أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوفيا يحيا - ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟














المزيد.....

ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ Taste ! , you Verily you were the generous

الملك السعودي عبدالله في سنه الهرمة ينفر من الرئيسين الأصغر منه سنا وعمرا، الكهل العراقي الداعية الذي عرف مرارة الغربة ردحا من الزمن الشاذ، زمن الجهاد الأصغر السلبي باسمه الحركي (جواد) المالكي،
والكهل العلماني البعثي طبيب العيون الأسد (وكله نظر، كيف يشكو من الظما من له هذه العيون؟!)، هل داعي الملك السعودي: طائفي!، لأن نوري الثاني والأسد الثاني غير سنيين يقدمان الخليفة الراشد الرابع علي
على الخليفة الثاني عمر؟!.

لكن ما بال (الشيخين) الملك السعودي ذاته والمرجع السيستاني كلاهما يتفقان (يتسالمان ويتصافقان) على نبذ الرئيس المالكي بعد جهاده في بيع الكتب والاكسسوارات الإسلامية الحلال من سواك وخواتم وسبح فاطمية 101 خرزة (بعدد مساهماتنا المنشورة في الحوار المتمدن!) للفت انتباهه إلى ماضيه الاغترابي (الذي ارتشف كأس المرارة المعلى حتى الثمالة كإنسان عصامي ترابي!)، ودهون عطرية، ومصاحف والصحيفة السجادية ودعائي كميل بن زياد وأبي حمزة الثمالي.

إذ في ظاهرة ملفتة مهينة غير مسبوقة اتفق (الشيخان) معا؛ على رفض استقبال المالكي غير مرة بالنسبة للملك السعودي، وما يربو على 4 مرات رفض المرجع الشيعي السيستاني، استقبال الداعية الشيعي المالكي
بدعوى فشله في امتحان الجهاد الأكبر. هي السياسة المتأسلمة والسلطة الملعونة إذا تلك التي أنست العبرة صدام أعوام تشرده في الأزقة الخلفية في عالمه السفلي قرية العوجة ومنطقة الجعيفر من العاصمة بغداد، مقهى المربعة و مقهى آخر في العاصمة المصرية القاهرة!.. كم ضعيف إذن الإنسان!..

فشل حتى في إنصاف بقية السيف جوار الحجيرة ومقبرة الغرباء بالأمس العراقي اللاهب اللاحب على درب ذات الشكيمة والشوكة؛ فتأمل أي سقوط شاقولي إلى حيث..!.
كان لسان الحال أعرب عنه ابن الخميس الأندلسي، أخذه الشوق إلى وطنه من تلابيب فضل رداء مهلهل خلق، يرتديه ولا يتردى فيه، قبل أكثر من 6 قرون خوالي من الزمن العربي؛ فقال هذا البيت القصيد:

- مالي أطيل عن الديار تغربا * أفي التغرب كان طالع مولدي؟!..

إنه صراع الأصغرين، جوابه:

- ارحل بنفسك عن أرض تضام بها ولا تكن لفراق الأهل في قلق. من قل في عين أهله وعشيرته كان التنائي له أولى من الخلق!..
Depart from a Land in which thou are oppessed, and do not feel miserable on account of thy separation from thy Kindred. whoever is held in Small estimation in the eyes of his family and People, for him Peregrination is better than to remain in degradation

الناشر Harer & Row أصدر ديواني شعر Charlotte Zolotow، صاحبة ديوان "كل شيء يضيء كل شيء يغني Every thing glistens and every thing Sings"، في قصيدتها "ثمة أناس Somm People" من ديوانها الآخر" كل الوميض All that sun light" ثمة أناس أبرمتنا بكثرة كلامها بيد أنها لم تقل شيئا البتة، ثمة أناس ترنو إليك؛ فتبدأ العنادل الغناء. ثمة أناس تضحك وتضحك ودواخلك تستحث البكاء،ثمة أناس تشد كفك؛ فيفعم النغم أفق السماء" (ظافر غريب) Some People talk and talk and never Say a thing. Some People laugh and laugh and yet you want to Cry. Some People touch your hand and music fills the Sky

رباب حلبي (مواليد عام 1985م) طالبة في مدرسة Haver Stock شمالي لندن خريف العام الدراسي 2000م الذي عاد فيه من لندن الطبيب الشاب بشار الأسد ليخلف ليس خؤولته آل يخلف، بل (ضيعة تشرين) حتى الآن!، كما عاد جواد المالكي من الزينبية الدمشقية إلى بابل وبغداد عراق (افتح يا سمسم!) ألف ليلة وليلة وبغداد الأربعين محامي مزور شهادته والأربعين حرامي ... ويتركنا إلى الآن لضياع الغرب، بينما هو يخاطب الأميركان في عقر كونكرسهم بواشنطن: لا تتركوننا كما تركتمونا عام 1991م؛ كأن (ماما أميركا) وضعته، خلفته ونسته!..، الطفلة حلبي أذاع قصيدتها GIRL برنامج Deeper Magic من راديو BBC Four Channal موضوعها يدور مفاده يغني عن الترجمة في زمن الضياع حول فتاة مشردة يقتلها في الشارع (شبيح!) مشرد لإنقاذها من الدارة، الخالية من الدفء، الحنان:

The School She, Did not like, The People who, did not Care, The home She could, not bear, The streets too Quiet.. The night too calm. The air too cold. The girl near.. Harm. The Hands that Begged. The eyes that Cried. The man who took, Pity. The man who lied, The coldness of her, Blood. The Silence of her, mind. The stillness of her, heart, The Peace that she.. Would find



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقي من حيث المبدأ إيراني من حيث المذهب
- أيقونتي ICON الولد الوَرْد اليوسفي
- لوَرْد الحَزانى البنفسج
- يا باب الحوائج!؛ حويجة أخرى
- التعبيرية التجريدية: لعبة الحرب الباردة
- لعملة الديانة وجهان؛ دياثة ودعاية
- تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
- لعبة الفن والدين
- ساعة سورين
- عراق America
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 7
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 6
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 5
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 4
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 3
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 1
- أميركا لا!، نعم لانقلاب يُعيد البدَد
- سيناريو الإنقلاب الأخير
- دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس


المزيد.....




- أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% ...
- بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال ...
- حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير ي ...
- عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل ...
- ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمة
- سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين ...
- إعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو ...
- القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سج ...
- موقفا تخفيف العقوبات عن إيران.. ترامب لخامنئي: أنقذتك من -مو ...
- جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوفيا يحيا - ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟