أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!














المزيد.....

ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ألأول:عقد القمة العربية في بغداد و خسارة الحكومة - بل في الحقيقة الشعب العراقي - لمليارات من الدولارات حسبناها في وقتها لتصل إلى عشرة مليارات .. ألأموال النقدية زائداً ألخسارة في الرّواتب التي دفعت لملايين الموضفين بدون عمل بسبب العطل الرسمية, بآلأضافة إلى تجميد الأعمال اليوميّة لقطاعات الشّعب في مختلف الميادين.


ألثاني : إلغاء البطاقة التموينية .. ثم إعادة إعتبارها مع شبه إعتذار من الحكومة للشعب!


الثالث : مسألة ألمساعدة الأخيرة للأردن و التي بلغت مائة ألف برميل لتخفيف الضغط الشعبي على الحكومة الأردنية من قبل الجماهير المنتفضة ضد النظام بسبب رفع أسعار المحروقات هذا بجانب نصف مليون برميل آخر كانت قد أهدتها الحكومة ألبعثية السابقة و لا تزال تصرف لهم حالياً من قبل الحكومة الحالية و بأسعار رمزية.



هذه الأعمال .. و أعمال أخرى كصفقة الأسلحة الروسية مرفوضة و أثّرتْ كثيراً على سير عمل الحكومة و شعبيتها .. بل أنا أول من كتب و خاطب في وقتها الجهات ألمعنية بهذا الشأن .. لكن يبدو أن القرار (قرار ألمائة ألف برميل نفط ألجديد) لم يكن بيد رئيس الوزراء و لا رئيس الجمهورية .. بل كان بتأثير من آلخارج - من الغرب - ألذين يريدون حفظ آلنظام الأردني من رياح التغيير ألتي أحاطت به, لتنظيم خارطة جديدة للمنطقة بحسب الرؤية الأمريكية الجديدة و على أساس "سايكسبيكو" جديدة تعتمد الأساس المذهبي هذه المرة في تقسيم المنطقة و ليس الأساس الجغرافي - بمعنى أن توحيد محور ألسّنة في مصر ؛ السعودية ؛ تركيا ؛ ألأردن ؛ دول الخليج وغيرها ستتحد برعايتهم لتكون قوة أمريكية - صهيونية ضد القوى الشيعية ألنامية المعادية للصهيونية و آلأستكبار العالمي .. هذا بحسب مخطط أمريكا و الغرب .. رغم إنهم - أي الغرب - خائفين من مسألة واحدة و هي إرتدادات بعض الخطوط السنية ضد هذا النهج ألخبيث .. بإعتبار أن هناك من السنة من يرفض تلك الحكومات ألظالمة التي ذكرناها بآلأضافة إلى مخطط "سايكسبيكو" الجديد - ألقديم - لكنهم مطمئنون بأنهم على الأقل سيُفعّلون الجبهة السنية و آلتي لا تمتلك قيادة موحدة في العالم و التي لم يعد لها دور بإتجاه تحقيق مصالحهم خصوصاً بعد إنتصار الثورة الأسلامية في إيران للسيطرة على منابع النفط!


و الحقيقة .. إن موقف الحكومة العراقية يأتي من باب أنها مهدّدة من قبل الصهاينة بإمكانية تبديلها بموالين مخلصين من البعثيين ألأغبياء و بعض خطوط ألسّنة الذين يُضحّون بكل شيئ في سبيل الكرسي - و لهذا أتمنى على الواعيين درك هذا الموضوع جيداً و إن كان مؤلماً للغاية فآلحكومة العراقية هي أفضل حكومة نسبياً في تأريخ العراق .. لكنها ما زالت ضعيفة !


تصوّروا بأن عصابات كريدية بقيادة المجرم البارزاني يُهدد الحكومة المركزية ألتي ما بخلت عليها بشيئ, بقوله؛ إن طائرات إف 16 هي كطائرات ميغ 17 الروسية! بمعنى إننا على إستعداد للمعركة معكم, بينما كان حري بآلبارزاني أن يتبع خطوات آلأتحاد الوطني الكردستاني الذي رئيسه هو رئيس جمهورية العراق.


فكيف يمكن لحكومة بهذا آلوزن أن تقف أمام القوى الكبرى كأمريكا و معها حكومات المنطقة ألتي لا تؤمن بدين أو مبدأ!؟


خصوصاً و إن شعبيتها - أي شعبية الحكومة - قد هبطت كثيراً خلال الفترة الأخيرة بسبب قرار إلغاء البطاقة التمويينة و صفقة الأسلحة ألروسية لو كانت صحيحة!
أقول هذا و أنا غير مرتاح في ضميري للأسف الشديد, و أسأل آلله تعالى أن يوفقنا و يهدينا جميعاً سبل الرشاد.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي
- أيها العراقيون: ما هو أوجب واجباتكم
- هدية لجامعة الحكام العربية
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح12
- تعليق على موضوع: [الحوار المتمدن يفوز بجائزة ألمليون]
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح11
- تهنئة لفقراء العالم بمناسبة مقتل القذر ألقذافي
- كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-
- لماذا إختلط الحق مع الباطل في العقل العربي؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح10
- مسار جديد لحركة الأخوان المسلمين بعد 80 عاماً من الجهاد
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح9


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!