أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!














المزيد.....

ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألسّيد ألمالكي ألمحترم؛ ليس آلأرهاب كما ظنَنْتْ!
ألسيد المالكي رئيس الوزراء المحترم: لقد أخطأت الهدف بطلبك للجلسة ألسرية في البرلمان العراقي؛ لأنك أسأت فهمك و تعاملك مع الأرهاب! حين رفضّتَ آلحضور في مجلس النواب العراقي بدعوى وجود 13 إرهابياً كممثلين عن الشعب العراقي فيه!
إنّه و بغض النظر عن ثقافة العرب و العراقيين الذين إنتخبوا هؤلاء الأرهابيين ألذين يتجاوز عددهم ألـ (13) ليشمل معظم أعضاء البرلمان .. إن لم نقل كلّهم كما بيّنا أسباب ذلك في مقالات مفصلة سابقة .. بغضّ النظر عن ذلك رغم إنها مسألة خطيرة بحدّ ذاتها و تعبر بعمق عن ثقافة حيوانية منحطة لأمة إنساقت مع شريعة الغاب؛ إلّا أنّ آلمسألة أعمق و أبعد من ذلك و تتعداه بكثير حيث لها جذور ضاربة في أعماق التأريخ الأنساني منذ هابيل و قابيل مروراً بـمؤآمرة "سقيفة بني ساعدة" ثم قتل سيد شباب اهل الجنة "الأمام الحسين" كفاصل بين الحق و الباطل ثم معاداة العرب أخيراً للدولة الأسلامية ألمعاصرة من جديد بسبب جهلهم و إنحرافهم و بعدهم عن الحق و تعاونهم مع الصهاينة و آلغرب من حيث يعلمون أو لا يعلمون!
فأين تكمن أبعاد و أسرار هذه القضية الخطيرة يا سيادة رئيس الوزراء والتي حرّي بك أن تفهمه و تعيه بشكل كامل!؟
أخي آلسيد ألمالكي ألمحترم : إعلم أنّ ألمشكلة لا تنحصر في وجود 13 إرهابياً في مجلس النواب كما تفضلت؛
كما أن ألمشكلة لا تنحصر أيضاً في شخص ألأرهابي رئيس البرلمان العراقي ألمتعجرف "أسامة النجيفيي" ألذي رعى آلأرهاب في مواقفه و علاقاته مع عربان الخليج و من خلال مواقفه السلبية من تصويب القرارات في مجلس النواب بما يخدم عامة الشعب ومصالحه المصيرية!؟
كما أنّ الأرهاب ليس فقط من فجّر قنبلة أو سيارة مفخخة في وسط الناس ألأبرياء و قتل شخصا أو عشرات ألأشخاص وهدم آلدِيار و آلدَّيار!؟
و الأرهاب أيضاً ليس فقط من غطى للأرهابيين و أمّن وجودهم و مهّد لهم ألسّبل بغطاء عشائري أو قانوني أو مدني كما فعل الرّماديون و الفلوجييون ألأرهابيون ألبدويون!
ليس ذاك كلّه هو الأرهاب ألحقيقي فقط .. بل يمكننا القول أنّه بمجمله نتائج طبيعية لأساس عقائدي منحرف و مُمتدّ عبر ألتأريخ ألبشري !
كما إنه من آلسّذاجة حصره فقط بآلذين يدعمونهم بآلسّلاح و المال و الأعلام كما تفعل دول الخليج و حكومات العربان المجرمة و من ورائهم ألصهيونية و آلغرب!
ليس هذا فقط هو الارهاب ياناس و يا أخي رئيس الوزراء!
لا أبداً الأرهاب لا ينحضر في إطار ما أشرنا أبداً!
بل الأرهاب الحقيقي هو من نظّر لهم و يُنظّر لهم بإتقان و من آلأساس والجذور و يحدّد أهدافهم آلستراتيجية, فعين الأرهاب تتمثل بآلذين زحزحوا آلحقّ ألألهي عن مكانه ليحلّ الباطل مكانه ليبطل كل شيئ بدوره و يعمّ الفوضى و الدمار و الضياع!
أنه إمتداد أصيل و خطير من أؤلئك المجرمين الذين غصبوا حقّ آلله!
...ألذين غصبوا حقّ محمد (ص)!
...الذين غصبوا حق أهل البيت(ع) منذ "سقيفة بني ساعدة" الوكر ألسيئ ألصيت!
فهم وحدهم الذين غيّروا سنن الله و هم يدّعون إلتزامهم بسنة ألنبي و جماعته في العلن و المظاهر و يتعاونون مع آل صهيون في الباطن و العمل!
نعم ألمنشأ ألأساس من هنا !
و آلحل يبدأ من هناك أيضاً!
لا عبر مفارز ألأمن و آلشرطة و محاكمة الأرهابيين و رئيسهم في البرلمان العراقي أو القائمة العراقية و غيرها من الكتل و الأئتلافات!
بمعنى نحتاج إلى عملٍ جذري و تأريخي!
لأن محاكمة هؤلاء ربّما يُهدّأ من الموقف قليلاً .. لكنّه سُرعان ما يعود من جديد و بأساليبٍ أكثر خطورة بسبب إستمرار التغذية من ذلك الأصل للمضللين ألأرهابيين!
إذن .. كيف يتم آلقضاء على الأرهاب و آلأرهابيين بشكل نهائي!؟
ألخطوة الأولى تبدأ و بكلّ وضوح حين تستشير من ينوب عن الله تعالى – و رسوله(ص) – و الأمام ألحجّة(ع) في كلّ صغيرة و كبيرة لأنه هو الأعلم بما كان أو سيكون بحسب عقيدة الأسلام ألذي يُمثّله أهل بيت ألرّسول(ص) أو من ينوب عنهم في زمن الغيبة الكبرى هذه بشكل عمليّ عبر الدّولة الاسلامية المباركة ألقائمة .. و إلّا فآلأمر خطير و آلمشاكل معقدة و آلمصالح متقاطعة و آلمستقبل غامض .. و لا يعلم تأويله إلّا الرّاسخون في العلم!
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته!
عزيزالخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!