أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)














المزيد.....

((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 14:22
المحور: المجتمع المدني
    


((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟))
الحراك الشعبي دائما ما يفضي الى تغيير ملموس ,ولكن بصيغتين ,فهناك الحراك الشعبي العفوي المتأتي من تراكم الظلم وأفتقار الخدمات العامة وأستئثار طرف معين بخيرات ومقدرات الشعب ,ويصاحب هذا النوع من الحراك وعي مجتمعي من مختلف المكونات لتغيير النظام السياسي برمته أو الهرم السلطوي نحو الافضل او لتحقيق رغبات الاكثرية في مطاليبها العادلة والمشروعة , وهناك حراك شعبي مسيس ومدفوع الثمن لتنفيذ أجندات دينية أو مذهبية أو قومية يصاحبه تغييب للوعي الجمعي المجتمعي ربما تكون نتائجه كارثية على الشعب والوطن ..
في كلا الحراكين تكون هناك تضحيات جسام بالارواح وسيل من الدماء التي تسفك ,من اجل نيل حريتها وكرامتها في الحراك الاول ,وأما أستعبادها وتركيعها وأعادة أنتاج نسخة مستحدثة بأطر دينية من الديكتاتورية في الحراك الثاني,وأستعبد حاليا في العراق الخيار الثالث والسلمي (صناديق الاقتراع ),كون الديمقراطية التي نتحدث عنها قد وأدت ساعة ولادتها عندما أسس نظام الحكم بعد التغيير وفقا للمحاصصة والمكونات ,
من يتحمل نتيجة هذا الصراع ومن يغذيه ويدفع بالبلد نحو الهاوية؟؟؟؟؟
1_السياسيين وأطماعهم اللامتنهاية في حب الاستحواذ والتملك والامتيازات الخاصة والتحكم برقاب الاخرين ,,أن الاموال التي نهبوها من المال العام يستخدمونها في شراء ذمم بسطاء الناس بعد أن ساهموا بشكل مباشر في أشاعة الجهل والتخلف من خلال تشجيع أقامة النشاطات المغيبة للوعي وعدم الحد منها وفق ضوابط قانونية.وأمتلاك الكثير من أحزاب السلطة لمليشيات وفرق للاغتيالات سرية وعلنية ,قادرة على تهديد السلم الاهلي في أي وقت دون رادع قانوني,وما تصريح مقتدى الصدر مؤخرا حول جهوزية جيش المهدي عند الشدائد الا أشارة صريحة وواضحةعلى أن الاوضاع تسير نحو عودة سنوات الاقتتال الطائفي وبأشد قوة.
2_ المؤسسة الدينية بمجساتها المتحركة والنهمة في أبتلاع كل ما تجده سانحا أمامها من دعاة الاديان وأقزام المنابر الذين يتقافزون نحو المراتب العليا في مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على أمتيازاتهم ,مستغلين الكثيرمن الجرائم ضد الانسانية التي ملئ بها التاريخ الاسلامي لاستدرار عواطف الناس,والتباكي على مظلومية الاموات وأجترار مصائب التراث المخجلة ,وفي نفس الوقت دورها في محاربة القوى الوطنية للحد من تأثيرها الاجتماعي وتحجيم دورها في رسم سياسة البلد.ورميها بالكفر والشرك ومحاربة الشعائر عندما يقتضي الامر ذلك.
انها تمارس سياسية القطيع المقاد .كما تمارسه أحزاب السلطة الاسلاموية المتحالفة معها.
3_شيوخ العشائر وعودة سطوتهم ,حيث قامت الاحزاب الاسلامية بأحياءها من خلال تأسيس مجالس العشائر والاسناد وتخصيص الاموال لهم وبالتنسيق مع المؤسسة الدينيةمن اجل بسط هيمنتها على أفراد عشائرها لغرض تسيسهم للدولة وتارة أخرى للدين ,فهم لم يطالبوا بالخدمات العامة والاستحقاقات الوطنية بقدر مطالبتهم بامتيازاتهم وأقامة شعائرهم وطقوسهم الدينية ,دون الاكتراث لحالات الفقر والتشرد والبطالة والاحتقان الطائفي الذي وصل الى ذروته .وهناك من له أرتباطات بدول أقليمية ويتلقى منها دعم مالي سخي من اجل تنفيذ اجنداتها في زعزعة الاستقرار وتغيير الخارطة السياسية.
4_التدخلات الخارجية في الشأن العراقي,فمنها ما هو لغرض أقتصادي او سياسي أو ديني أو مذهبي وما ينتج عنه من صراعات تنعكس أثارها السلبية على الشعب ,أن أرتباطات أغلب قادة العراق بأجندات خارجيةوأنتشار الفساد المشرعن بكل أنواعه في مفاصل الدولة الحيوية ساهم في مساعدة الاطراف الخارجية في غرز خنجرها في الخاصرة العراقية الرخوة والنيل من تطلعات وطموحات الشعب العراقي بتعزيز مسيرته الديمقراطية والتخلص من الحقب الديكتاتورية المظلمة,
فهل يمتلك الشعب العراقي ذو الاكثرية المغيبة فكريا في التحكم بمسار الصراع ,أم القوى الوطنية التي لا تمتلك من مقومات النجاح(السلطة ,المال ,الاعلام)؟؟؟؟؟
هل يتجه العراق بحراكه هذا نحو التوحيد وتغلبه على الفتنة الطائفية والمذهبية أم التقسيم وفقا لمشروع بايدن سئ الصيت؟؟؟وظهور دويلات طائفية متعددة وطغاة صغارجدد؟
وهل التقسيم أذا (أذا ,شرطية غير جازمة) ما حدث يتم بصورة سلمية وبدون تداخل جراحي معقد نظرا للتداخل الديموغرافي المنوع في الكثير من المناطق والذي يمتاز به المجتمع العراقي,؟؟؟؟؟؟؟
من سيدفع الثمن ,القادة السياسين ام المؤسسة الدينية أم الشعب؟؟
ومن المستفيد من دعوات التقسيم هذه ,ومن يدفع بها ؟؟؟؟؟
وهل التقسيم نتيجة لسوء خيارات الناخب ؟؟؟؟؟؟؟أم أن التصاهر والنسب لم يجدي نفعا,أمام المذهبية والطائفية السائدة اليوم؟
وفقا لاي معايير سوف تقسم موارد العراق وثرواته ؟؟؟؟
هذه الاسئلة وغيرها الكثير ستجيب عنها الايام القادمة الحبلى بالمفاجاة الغير سارة لعموم العراقيين الشرفاء.........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))
- ((أختلافاتنا الى أين تقودنا؟؟))
- ((شعب الحضارات يغرق في التفاهات))
- ((متى يحق لنا أن نرفض المقدس))
- ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)