أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))














المزيد.....

((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 00:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
كثيرا هي الأمنيات ومثلها الوعود لبدء المسير نحو بناء دولة مدنية يسودها العدل والقانون وها هي تسع عجاف تمر ولا زالت العجلة تراوح في مكانها إذا لم نقل تحاول المسير إلى الوراء .
يوميا نسمع بعض الأصوات والفتاوي النشاز تنطلق من هنا وهناك وهي تدعوا الى الاسلمة وترك الديمقراطية التي فيها تستباح ثروات وحريات الشعب ,وهناك الى من يدعوا الى ديمقراطية توافقية ,واخر الى أسلامية ,والشعب ما بين هذا وذاك لم يشاهد على الأرض دلائل تشير الى قرب أنفراج الأزمة السياسية التي كلما خفت وقعتها صب عليها الزيت من أطراف خارجية وداخلية لزيادة سعيرها كي يصطلي بها المواطن الذي طال انتظاره لما كان يأمله بتحسن الخدمات والعيش بكرامة واحترام وامن وأمان.,وهذا لن يتحقق إلا بعد أن .
_لا تصادر الحريات من قبل المخبر السري وتقمع الاحتجاجات المطالبة بالحقوق والخدمات.
_عندما لا يكون لأحد دعاة الدين دور في توجيه القطيع وقيادته وتحت أي من المسميات,
_عندما يمتلك الفقراء بيوتا للسكن(وطن)كي يحس بإنسانيته المعذبة وكرامته المهدورة.بدلا من بناء السجون والمعتقلات.
_عندما لا يشاهد المواطن طوابير وأرتال حمايات السيد المسؤول وهي تغلق الطرقات بوجه المارة وتطلق العيارات الناريةلاثارة الرعب في قلوب الآخرين.
_عندما تغيب عن أعيننا مناظر الكرفانات والأبواب الحديدية وهي تغلق المنافذ في المناطق السكنية حفاظا على سلامة المعممين وترك الآخرين للقضاء والقدر.؟
_نقول بان المسير بدأ بالاتجاه الصحيح عندما تشح في أسواق النخاسة أقلام المثقفين التي تعرض للبيع.
_عندما يكون القانون هو الفيصل في فض النزاعات والخلافات بديلا عن العشائرية والطائفية.
_عندما يكون للمرأة نصيبها من الحقوق والواجبات مثل قرينها الرجل دون تمييز وأغتصاب لحقوقها وإكراهها على البقاء حبيسة الدار .وأن تقطع الأيادي التي تمتد للعبث بالأموال المخصصة للأرامل والمطلقات.
_أن تحترم الطفولة لكلا الجنسين والحد من ظاهرة أستغلالها من خلال الاعتداء الجنسي والاغتصاب أو تشغيلها بمهن شاقة لا تتناسب وأعمارهم.
_عندما تخلوا مدننا وشوارعنا من المتسولين والمشردين ,وأصحاب الاحتياجات الخاصة الذين تقطعت بهم السبل وأتخذوا من مهنة التسول مصدر رزق لهم.
_عندما لا تزور أرادة الآخرين وتجير لطرف على حساب طرف أخر.ولم يعد وجود بطانة تزين شر الحاكم المستبد للجماهير.
_عندما تكون فرص العمل متكافئة ومشرعة بوجه كل شرائح المجتمع دون إقصاء أو تمييز.وتكون الكفاءة والنزاهة هي المعيارية
_عندما ينخفض مؤشر الفقر الى أدنى المستويات والفقراء ينعمون بخيراتهم .وتزول مناظر النبش اليومي للقمامة بحثا عن لقمة العيش.
_أن نشاهد قادة العراق وهم يتصارعون فيما بينهم من أجل خدمة المواطن لا خدمة أنفسهم وأسيادهم.
_أن يتخلص العراق من المحاصصة والطائفية ودعاتها ويتخذ من الوطنية مرجعا له ,
_أن لا يكون الحاكم الفعلي للعراق قاسم سليماني او الشيخة موزة او مذل الحرمين ,واملائاتهم هي النافذة من اجل إدامة زخم الصراع.
_أن لا نشاهد بين الحين والأخر أطلالة الغول الديني وهويستعرض قطعانه العسكرية في شوارع مدننا وساحاتها دون ترخيص حكومي ولا ترخص منظمات المجتمع المدني من التظاهر وأقامة نشاطاتها الجماهيرية.
_أن يسمح لكل مواطن امتلاك فكرا حرا وليس قطعة سلاح ,وأن تتوقف كواتم الصوت الإسلامية عن أزهاق الأرواح وأسالة الدماء لأسباب واهية.
_أن تطهر جميع مفاصل الدولة من المفسدين ومصاصي الدماء والقطط السمان وحيتان العهد الجديد ,صونا للمال العام .ووقف هدر الثروات.
أن يتخلص العراق من مافيات المتاجرة بالجنس والأعضاء البشرية ,والسلاح والمخدرات والأدوية والأغذية الفاسدة حفاظا على أرواح الفقراء.
_أن تنتهي مظاهر الشحن الطائفي الذي يقوم به أقزام المنابر والمتاجرين بالشعائر الدينية وتضخيمها بالمسيرات المليونية وترك العمل .
أمنيات واحلام يسعى ويعمل من أجلها كل من تعلق بأرض الوطن بمحبة واخلاص .وهناك من يسعى الى أدامتها حفاظا على مكتسباته في العهد الجديد ,فلمن ستكون الغلبة؟ومن سيكون بيضة القبان؟؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))
- وطن مضاع ,,,,,,,,,وشعب يباع)
- (تسع عجاف ولئن شكرتم لازيدنكم
- ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر
- الكلب الوفي وقرارات البرلمان العراقي))
- التقارب العراقي _السعودي/أرادة أمريكية,أم تنازل عن الثوابت ا ...
- ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...
- الخوف وأثره في تحجيم الفكر الانساني


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))