أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل نحن ضحية التأريخ!؟














المزيد.....

هل نحن ضحية التأريخ!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نحن ضحية التأريخ!؟

هل نحن ضحية أهوائنا!؟

أم نحن ضحية الشيطان!؟

نحن محكومون على ما يبدو .. و لا مفر؛ ..

إن أهرامات "مصر" و عروش "كسرى" و "آلرّوم" و حائط "الصين" و "الجنائن المعلقة" قد بنوها على أكتاف الفقراء و المعدمين .. لقد إرتفعت إلى السماء بجهودهم و عرقهم و عندما كانوا يموتون كانوا يجعلونهم جزءاً من آلأساس في تلك التي يسميها بعض الجهلاء بآلحضارات الكبرى!؟
يا له من إنحطاط فكري و عقلي!!

أننا نعتب على التأريخ .. على آلنفس و الشيطان .. و آلأقدار معاً ..
أ لم يحن الوقت يا شعبي كي نبكي على رأس عليّ المفتوح و على رأس الحسين ألمذبوح و على كبد الحسن المدمى و على آلزهراءٍ ألمفجوعة بولدها و على كل أمّ مثلها!؟


إيه أيها التأريخ الأسود .. إنّ محنك كبرت و كبر المنافقون .. حتّى سيطروا على الأرض و هم يستكبرون ..
إن الديمقراطية الغربية .. هي إمتداد لتلك الحضارة الملعونة .. و قد جسدها في هذا العصر صدام و جيسكار ديستان يوم إستقبل جسد فرعون في مطار باريس بنفس المراسيم ألعالية ألرسمية التي إستقبل بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية و ملكة بريطانيا و كل رئيس آخر مثلهم!


إنها الديمقراطية العمياء ألتي تلعب بها رؤوس الأموال و طالما إمتطاها الطغاة و آلأقوياء فأستضعفوا بها الجماهير و تجاوزوا قدر شعوبهم و كرامتهم بمثل هذه الشعارات و التي تنتهي في النهاية إلى نفس المصير الذي ينتهي إليه الديكتاتورية من سحق لحقوق الشعوب و أنتهاك لحرمة الأنسان المظلوم على طول التأريخ, و واقع الديمقراطية في عالم اليوم خير شاهد على ما نقول بقيادة المنظمة الأقتصادية العالمية التي تقودها عائلة روتشفيلد ألمؤسس الأول .. و لا حول و لا قوّة إلّا بآلله العلي العظيم.

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...


المزيد.....




- بوجه مبتسم ومخيف.. لغز حول رأس حجري غريب عثر عليه طالب
- الكرملين: وفدان من روسيا وكوريا الشمالية سيناقشان إمكانية عق ...
- هذه هي الدول الأكثر أمانًا في العالم وفقًا لمؤشر السلام العا ...
- علماء الإبادة الجماعية: إسرائيل ارتكبت كل أشكال الإبادة في غ ...
- أكثر من 50 سفينة تشارك في -أسطول الصمود العالمي- لكسر الحصار ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان إلى أكثر م ...
- -المجاهد الأكبر- الذي ظن أن باريس أقرب إليه من مكة
- عاجل | التلفزيون السوري: مصرع 10 أشخاص وإصابة آخرين في حادث ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في عناتا بالقدس ...
- منافس جديد لأوزمبك.. ما هو؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل نحن ضحية التأريخ!؟