أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - اللعب مع الكبار














المزيد.....

اللعب مع الكبار


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية الشهر الرابع لعام 2013....... قامت القيادة السورية بتوزيع أوراق اللعب للدورة الأخيرة على اللاعبين ، فكانت المفاجأة الأولى بتوزيع كروت اللعب على كل من روسيا وأمريكا وسوريا ، لتقول أنه حان دور اللعب مع الكبار ، وطرد وتحجيم الأقزام , فهم مجرد جرسونات لتقديم المشروبات لأمريكا ( فرنسا المانيا بريطانيا ) ومنهم باديكارتية ( تركيا اسرائيل حلف الناتو وخونة المعارضة ) ومنهم خزمتشية حاملي حقائب أرصدة ومال اللعب ( غطر والسعودية )
في اخر دورة للعبة البوكر, لم يعد مهماً دور الكرسونات، ولا حاملي حقائب الأموال ، ولا الباديكارتيه لأن القوة تكمن بما تملكه وستكشفه من أوراقك المغطاة.
سأحاول التلصص على طاولة اللعب في ظل عدم تمكننا من تملك المعلومات لنرى:
الكارت الأول ... الكرت الأحمر السوري
------------------------------------------
كرت كوريا الذي كشفته القيادة السورية ،على الطاولة وقد أتى أُكله , فتحرك الروسي بشكل فعال لإستعادة ثقة الرئيس السوري والمحافظة على كرسيه على طاولة اللعب كشريك رقم واحد ........
كما جعل الأمريكي يشعر( أن البلل وصل الى ذقنه ) وأن اللعب ليس فقط على أمن اسرائيل ولا على أمن قواته المتواجدة في الشرق الأوسط بل أن أمنه في عقر داره بات مهدداً بخسارته .. مما دفع بالأمريكي الى إعادة حساباته والتخلي عن المراوغة بتسويات مشلولة هدفها إعطاء مزيد من الوقت للإرهابيين بحرق ما يمكن إحراقه من الأحشاء السورية لهدف إضعاف اللاعب السوري ،مما جعله يتحدث عن التعجيل في لقاء القمة الروسية الامريكية .... كما جعل اتفاق "مجموعة الثمانية" تبحث عن حلول سياسية لملفات .....سورية وإيران وكوريا ... وهذا بمثابة اعتراف بأن حلف المقاومة بات ( سوريا ايران كوريا ) .
الكارت الامريكي:
------------------
كان عبارة عن تدريب إرهابيين من المعارضة السورية على يد المخابرات الامريكية ( سي أي ايه ) في قواعد أمريكيه في الاردن، ونشرها كدرع على جبهة الجولان لهدف الدفاع عن اسرائيل من أن يطالها تسلل أو خرق من قبل عناصر القاعدة كما أشارت صحيفة الغادريان البريطانية
فكان الرد السوري بكشف الكارت السوري الثاني:
-------------------------------------------------------
سحب فرقتين ( 20000) الف مغوار من قوات النخبة لجيشنا العظيم المرابطة في الجولان المحتل لتحقيق هدفين
الهدف الأول ..... تحصين العاصمة دمشق وتطهير ريفها بشكل كامل
الهدف الثانيي ...... إرباك اسرائيل وأمريكا بتوسيع طاولة اللعب لتشمل الجولان المحتل وكشف الحدود الاسرائيلية وتهديديها أمام التناقض بين دور الخونة من المعارضين السوريين المقاتلين لحماية أمن اسرائيل الذين دُربوا في الأردن من جهة, وبين تنظيم القاعدة من جهة ثانية , أمام الارتباك الاسرائيلي والامريكي .... وتكون القيادة السورية بذلك قلبت السحر على الساحر .....
وللتوضيح أكثر
في مقال سابق أشرت الى أن القيادة السياسية لتنظيم القاعدة دخلت في التسوية وصفقة الربيع العربي مع أمريكا , عبر قيادات جديده يرأسها أيمن الظواهري, وتم تقديم رأس اسامة ابن لادن من تلك القيادة بطريقة غامضة كشرط أمريكي لاثبات حسن النية من القيادة السياسية الجديدة لتنظيم القاعدة , على أن تتلوها خطوة التخلص من قواعد التنظيم الذين تدربوا على الذبح بدم بارد وعلى ارتكاب المجازر ....لأنهم باتوا يشكلون خطر على امريكا والدول الاوروبية والخليجية, فتم استقدامهم من كل أصقاع الأرض وحتى إخراجهم من المعتقلات لبعض الدول العربية والامريكية وإقحامهم جميعا لحرقهم والتخلص منهم , وحرق الأحشاء السورية بهم كمهمة أخيرة لهم ........ وما تصريح الظواهري في هذا التوقيت أن جبهة النصرة هي فرع من القاعدة الا فتوى , وإعطاء الشرعية للفتك بهم, وعلينا التساؤل هنا لمَ تم الكشف الآن من قبل الظواهري أن جبهة النصرة جزء من تنظيم القاعدة !!!!!! هل لحمايتهم ؟؟؟؟ وهل حمايتهم تتطلب التستر على حقيقتهم من قبل قيادتهم أم كشفهم والباسهم شرعية تصفيتهم ؟؟؟؟ وهل حشرهم في المطمورة السورية وسد منفذ تركيا عليهم الا للتخلص منهم بعد انتهاء مهمتهم من قبل العملاء العرب ؟؟؟......
أعتقد أن مهمتهم انتهت وبات التخلص منهم ضرورة حتمية لصالح مشغليهم وقيادتهم الجديدة قبل غيرهم, وعلينا الانتظار لنرى ما الذي سيقدمه الامريكي والخليجي لتنظيم القاعدة بالمقابل بعد تقليم أظافره من الارهابيين .
الكارت الثالث
----------------
القوة العسكرية السورية الكامنة كنار ملتهبة بجمر يحتضنه موقد الدبلوماسية السورية الأنيق القادر على سحق الارهابيين (( بخبطة قدمهم الهدارة )).



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرت الأحمر السوري
- أمريكا وروسيا ..... ووهم الحل السلمي
- لن نغلق المدارس والجامعات
- قمة الربيع العربي
- زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟
- ( المطمورةُ السورية )
- رد على مقال باتريك سيل (( هل يمكن إنقاذ سورية من الدمار ))
- تفاصيل الرد السوري على اسرائيل .. والي ما يدري يقول كف عدس
- (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))
- يوسف عبدلكي ... والربيع الأحمر
- الخطر قادم !!!!
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - اللعب مع الكبار