أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الجارية!














المزيد.....

إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الجارية!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنصاف ألسّجناء ألسّياسيون؛ ضمان أكيد لفوز ألحكومة في الأنتخابات!
صدر يوم أمس 9/4/2013 بيان هام من مجلس الوزراء ينص على إعطاء السجناء السياسييون جانباً هاماً من حقوقهم التي هُدرت زمن النظام البعثي البائد و إلى يومنا هذا!

يأتي هذا آلبيان ألتأريخي للحكومة ألعراقية و في هذا اليوم التأريخي الذي سقط فيه النظام الجاهلي البعثي بعد ما قتل فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) .. يأتي بعد ما تكالبتْ من الجانب الآخر جميع ألقوى ألسّياسية بما فيهم ألتيار ألصّدري و تيار ألسّيد ألحكيم و حتّى خطوط في آلأئتلاف ألوطني ألعراقي لأسقاط حكومة ألسّيد ألمالكي؛ إلّا أنّ مُؤشّرات عديدة بدأت تُؤشر بوضوح و عمق بعد هذا البيان إلى قوة موقف ألحكومة و إحتمال فوزها ألكاسح في إنتخابات مجالس ألمحافظات ألّتي ستجرى بعد أيّام خصوصاً بعد ذلك آلبيان ألجميل!


و لعلّ إنصاف هذه الشريحة ألتي تعتبر أهم شريحة من شرائح المجتمع العراقي و هم "ألسّجناء السياسيون" سيكون له آلأثر ألكبير في ضمان فوز الحكومة في إنتخابات مجالس المحافظات, لكون هؤلاء ألسّجناء المظلومين هم نبض ألمجتمع ألعراقي ألأصيل و أساس ألعملية ألسّياسيّة ألتّغيريّة و دعامتها لما يحضون به من إحترام و تقدير لدى آلأوساط ألعراقية جميعاً, و آلسّبب هو أنهم – أيّ ألسجناء – قدْ وقفوا بكلّ شجاعةٍ و إصرارٍ وتحدٍ ضد أزلام ألنّظام ألبائد ألجبناء و هكذا واجه هؤلاء ألشهداء ألأحياء ألبعث ألجّاهلي ألبدوي رغم قساوة وتنوع أساليب تعذيبهم ألتي إبتكرتها الأجهزة الأمنية و الأستخبارية المجرمة, لكنّ هؤلاء ألشّهداء ألأحياء رغم كلّ ذلك لم يتنازلوا عن كلمة ألحق و موقفهم ألثّابت و ضحوا بكلّ شيئ و بكلّ ما يملكون حتّى أجسادهم و أرواحهم لخلاص ألعراق من آلظلم و آلجهل و آلتخلف و آلأرهاب!
بينما كان آلشعب – كل آلشعب ألعراقي – للأسف ألشّديد يُوالي ذلك آلنظام ألمجرم إمّا خوفاً أو طمعاً أو جهلاً!


لكنْ ألسؤآل ألمطروح بعد هذا هو؛
لماذا تأخر هذا آلحقّ عن هذه ألشّريحة ألمظلومة ألمُضحيّة عشر سنوات بآلكامل!؟ هذا أولاً,

و ثانياً؛ هلْ إنّ ألحكومة ألعراقيّة ألّتي ستفوز حتماً في هذه ألأنتخابات ستُقدّم ألسّجناء ألسّياسيون على غيرهم لأستلام رئاسة ألوزراء و آلحكومة و آلبرلمان ألعراقي ليُقودوا آلبلد إلى شواطئ الأمن والحرية و آلأستقلال و آلرّفاه بإعتبارهم هم آلشّريحة ألوحيدة ألمخلصة ألّتي بقيتْ من آلقرن ألماضي من هذا آلشّعب ألمتذمر و آلتي يُعتمد عليها و يثق بها من دون غيرها من آلكتل و الأئتلافات ألسّياسية ألظالمة ألتي أثبتتْ خلال آلسنوات ألعشر الماضية بأنّها طلاب دنيا و كراسي و شهوات و لا تصلح لقيادة العراق!؟

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الجارية!