أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - ((مرسي لم يتعظ من صدام))














المزيد.....

((مرسي لم يتعظ من صدام))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادسية صدام التي دامت لمدة 8 سنوات في حرب ضروس لا زالت أثارها يعاني منها العراقيين لحد الان ,كان الهدف منها حسب ادعاءات الطاغية وقف المد الشيعي وتغلغله الى الدول العربية ,وأن العراق هو البوابة الشرقية للدول العربية,وأذا انهار العراق انهارت المنطقة برمتها,وبعد الاتفاق على وقف اطلاق النار ,بعث الطاغية صدام رسالة الى الولي الفقية قائلا فيها أعطيتكم كل ما أردتم وأزدتكم,العراق خرج من الحرب منهك القوى وبناه التحتية مدمرة وزادها صدام فعلا عندماقام بغزو الكويت ,أيران أستغلت حرب الكويت الثانية وأزمة العراق الناتجة علن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق,ومنعه من بيع نفطه بالاسواق العالمية وبالتالي حرمانه من الحصول على العملة الصعبة ,.
أيران استطاعت أن تحقق ما عجزت عنه بالحرب عن طريق السياحة الدينية وكيفية نخر الجسد العراقي الخاوي من خلال الاتفاق الذي وقع مع العراق للسماح للزوار الايرانيين بزيارة العتبات المقدسة,,وأغراق الاسواق بالعملة الايرانية(التومان) التي كانت تفوق قيمتها قيمة الدينار العراقي (الطبع)وأوجدت لها ركائز (عملاء)في مدن العراق أغدقت عليهم الكثير من الاموال كي يقوموا بشراء العقارات والاراضي ,وحتى قسم منها أوكلت اليهم مهمة بناء فنادق,كانت تخطط وتحسب لاجل بعيد ,أي ما بعد أنهيار نظام صدام ,وها هي اليوم تجني ثمار ما زرعته وخططت له من خلال عملائها المتنفذين بالسلطة بالعراق وتأثيرها اللامحدود على الساحة السياسية وتنفيذ كل اجنداتها بواسطة أزملامها المتنفذين ,وهي من تتحكم في تغيير مسارات السياسة الداخلية والخارجية وناهيك عن الفائدة الاقتصادية التي جنتها من العراق ,حيث أص2بح العراق سوقا لتصريف الكثير من منتجاتها ويقدر حجم التبادل التجاري باكثر من 10 مليار دولار سنويا .بالاضافة الى ما حصلت عليه من الاراضي العراقية وحقول النفط .
مصر الدولة العربية الوحيدة التي لم تقم علاقة دبلوماسية مع ايران خوفا من المد الشيعي حالها حال بقية الدول العربية المتحفظة جدا في علاقاتها مع ايران,,
بعد سقوط نظام مبارك وصعود الاسلاميين واستلام مرسي للرئاسة في مصر ,قامام الرئيس الايراني بزيارة لمصر ومن نتائجها أعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين,
أيران لها باع طويل وخبرة (من اين تأكل الكتف)مصر غارقة في الديون وأرتفاع للاسعار وشبح البطالة يخيم عليها بعد توقف السياحة الاجنبية من دخول اراضيها خوفا من المتطرفين الاسلاميين ,قامت ايران بتقديم مغريات كثيرة لمصر من اجل أيجاد موضع قدم لها في مصر ,فقد عرضت على الحكومة المصرية استثمارا بقيمة 50 مليار دولار ,وأرسال سياح ايرانيين لمصر سنويا أكثر من مليوني سائح,وعند أقلاع اول طائرة من أيران الى مصر ,أعلنت ايران بانها سوف تقوم بالغاء التأشيرة للزوار المصريين الراغبين بزيارة ايران.
هل هذا الذي تقدمه ايران لمرسي دون مقابل؟أنها تعمل للمستقبل وليس الحاضر ’فربما بعد سنة أو سنتين سنسمع في مصر عن تشكيل حكومة توافقية,وأغلبية سنية وأقلية شيعية ,وان هناك عمليات أرهابية وتفجيرات في مدن مصر ,وأن هناك مكتب للولي الفقية وهناك حسينيات وجوامع تبنى ,ومستوصفات ومستشفيات خيرية ,ومن ثم اسلحة ومليشيات لحماية المؤسسات التابعة لايران من عمليات القاعدة والتكفيرين,,,,,أنها تريد نقل التجربة السورية الى مصر بعد أن يأست من أستمرار بقاء الاسد ونظامه ,ولا بد ان تعوضه بحليف أخر من طراز مرسي ونظامه......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))


المزيد.....




- -لا صحة لما يقال عن خضوعها للعزل-.. أحدث تطورات صحة أنغام
- فيديو صادم.. شاحنة تقتحم ملعب كرة قدم أثناء تمرين الأطفال وت ...
- حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول خطة احتلال مدينة غزة
- ما هي -القبة الحرارية- التي تقف وراء هذه الموجة شديدة الحرار ...
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون ...
- تركيا: زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب غرب البلاد
- مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية ...
- دليلك الشامل لاحتياجات المولود قبل الولادة
- خبير عسكري: مهمة مستحيلة لدخول إسرائيل معاقل حماس بغزة
- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - ((مرسي لم يتعظ من صدام))