منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 19:16
المحور:
الادب والفن
هناك البيوت مربعة ورائجة بالمياهْ
وعصفورة خاتلت وكرها
وأم تلوت وغالت على مهرها
علقتنا المرازب طينا وضوءا شحيحا وبسملة وأغنية ( الهدل ) الآن لمي أصابع بعض القرى ونامي بلا هدب صوب افتراش المساء المقرفص فوق الوشاح المباح بوهج الغناء ولاشيء يدنو من الصحب غير بعض التحايا
سأدنو من النرجس الفل وأسقي مراسيْ
يا عيون المها يا طيوباً مؤججة صحوتيْ
غفوتيْ ..........
وإني أساير بعض الشحارير إذ لامنيْ
أخوتيْ ........
وهم يكيلون بعض التندر من قافيةْ
وليس بعمقي وشاح من الجمر غير افتراس دمي من جلود المحلة إذ شككوا وباحوا أناشيد صفوة مبتغاةْ
يا رؤانا المؤججة العامرةْ
يا طنابير أحلامنا الغابرةْ
وللموت نزف حكايا الجنوبي إذ شاوروه وعاثوا بأرض الملالي وصهوات بعض الخراب المؤجل في صحوتيْ
أعود من البتر إذ لامني صحبتيْ
ولا ظل عندي سوى غريم تهالك من سره الغيوم مؤطرة بباحة العشق إذ هادنتني القرابين ملت على مهجتيْ
ولا غيل عند المراجع للبتر يا هكذا إرحمي القناديل إذ تدور وليلته الباكيةْ
نعود صبايا ونلتم نلعب لعب الكراكي ونصدح فوق السيوف المؤطرة بهز الفحيح ولا غربة نتقي يا مرايا الرجوع إلى الحب لم نرتضيكْ
وما خيرة العاشق المر كيف الهداية إني بلعت تراتيل عمري الموشح بالخوف هل اقتفيكْ
سلاما على عاشق وهام بصحراءه الفانيةْ
سلاما على الطيف والصحوة الحانيةْ
مسكنا الجذور وبحنا المواويل هاتي اغرفيْ
ودقي الطبول وأنت اعزفيْ
فللوهج طيف القرى وما تلته عيون الصغارْ
بلادي التي أسرتها المواجع تدبيْ
ويغتالنا العشق مكبوت من ركام ابي العازف القصبيْ
تستر فالوهم يجليه ظل النشيد القديمْ
وما با حة الحزن يجلي صروح استداراتنا
المساءات مفروشة بالحريرْ
وليل القرى نازف وما يرسخونْ
تضيعني وبالهم تغوي نهاراتنا
أقول متى نلتقيْ
يا رماد المساويء صبري على وجع قد يخونْ
الهواء بلعناه فاسدا وارتشفنا الحكايات في جنونْ
وللهم من صور راقدةْ
تكلمت أخفي إثارات عشقي التي تنتشيْ
لماذا المواجع من قلبنا ترتشيْ
وكل الطيوب تداهم اللحظة الغادرةْ
خاسرة
متى نتقي الوهم قل لي المزايا
وسر ابو البوح منفوث في جذرنا
رسمنا تلاوين أحبابنا
وعدنا الى الصفح نلوي أناشيدنا
إلى الله أنوي ولا رغبة للخفايا
ونحن إلى الآن يا وطني عرايا
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟