أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟














المزيد.....

كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أصدر آلمكتب الصحفي في رئاسة جمهورية العراق بياناً بتأريخ 11 كانون الأول 2011 ألجاري,(لأنها لا تُتقن سوى ذلك) بيّنوا فيه بأنّ ألنّائب ألثاني لرئيس آلجمهورية خضير ألخزاعي قال في إحتفال أقامتها وزارة حقوق ألأنسان في بغداد؛ بأنّ:

"حقوق الأنسان خط أحمر لا يجوز تجاوزه!"

بيد أنّه – أيّ ألسّيد ألخزاعي - هو أول من تجاوز و يتجاوز هذا الخط, فهل يعتقد أمثال هؤلاء الأميين فكرياً بأن الشعب العراقي ما زال هو ذلك الشعب الذي لا يدري ما يدور حوله!؟

أما كيف تجاوز .. و يتجاوز هذا الذي لا يستحق كما رئيس الجمهورية العراقية منصب فراش في الدولة العراقية هو؛ أنّ ألرّواتب ألتي تتقاضاها رئاسة الجمهورية مع تكلفة الضيافات و السفرات تصل إلى أكثر من مليار و نصف ألمليار دولار سنوياً, و هنا نسأل الخضيري؛ هل هناك إهانة و فساد و تجاوز على حقوق الأنسان ألعراقي أكثر من هذا!؟
فما آلفرق بين البعثيين الممسوخين و بينكم!؟
ماذا قدّمت و رئاستك للعراقيين!؟
أيّ منهج أعددتَ لبناء الأقتصاد ألعراقي!؟
أو لبناء ألأدارة العراقية ألمتطورة المتحركة بإتجاه خدمة ألتنمية في العراق!؟
ألتربية و التعليم ألذي كنت رئيسه و وزيره لأعوام طويلة!؟
ما هي النظرية التي أبدعتها في المجال التكنولوجي أو العلمي أو الأدراي لخدمة العراق!؟
بعد هذا بأيّ حقّ إنسانيّ – دعك من الأسلام فأنّك و الله لم تفهم حتّى تعريفاً علوياً لهُ - سمحتَ لنفسك بأن تتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات شهرياً لترسلها للخارج لدعم بنوك المستكبرين اليهود!؟
بينما الجندي الذي وقف ببابك و يُقدّم أكثر منك لحراستك و راتبه لا يتجاوز 1% من معدل رواتبك و مخصصاتك و سفراتك و نثريات مكتبك!؟
فبالأضافة إلى أنّه - ألحارس - وضع كل مجهوده ألفكري لمراقبة آلاحداث الطارئة من حولك .. قد عرّض كلّ حياته للخطر كي يحميك!؟
بل أساساً وجوده لحمايتك هو بحدّ ذاته إهداراً للمال العام و لحقوق المستضعفين في العراق, حيث بإمكان هذا الحارس أن يؤدي عملاً منتجاً و أكثر فائدة بدل أن يقف من الصباح حتى المساء حاملاً رشاسته من اجل حماية السارقين من أمثالك, ليضلّ كما هو حالك و حال رئيسك و آلأفواج آلتي معه عالةً على خزينة العراق ألمنهوبة!؟
ثمّ بأيّ حقّ أرسلتَ أموال العراق و آلعراقيين إلى آتاوا – عاصمة كندا لتشتري بها بيتاً(فلا) لعائلتك, بينما كنتُ هنا في كندا عمراً من آلزّمن و لم تستطع أن تشتري حتّى طابوقة من كدّك بسبب أميّتك ألفكريّة ألعلمية لتبقى عالةً على آلمساعدات ألحكوميّة ألّتي كانت الدولة تُقدمها لك, لكن بمجرد أنْ إتّخذت آلدّعوة كما آلبعض من رفاقك في آلحزب ذريعة للصعود على أكتاف و دماء الشهداء و آلسجناء و المعلوليين و الثكالى و اليتامى و إنتهازك للفرص حتّى اصبحتَ خلال أشهر مليونيراً!
فهل آلجهاد في سبيل آلله يُختم بآلوصول للسلطة و التمتع بآلشهوات في منهجك!؟
فما آلفرق بين البعثيين ألذين كانوا يغصبون أموال الناس و بين أمثالك, إذا كانت نتائج أعمالهم واحدة!؟
فدعك من "آلدعوة لله" و "حقوق الأنسان" و كونه خطاً أحمراً أو أصفراً أو برتقالياً!؟
و عليك اولاً أن تُراجع أدبيات حزب الدعوة ألأسلاميّة بوعيّ و تأنّ, لتفهم أعماق تلك النّظرية التي نظّر لها الأمام الفيلسوف الصدر(قدس)و آفاق تلك لمسيرة ألمباركة و أهداف و وسائل آلدعوة لتحقيق العدالة العلويّة التي لا تفهم منها حتى أبجدياتها!؟
فمثلك لا يليق أن يكون ناطقاً بإسم ألحقوق الأنسانية و هو يسرق أموال العراق بإسم القانون الذي وضعه اليهودي بريمر له!؟
فلا تنطق بما لا تعلم, كبر عند الله مقتاً أن تقولوا ما لا تعملون!؟
لماذا تنكر آلحقائق في آلواقع كآلنعامة و كآلبعثيين!؟
فأستحي قليلاً من نفسك على آلأقل, إذا كنت لا تستحي من الله!؟
و إعلم بأنّ أوضع الحديث ما ظهر على اللسان و أرفعه ما ظهر على آلجوارج كما صرّح بذلك رسول الرّحمة و الأنسانيّة محمد(ص), و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم!؟
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي
- أيها العراقيون: ما هو أوجب واجباتكم
- هدية لجامعة الحكام العربية
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح12
- تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح11
- تهنئة لفقراء العالم بمناسبة مقتل القذر ألقذافي
- كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-
- لماذا إختلط الحق مع الباطل في العقل العربي؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح10
- مسار جديد لحركة الأخوان المسلمين بعد 80 عاماً من الجهاد
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح9
- دعوة خاصّة
- أسس و مبادئ ألمنتدى الفكري - ألقسم الرابع
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح8
- مَنْ في العراق الجديد يُحبّ العراقيين؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟