أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - مسعود البارزاني: أمام فرصة لتصحيح المسار أو لإستجداء قبول الترشيح














المزيد.....

مسعود البارزاني: أمام فرصة لتصحيح المسار أو لإستجداء قبول الترشيح


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسعود البارزاني: أمام فرصة لتصحيح المسار أو لإستجداء قبول الترشيح.

نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها12573 الصادر يوم 1 أيار تقريراً من مكتبها في أربيل تحت عنوان: حزبا بارزاني وطالباني يعودان إلى المربع الأول بدعوتهما إلى تأجيل الإنتخابات الرئاسية*.
التقرير يقول القليل بكلمات كثيرة في نظر القارئ الذي لا يعرف خبايا وحساسيات وتعقيدات البيت الكوردي وخلفياته التأريخية وموروثاتها، ولكن بعض الشئ وليس كله للمراقب المحايد الذي يبصر العالم الكائن خلف الستار بكل أبعاده وتعقيداته.
قبل أن أعلق على عنوان التقرير أود أن أعطي رأي بعبارة يمكن إعتبار ذكرها جرياً لعادة الترديد، ومن باب الأخطاء الشائعة، لربما تسطيحاً لمُجَسمٍ(هيكل) معرضٍ لتغيير في هيئته أو في أبعاده، كائن فوق رمال متحركة، إن كانت نوايا كاتب التقرير حسنة؛ وليست رسم صورة ناقصة أو مضللة في ذهن القارئ، وهي : الحزبان الرئيسيان في إقليم كوردستان.
قد تكون هذه العبارة معبرة عن الواقع بدقة متناهية إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية الإستئثار بالسلطة بكل إمتيازاتها ومواردها وفرصها ومناصبها وحجم قوة الحزب العسكرية، ولكننا إذا أخذنا عدد المقاعد في برلمان الأقليم كمعيار نجد أن الأحزاب الرئيسية ثلاثة وليست إثنان وأستطيع أن أجزم، بدوري أيضاً، بأن حزباً واحداً ، فقط، له القدرة والألية على تحريك مشاعر رجل الشارع، وإمكانية تحريك عمليتي الشد والجذب السياسي من بين كل الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية في الأقليم.
بيت القصيد، الظاهر، في عنوان التقرير ومتنه ( حزبا بارزاني وطالباني يعودان إلى المربع الأول بدعوتهما إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية) هو أن حزبي الديمقراطي والوطني الكوردستانين يدخلان جولة جديدة لإبقاء مسعود البارزاني في كرسي رئاسة الإقليم. ولكن القراءة المتأنية توحي بأن الحزبين مستعدان لطرق جميع الأبواب واللجوء إلى مختلف الحيل الشرعية لتحقيق هذا الهدف الذي يقف حركة التغير عائقاً أمام تمريره دون حصول تغيرات جوهرية في طريقة إدارة الإقليم بإتجاه تحويل دور رئاسة الأقليم المهيمن على جميع القرارات إلى واجهة تشريفية لا يحل ولا يربط كما هو دور رئيس الجمهورية الحالي في بغداد، وهذا التغيير إن حصل لا يحقق غرض مسعود البارزاني من إستمراره الجلوس على الكرسى الذي إستمر بالجلوس عليه لثمان سنوات، إن كان قراره بالعمل الشاق، في الوقت الضائع، لتصحيح المسار وإعادة بعض الأرصدة، المعنوية، لوالده التي إستنزفها بعض المقربين منه بالإضافة إلى حزبه بجميع مستوياته خلال تجربة الحكم الذي تواصل لعقدين كاملين، إن لم يكن له أهداف وحسابات أخرى. ولكن الواقع المرئي يدلنا على أن الحزبين، بمعزل من الزعيمين لغيبوبة أحدهما وعدم إستعداد الثاني للإستجداء في تقديري، بذلا وسيبذلان جميع المحاولات لإبقاء الرئيس الحالي على كرسيه: لأن حزباً يريد الإحتفاظ(بمكاسبه) والأخر يسعى لتعويض خسائره تحت مظلة فقدت رونقها بعض الشئ.

* http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=726845&issueno=12573#.UYCu08sayK0



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي بدلاً من الوهم/ إشكالية الإسم (2)
- الوعي بدلا من الوهم/ إشكاليات الإسم (1)
- الوعي بدلا من الوهم/ الوجه الأخر للصورة
- ذكريات من مدينة تتلاشى ذاكرتها( فاصلة 2)
- ذكريات من مدينة تتلاشى ذاكرتها(فاصلة)
- ذكريات من مدينة تتلاشى ذاكرتها (8)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها (7)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها (6)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها (5 )
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها (4)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها(3)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها(2)
- ذكريات في مدينة تتلاشى ذاكرتها(1)
- إعادة صياغة الذات
- ميثاق شرف!
- التمهيد لتأسيس لغة كوردية رسمية
- الفارغون رقم 2
- 26// بين عامي 1984 و 1987
- حورية ومعلقاتها على أبواب معبد(1)
- ما كنت أحلم به (12)


المزيد.....




- صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
- ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح ...
- بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب ...
- سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو ...
- لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو ...
- الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق ...
- زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب ...
- 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
- ترامب سيحاول العفو عن نفسه
- إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - مسعود البارزاني: أمام فرصة لتصحيح المسار أو لإستجداء قبول الترشيح