أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية














المزيد.....

ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية))
هل هناك صراع فكري بين الاثنين ام اختلاف في وجهات النظر؟من يريد اٌقصاء
والغاء الاخر من المجتمع؟؟
من سبب الحروب والنزاعات بين الشعوب وما رافقتها من مأسى وويلات ,؟؟ماذا
قدم النموذجان للبشرية من قيم ومبادئ’,وماذا اكتسبت أجيالنا من معاني ,الاخلاص
والعمل ,الصدق ,الامانه,التضحية ,حب الوطن,والمحبةوالوفاء؟
من يحاول أشاعة ثقافة التسامح والتعايش السلمي ومن يحاول نشر ثقافة الحقد
والكراهية والتكفير؟
من يضمن المساواة الحقيقة المتكاملة بين الجنسين؟؟؟
في أي الاتجاهين يوجد هناك من يؤمن بدستور واحد للجميع ,وبين من يؤمن
بدساتير متعددة بحسب مصالحه ورغباته؟ومن يرفضه؟
أي الفريقين تتولد فيه صراعات مستمرة بسبب الاختلاف في التفسير والتأويل ؟
هل جرت محاولات للتقارب بين الاتجاهين وأيهما يحاول التقريب وأي طرف يحاول
زيادة مساحة الهوة بين الطرفين؟
من يحرم الدخول في السياسة كونها حمالةعدة اوجه عليه ان ينأى بنفسه عنها. ومن يعمل بها
عليه ان لا يحاول اقصاء أو تهميش المناؤين له في الرأي؟
فالديمقراطية التي ينشدها العراقيون بعد خروجهم من حقب الديكتاتوريات المظلمة ,هي ليست الوسيلة للوصول الى السلطة ,حسب ما يؤمن بها البعض ,أنما هى الغاية إلى إقامة العدالة الاجتماعية وبناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة تساير الركب العالمي .
كفانا أستغلالا لمشاعر الاخرين واللعب على حبال الطائفية والقومية والمذهبية.كفانا تسييس التعاليم السماوية وفق ما يتلاءم مع مصالحنا الخاصة,العراقيون ا ليوم بحاجة الى من يحافظ على هويتهم الوطنية من الضياع ,والتصدي لكل المتربصين بنا ,ورفض كل محاولات
التدخل في شؤوننا الداخلية مهما كان طابعها ودعاتها .فهناك من يدعو الى فرض عبادة
الفرد من جديد تحت وصاية قدسية,وهناك من يدعوا الى حاكمية السماء متخذ من التكفير
والارهاب وسيلة لاخضاع الاخرين,وهناك من يدعوا الى أن يكون القران هو الدستورمدعوما
بالبترودولارلحل أختلافاتنا ومشاكلنا ,,وهناك من يتأمر على أنتفاضات الشعوب وتطلعاتها
نحو التغيير,من خلال شراء ذمم الاخرين لاجل ركوبهم والوصول الى اهدافهم السلطوية
ليتحكموا بمصائر الاخرين.
فهل سوف تعاد الكرة ثانية وتظل شعوبنا لعقود أخرى معلقة أمالها بمنقذ لها ؟
كفانا أوهاما نسمعها يوميا من هنا وهناك تدعوا إلى إكثار الفساد والإفساد للمجتمع من اجل التعجيل في ظهور من ينقذنا؟كفانا تغليب مصالحنا الخاصة على مصالح الفقراء والمستضعفين ,ونزيد فقرائنا فقرا وبؤسا وحرمانا ونعزي ذلك الى مشيئة الخالق,كفانا نهبا للثروات واغتصاب للحقوق ,كفانا مساومات ومتاجرات بحقوق الجنس الأخر وفرض القيود عليها بحجة ثوابت الموروث المقدس
من أفقدنا عدالتنا في توزيع خيراتنا؟أين مكارم الاخلاق التي نتحدث عنها ونصم
أذاننا عن صرخات الثكالى والايتام جراء خلافاتنا وصراعاتنا الدموية؟.
من أوصل الدين ان يكون جزء من مشاكلنا وليس جزئا من الحل ,غير المتسترين
تحت عبائته .
الطريق الذي سلكتاه لعقود من السنين ملئه الأشواك والعثرات ,ولم يصلنا الى
مرامينا لأسباب عدة ,أين الخلل؟في التعاليم,أم في حاملي تلك التعاليم أم في من
أدعوا ونصبوا أنفسهم وكلاء لحاملي تلك التعاليم؟
الحياة تجارب للوصول الى الأهداف وعلينا أن نجرب طريق أخر طالما تعذر علينا
الأول عله يوصلنا الى ما نصبوا اليه ,طريق سالك خالي من المطبات والعثرات ,طريق يسير به الجميع رغم اختلاف عقائدهم وأفكارهم ,دون منغصات وكبت للحريات وتكميم الأفواه,طريق يحفظ للجميع كرامتهم وإنسانيتهم وحرياتهم ,طريق خالي من الذل والعبودية والتسلط على أحد ,,طريق خالي من العنف والقتل وسفك الدماء وانتهاك الحرمات,طريق يحفظ للجميع وبكل حرية ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية دون ردود فعال سلبية
فهل أن الأوان للتفكير مليا بعد طول أنتظار؟؟؟؟؟؟






#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر
- الكلب الوفي وقرارات البرلمان العراقي))
- التقارب العراقي _السعودي/أرادة أمريكية,أم تنازل عن الثوابت ا ...
- ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...
- الخوف وأثره في تحجيم الفكر الانساني
- صراع ثلاثي الابعاد على السلطةفي العراق
- أبحثوا عن فقرائكم يا قادة العراق فالوصول الى بروجكم االعاجية ...
- ما بين الايمان والمعرفة
- ومن الصمت ما قتل
- ما بين تنشأة العقول وصناعة الغباء فاصل حضاري
- العرب يودعون عامهم بحزمة من الفتاوي
- هل لا زلتم عند كبريائكم الاجوف,يا طغاة الشعوب؟
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الثاني
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الاول
- الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي
- ربيع الاسلام السياسي وخريف الشباب العربي


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية