أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تيار الشباب و آلأنتخابات!














المزيد.....

تيار الشباب و آلأنتخابات!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيّار ألشّباب و آلأنتخابات ألجّارية!؟

جوابنا على تيار الشباب في واسط الذي يرى بأن القيادة يجب أن تكون للمرشحين آلشباب, و ان أصحاب التأريخ و الفكر راحلون و لا مكان لهم في هذا آلعصر!
نص الرسالة - ألأخ حيدر الولي مرشح الشباب المحترم:
و هل من العقل و المنطق و الشرع و الأصول أن يتقدّم الشباب على أهل العقول و التأريخ و الفكر و اصحاب التجربة!؟
هذا أولاً ..

و ثانياً: عليكم أن تدركوا أيها الشباب .. ثم تتفهّموا .. ثمّ تعوا جيداً؛ بأنّ صاحب الفكر قد يموت جسده .. لكن فكره لا و لن يموت أبداً .. بل يعيش قروناً .. و ربما إلى آخر الدنيا لو كان أصيلاً!؟

لأن آلفكر و العقل هو الأساس الذي به يتطوّر المجتمع و يتحرك نحو العلا و تبنى بهما الحضارات و على أساسهما يتمّ تقيم الأنسان و تتحقق سعادته و ليست بالعضلات الشبابية كما تتصورون!

و ثالثاً: إذا كان آلجميع لديكم بمستوى واحد .. و أقصد بذلك ؛ المفكر و المثقف و الشاب و آلكهل و صاحب التأريخ ألأبيض و صاحب التأريخ الأسود فعلى العراق السلام إلى الأبد!؟

و رابعاً: كيف يحلوا للشباب أن يتربعوا على آلكراسي و المناصب ألقيادية لو كانوا مؤمنين, و هم يعلمون حق اليقين بأن أمامهم من يمتلك العقل و الفكر و التجربة و النظر الثاقب و هو المقدم و آلأولى بذلك المنصب من سواهم لقيادة العملية الحضارية في المجتمع!؟

كيف يمكن لبلد أن يتطور مع هذا الحال!؟

أ ليست تلك معايير بعثية و شيوعية و وضعية ما أنزل الله بها من سلطان!
بل الذي أنزله آلله تعالى و أكّد عليه القرآن بدل ذلك هو؛ ألأقتداء بأهل الفكر و العقل و ا لأمانة و آلـتأريخ الأبيض .. بل و "جعل الله آلرّجس على الذين لا يعقلون" - قرآن كريم!

و لم أرَ آية أقوى من تلك آلآية في ذمّ ألذين لا يُؤمنون بآلعقل و الفكر و العلم و آلأمانة و آلتجربة!؟

أخيراً .. لكم الحق يا أهل بلدتي/واسط .. بل لكل أهل العراق ألحقّ؛ بأن تقيسوا آلأمور بتلك المقايس و كما تشاؤون بحسب عقولكم ألسّاذجة؛ فدراستكم كانت سطحية على مدى سنوات البعث الحاكم و مناهجكم كانت مناهج بعثية جاهلية .. و أساتذتكم كلهم رفاق متعجرفون .. و حبّ الأدب و ا لفكر و الثقافة لم تكن فقط ضعيفة و مشينة للمتشبث بها .. بل كان الذي يتعلق بذلك و يتصف بها؛ من المجرمين و آلخونة و يتعرّض للسّجن و الأبعاد ما لم يؤمن بآلبعث ألرّجيم!

لذلك من حقكم أيها الشباب أن تُحكموا بما يفرضه العضلات و القوة و السطوة و العنف و البطش!

فآلتربية الفكرية و الثقافية و معرفة الأمانة و أهل الخير و سبل التنمية.. تحتاج إلى تضحيات و أجيال كي يفهمها العراقي؛ بمعنى فهم الفرق بين العالم و الجاهل .. بين الأمين و الخائن .. بين المخلص و اللامسؤول .. و غيرها من القيم و المواصفات ألتي لم يسمع بها لحد الآن أهل العراق للأسف الشديد بسبب المرجعيات الدنيونية البائسة!
عزيز الخزرجي
للتواصل عبر الفيسس بوك
http://www.facebook.com/AlmontadaAlfikry



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي
- أيها العراقيون: ما هو أوجب واجباتكم


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تيار الشباب و آلأنتخابات!