أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - تصحيح المسار لا يعني الفشل.














المزيد.....

تصحيح المسار لا يعني الفشل.


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا علينا كسوريين, استنساخ الفشل دائماً من بعض المعارضات الاقصائية و مراعاة مشاعر و أحاسس بعض المعارضين قدماء كانوا أم مستجدين؟؟.
لقد قبلنا المجلس الوطني على مضض على أمل توحيد الصفوف و الجهود و فشل فشلاً ذريعاً. تأملنا خيراً بالائتلاف لوجود ممثلين من رحم الثورة و ليسوا تركيباً و تجميلاً من بعض الدول و الأجهزة و لكن بنفس الأدوات و نفس الشخصيات المهترئة يعيد الائتلاف فشله و تخبطه و الثورة تطول و النظام أكبر المستفيدين.
لماذا على السوريين أن يكون أمامهم الخيار المصيري بين بقاء النظام أو القبول بحكم استبدادي جديد, ديني متطرف أو إخوان مسلمين أو علمانيين متحجري الفكر و خارج العصر؟ كما حدث في ثورات مصر و تونس حيث إما بقايا أنظمة استبدادية و إما الإخوان المسلمين و أخونة الدولة.
أني أدعو المعارضين الحقيقيين و كلنا نعرفهم و نعرف تاريخهم و ارتباطهم بالثورة و بالوطن فقط, لتشكيل ما يحقق آمال الشعب السوري الثائر و الصامد؟. يكفي هذا التردد, إذا اتخذ الشيخ معاذ الخطيب و المعارضون الشرفاء موقفاً بانسحابهم من مخلفات المجلس الوطني بالائتلاف الهش و التقوا مع نظراء لهم بالنزاهة و الوطنية, و شكلوا كيان سياسي وطني ديمقراطي دون أيديولوجيات, يجذب كتائب الجيش الحر الوطنية سنكون في طريق تحقيق قيادة سياسية و عسكرية للثورة بعيدة عن المرتزقة و المتسولين من المعارضات التي لا ترى في الثورة سوى جواز سفر للسلطة و لو على حساب دماء السوريين في الداخل و عذاباتهم.
مع ثقل الزمن التي تمر به ثورتنا, لا ينفع سوى الصدق و المصداقية في العمل الثوري و خاصة أن الأقنعة تتهاوى أمامنا و تنفض الثورة عن كتفيها غبار العفن و الوصولية.
إن تصحيح المسار لا يعني الفشل و إنما يعني أن الثورة تسير بالطريق الصحيح لأن ضمير السوريين الشرفاء صار أكثر حريةً و توقداً و عمقاً.
في العمل الثوري و في ظروف الثورة, لا يوجد تشكيلان يتحدثان باسم الثورة لأنهما سيكونان انتهازيان, دائماً يوجد تشكيل واحد حقيقي يضم له الثوريين الأصيلين.
بالاستفادة من التجارب السابقة و بانضمام الوطنين الأحرار المترفعين عن السلطة و المال, فإن تشكيل سياسي-عسكري له استراتيجية واضحة و يملك الكفاءات يقود الثورة بهدف إسقاط النظام بأفضل الطرق الوطنية و تحقيق أهداف الثورة في بناء دولة حرة ديمقراطية مدنية تعددية سيكون الأقرب للشعب السوري الذي مل العبثية و اللصوصية و الأجندات اللاوطنية ممن يتحدثون باسمه كذباً و بهتاناً, و ليبقى من يدعي قيادة الثورة في صومعته خارج أرض الصراع ينظر و ينتظر هبوط النصر.
* لا تخافوا لومة لائم لأن شعبنا لم و لن يندم على ثورته و هو مستمر بها دون تردد.
* لا تكترثوا للمضللين و أصحاب النفوس الضعيفة و النفس القصير و المشككين.
* لا تترددوا فلقد قدم شعبكم أغلى ما لديه و لن يبخل لكم بالدعم و الحماية لأنهم يتطلع لفكركم و خبراتكم و علمكم.
* لا تخشوا الأمم و الدول لأنها ستضطر للخضوع لصوتكم عندما يكون صوتكم صوت الشعب السوري الصامد.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة النصرة..لنا أم علينا؟
- مآلات الثورة السورية 4
- الثورة السورية على مدار عامين (المقالة 3) – الجزء الثاني
- الثورة السورية على مدار عامين (المقالة 3) – الجزء الأول
- التمثال الغبي
- الثورة السورية أسباب و مقارنات 2
- التحليل السياسي في الثورة السورية 1
- التكوينات الطائفية من موقع المقاوم إلى موقع العدو
- تشيخوف في الثورة السورية
- في نهاية العام الثاني للثورة...ما العمل؟ أيضاً
- الممكن, في الوصول لأهداف الثورة
- كم كنت وحدك؟
- السوريون الأحرار ضمانة لأهداف الثورة
- الثورة السورية اليتيمة بين حصارها و عنادها
- لدينا خادمات سوريات..
- العيد يأتي قريباً
- لافروف و عودة الابن الضال
- طلاب الولاية لا يولون
- بين خبزنا و دمنا, رسائل
- الانتلجنسيا السورية و سراب الحل السياسي


المزيد.....




- مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائ ...
- نجل شاه إيران يدعو الإيرانيين إلى القيام بـ-انتفاضة شاملة-
- الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد الحرب
- ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختب ...
- تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. ...
- حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخ ...
- -مهر-: إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن ا ...
- نووي إيران.. هاجس الغرب سلما وحربا
- مصر.. لجنة أزمات لمتابعة تداعيات التصعيد
- تركيا.. رفع مخزون الصواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - تصحيح المسار لا يعني الفشل.