أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ابراهيم الحمدان - زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟














المزيد.....

زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 22:16
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إننا جاهزون للحرب العسكرية المباشرة .. هذا ما يُفهم من رسالة الجيش العربي السوري, التي كُتبت بالرصاص ووُقعت باسم القيادة السورية ووجهت الى اسرائيل.
فقد أكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن دورية إسرائيلية، كانت تسير بالقرب من موقع تل فارس في الجولان، تعرضت لإطلاق نار من سلاح خفيف من داخل الأراضي السورية، وأصابت العيارات النارية جيبا عسكريا كان بداخله جنود.
نعم ...... إنها رسالة سوريا الى اسرائيل والعالم أجمع , عنوانها أننا جاهزون للحرب, بل نطلبها إن كانت الحل , وإن تعامُلنا مع الحرب منذ عامين كان حليماً وليس ضعفاً ولا وهناً ، بل نحن من سيختار توقيتها أن كانت لمصلحتنا ، وإن الوهن والتخبط والحيرة كان على جبهتكم وجبهة عملائكم من عملاء الصحراء العربية العربتجبه المتصهينين .
نعم ....... إنها رد واضح وصريح على زيارة أوباما وإطلاقه الحرب النفسية على سوريا ، اوباما ( تَحمَّى وتزّما ) ليُتحفنا الأمريكي الساكن في البيت الأبيض بزيارة اسرائيل, لينفرد لمدة ثماني ساعات مع بنيامين نتنياهو, ويزور القبة الحديدة في اسرائيل ، ليقول في خطابه أن اسرائيل قوية ، و لن يُسمح بتكرار محرقة أخرى لليهود !!!
وإن كانت اسرائيل قوية كما تذكرنا أيها الأوباما ,فهل قوتها تحميها من الإبادة والمحرقة ؟؟ وإن كانت قوتها تحميها من المحرقة فما ضرورتها لخطابك ؟؟
حقيقة الأمر أن اسرائيل قوية لكن قوتها تعادل الصفر لأنها لا تحميها من الفناء.
الأمريكي والاسرائيلي ليسا الوحيدين المدركين حقيقة الحقائق, أن اسرائيل اليوم قوتها لا تحميها ، وحقيقة حرقها وإبادتها أمرٌ وارد, إذا ما قرر الأسد الضغط على زناد الحرب .
قرار الحرب بيد رجل واحد هو الرئيس السوري بشار الأسد, وليس بيد أمريكا واسرائيل ومن لف لفهما....... نعم قرار الحرب بيد الأسد, وهذا ما يفسر هيجان الغرب وأمريكا والعرب ، بل يفسر الكثير من الأمور , أولها عدم الجرأة على اتخاذ قرار التدخل العسكري في سوريا من قبل النيتو, كما حصل في ليبيا , ولا من قبل أمريكا كما حصل في العراق ، فلولا معادلة محرقة الصهاينة وحرق اسرائيل لما انتظر الامرو اسرائيلي , لا قرار من مجلس الأمن ولا انصاعوا للفيتو الروسي والصيني.
زيارة الرئيس الأمريكي الى الأراضي الفلسطينية المحتلة والاردن .. كانت زيارة تفوح منها رائحة المال الخليجي ، فقد وعد أوباما (عباس الفلسطيني الهوية) بصك بنصف مليار دولار، ووعد ملك الغفلة الأردني بمئتي مليون دولار كي لا يغلق الحدود ويتركها مفتوحة أمام تدفق دخول الارهابيين المتدربين على يد المارينز في الاردن , وغيرهم من القتلة الوهابيين والأسلحة التي تقتل أطفالنا ، فهل أمريكا ترش هذه الاموال من جيبها ؟؟ أم ترش من مال البترو إخونجي ؟؟.... وهل أوباما بفترته الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية (بقده وقديده) أتى فعلا ليعلن وينسق ويوزع أدوار حرب عسكرية في المنطقة ؟؟
أمريكا واسرائيل قرار الحرب العسكرية لا يملكانه ,لأنهم لا يستطيعون دفع ثمنه ، وما قدمه أوباما كرئيس بولايته الأخيرة, إعلان ......كالإعلانات التجارية مدفوعة الأجر ( حرب نفسية ) !!!!! و رائحة المال السعودي والقطري دخلت حساباته الشخصية كرشوة شخصية ليقوم بدور فتى إعلانات على ماأعتقد على طريقة شعبولا ( سبوبة ) لمَ لا, وهناك بغل قطر ,والجمل السعودي, أنفقوا بترول العرب على شراء ذمم أمم بأكملها ، ليدمروا سوريا ..وأنفقوا ثروات بلادهم وبترول العرب لشراء ذمم الأمم.
أمريكا واسرائيل أضعف من اتخاذ قرار يعلمون نتيجته سلفا ً.. وبشَرّهم به محور المقاومة على لسان السيد حسن نصر الله مراراً وتكراراً , وأعلنها بعد زيارة أوباما السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية عندما هدد بإبادة تل أبيب وحيفا في حال شنت اسرائيل أي عدوان على ايران ، وأرسلها القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية الرئيس بشار حافظ الأسد عبر المؤسسة العسكرية, مؤسسة حماة الديار حامية الوطن والمواطن.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( المطمورةُ السورية )
- رد على مقال باتريك سيل (( هل يمكن إنقاذ سورية من الدمار ))
- تفاصيل الرد السوري على اسرائيل .. والي ما يدري يقول كف عدس
- (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))
- يوسف عبدلكي ... والربيع الأحمر
- الخطر قادم !!!!
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ابراهيم الحمدان - زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟