هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 00:06
المحور:
الادب والفن
كل نساء القبيلة أدمن هذا التراب المحمص بالدم ,
سيلعقن سروال أول مارٍ على جثتك ,
و تلك الدواب ستبقي على مهنة الاجترار و لن تستقيل ,
سيذكرك الماء و البرد و الغادر المستحيل ,
و تبكيك كل زهور المدينة ,تلك التي فقدت عطرها ,
سينساك كل الاحبة
لن يتذكر خطوك غير السخام ,
و كلب تمرس أن ينهش اللحم حتى العظام ,
فرائحة الحقد تعيش طويلاً بعد الممات
و تنشر أذرعها في الظلام
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟