وبالنهاية التخلص من مجرمين ارهابيين ، يُعتبرون قنابل بشرية تنفجر بأي مكان وُجدت فيه ، وهذا ما يفسر وضع جبهة النصره على لائحة الارهاب .
من هنا كانت قراءتي منذ أشهر ، أن تركيا تحشد جيوش عرمرم على الحدود السورية ، ليس من أجل الدخول في حرب مع سوريا ، بل لأجل عدم السماح لأي ارهابي التسلل والعودة تحت ضربات الجيش العربي السوري ، خاصة أن القيادة السورية في حينها ، كانت تستخدم خطة حصار الارهابيين ، وترك ممرات آمنه ، والضغط عليهم ، للهروب من خلال هذه الممرات ، لإعادة إرسالهم الى مصدّريهم ، اضافة الى زرع عيون للمخابرات السورية بينهم .
كما أنني أشرت الى الحشد العسكري على الحدود الأردنية ، وارسال جيش أمريكي لتلك الحدود ، للتأكد من عدم السماح لأي ارهابي بالتسلل والاقتراب من الهواء الاسرائيلي ... نعم أمريكا مع الحسم العسكري الآن، بل مع ابادة هؤلاء المجرمين ، لما تعرفه من وحشيتهم ، كيف لا.... وهي من صنعت ماهيتهم .
بعد معركة المطار، نلاحظ أن القيادة غيرت من خططها ، وبدّلت من الطوق الأمني وترك ممرات الهروب للمجرمين ، الى الطوق الأمني الخانق ، وعدم السماح لأي ارهابي بالخروج من دائرة الموت ، بل القضاء عليهم ، مع صمت أمريكي وأوروبي كامل ، بل أستطيع القول مع تأييد للحسم العسكري النهائي بحق المقاتلين (الأجانب تحديداً)، وهذا ما يفسر وضع جبهة النصره على لائحة الارهاب ، ويفسر أيضاً بعض التصريحات السورية ، أن معركتنا الآن مع القاعدة ، ومحاولة التعامل اللين مع ما سمي بالجيش الحر ، ويفسر تحركات محافظ حمص في تلكلخ ، ومبادرات السيد وزير المصالحة ، ويبرر تلميع صورة ثعلب الثورة الخائن هيثم مناع في الاعلام السوري، الذي الى هذه اللحظة يقول ,( مَن فرّ من الجيش العربي السوري وانضم الى الجيش الحر هذا انسان شريف ، وأن الجيش الحر يدافع عن الناس ، ويبرر اجرامهم تحت عنوان الدفاع عن النفس ) ..... وأيضاً يفسر كلام السيد الوزير قدري جميل أن الحل في سوريا سياسي ، وأن الحل العسكري قد فشل ، نعم لقد تمت التسوية ، أو على وشك.

لا نريد أن نقسو بالأحكام على القيادة السورية التي تدير الأزمة ببراعة حتى هذه اللحظه ، ولسنا نحمل بين أضلعنا الا الحب والثقة العالية لرمز القيادة ، رئيسنا الأكثر من رائع (الدكتور بشار الأسد )، لكن ....هذا لا يمنع من تشريح جثة شهداء الوطن ، لنعرف هل الرصاص الذي نال من أجسادهم الطاهرة ,,,,, ألا تحمل رائحة الجيش الحر ؟؟ ألا تحمل بصمة حسن عبد العظيم وهيثم مناع ومنذر خدام ؟؟ ألم تُطبع عليها قبلات سيدا والاتاسي وكيلو والمالح والغليون وكل خونة الوطن ؟؟... هل بعد كل هذه المعارك المشرفة للجيش العربي السوري ،والصمود للمواطنين السوريين ، سنقبل بتصدّر المعارضة الخائنة خيم العزاء للشهداء؟؟ هل سنقبل أن يقف ابن شهيد وأخ شهيد على باب وزير من المعارضة كالمناع الخائن أو الغليون أو كيلو ليتعطف على منحنا توقيعه بأننا وطنيون ؟؟ هل نختم صبرنا ، وقتالنا ، ونصرنا بمعادلة ( المناصب للخونه ، والخنوع للوطنيين ) ؟؟=
حُبنا لك يا أسد كبير وعظيم ،ومرتبط مع حبنا لسوريا ، الشعب التف حولك ليحميك ،,,,,,(( فلا تخذلنا سيدي الرئيس )).
أمريكا تمارس الخداع النظري على العالم أجمع ، فمن صنعتهم لنا كمعارضه ، ليس لهم تمثيل حقيقي على الأرض ، وتمثيلهم لا يتجاوز 5% على أحسن تقدير ، ولأنها ....أي أمريكا .... تعرف هذه الحقيقة ، تريد أن تضعه بصندوق تحت اسم المعارضه (( ك ..بكج )) لتضع رقم الصفر وتحولهم بقدرة قادر الى 50 بالمئة من الشعب السوري .
إن محاولة أمريكا خلق هيكليه جديده للمعارضة تحت اسم ((إتلاف المعارضة السورية )) ، بهدف تقديمها ( بكج ) مُصّنع ومغلّف لتقول هذه هي المعارضه ، وتريد بذلك أن تقول ، نحن أمام معادله فيها صندوقين صندوق ( المعارضة ) وصندوق (الموالاة ) عليكم تشكيل حكومه نصفها من هذا الصندوق ، ونصفها من صندوق الموالاة ، وبذلك تكون أظهرت للعالم أنها تمارس الديمقراطية .
حاولت القيادة أن تجاريها في اللعب ، للتهرب من حلفائها الروس والصينيين ، وصنعت أيضاً بدورها صندوق معارضه تحت اسم ( حوار ايران ) وتركت وزيري الأزمة ( علي حيدر وقدري جميل ) لفه بشرائط زاهية الالوان ، وتقديمه للروس والصين( بكج )، وأعتقد انه لا يمثل على الارض الا غبار المعركة .
الحل يتمثل....
أولاً : انجاز الحسم العسكري ، ومحاولة التعقيم الحقيقي ، للمسلحين دون استثناء ،من مقاتلين أجانب الى مجرمين سوريين ، واعدام كل من مارس القتل بحق جيشنا وشعبنا ، وهذه معركتنا الحقيقية القادمة ,,,, ونحزّر من اعطاء حصانه لأي خائن أمام القضاء ، وعدم منعنا كمواطنين من رفع دعاوي على الخونه كحسن عبد العظيم ، وهيثم المناع ، والغليون وكيلو والاتاسي وكل الخونة لملاحقتهم بتهمة الخيانة العظمى,,,,,,،ولتحاول الدولة الالتفاف على الخداع البصري الذي تحاول أمريكا ممارسته ، باعطاء الحقيقة نظارات مكبره .
ثانياّ : القبول بحكومه من كل الأطياف كمرشحين ، وترك الحكم للشارع السوري عبر الانتخابات ، فليرشح نفسه من يشاء من صندوق المعارضه وليترشح من تريده الحكومه من الموالاة وليترشح من صندوق قدري جميل وعلي حيدر من صندوق معارضة ايران ... ولنرى من سيختاره الشعب حكومة له.
أليست هذه ديمقراطية تحرج أمريكا ؟؟
سيادة رئيس الجمهورية ،,,,,,,سوريا بقيادتك وجيش الوطن انتصرت عسكرياً على تحالف معظم دول العالم التي تآمرت علينا ، والمنتصر على الأرض يفرض شروطه........ كلنا ثقة عالية بك سيادة الرئيس.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر
- محافظ حمص في تلكلخ .. خيانة أم تضحية .. ؟
- غلبناهم بأقدامنا فهل يتعقلون
- لم يبق في الميدان غير حديدان
- تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها
- عين على حدودنا مع الاردن
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد