أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي














المزيد.....

الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا
((الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي))
الحكم الوراثي الثيوقراطي الغير دستوري في المملكةالممتد قرابة المائة عام ,واحد من النظم المعروفة بمواقفها العدائية ضد تطلعات الشعوب في التخلص من الهيمنة الاستعمارية والانظمة الشمولية والديكتاتورية .على الصعيدين العربي والاقليمي ,
لقد وجدت امريكا ضالتها في التحالف مع المملكة كحارس امين لتنفيذ اجنداتها ,كون خزائنها ممتلئة بالبترودولار وا لمسخرة في التأمر على حركات التحرر في العالم الاسلامي عموما والعربي خصوصا.
لعلنا نستذكر جيدا ما قامت به المملكة في سبعينات القرن الماضي من تجنيد الشباب من مختلف دول العالم الاسلامي وتدريبهم وتجهيزهم بالمعدات الحربية وحشو أدمغتهم بالافكار السلفية وفتاوي شيوخ التحريروالانتحار لغرض أرسالهم الى افغانستان للقتال برعاية أمريكية ,
لم ننسى الدور السعودي في أطالة أمد الحرب العراقية الايرانية والتي راح ضحيتها الملايين من كلا الشعبين بحجة الوقوف بوجه المد الشيعي,حيت كانت ترسل الدبابات والعتاد والاموال للطاغية صدام مع شيوخ الخليج الاخرين الذين فتحوا خزائنهم على مصارعيها له,لا من اجل نصرة شعب العراق بل لاجل الحفاظ على كراسيهم من رياح التغيير .وقتل الشباب العراقي الذي كان يقبض صدام ثمنه (كل جندي عراقي يقتل ثمنه ما يعادل 20 ألف دينار عراقي من السعودية).ولا ننسى دورها في قمع انتفاضةأذار 1991 عندما اوعز العاهل السعودي الى بوش الاب ان يبقي صدام ويسحب قواته خوفا من وصول الشيعة الى الحكم.وما حصل نتيجتها من مجازر ارتكبتها قوات الطاغية صدام بحق العراقيين والمقابر الجماعية التي دفن فيها عوائل عراقية وهم أحياء .
وبعد سقوط نظام صدام لم تألوا جهدا المملكة وحكام الخليج في العبث بامن ومقدرات وامن الشعب العراقي من خلال أرسال مخابراتها للقيام بعمليات تخريبية وانتحارية لقتل المزيد من العراقيين,وهي من خربت البنى التحتية للعراق أبان دخول القوات الامريكية للعراق,حيت تم حرق الدوائر والوزارات من قبل مخابراتهم ,بل راحت الى ابعد من هذا من خلال تدريب مقاتلين من مختلف الجنسيات وأرسالهم عبر الحدود مع المملكة او عبر سوريا والاردن والكويت للقيام باعمال قتل وتخريب محاولة جر البلاد الى حرب أهلية,
اليوم التاريخ يعيد نفسه ولكن بصورة أكثر ضبابية,فأنظمة الخليج كلها اليوم نظم عائلية وراثية وغير دستورية ,تريد الحفاظ على مواقعها السيادية بعيدة عن تأثيرات الربيع العربي ورياحه العاتية والتي اطاحت بالكثيرمن النظم ,لقد أنتهجت المملكة ودول الخليج سياسة الكيل بمكيالين وبأيعاز امريكي _غربي لايجاد بدائل لصنائعها المتهاوون بضربات الشعوب,ولتحريف مسار الثورات الشعبية في بلدان المغرب العربي راحت بالتدخل في شان تلك الدول فهي من تباكت على الشعب التونسي كثيرا وهي من وفرت الملاذ الامن لجلاده بن علي مع كل ما سرقه من ثروات الشعب التونسي,من أجل أيصال اتباعها السلفيين الى سدة الحكم.
تباكت على الشعب الليبي وما يتعرض له من قمع واضطهاد وعملت على تدويل قضيته ,وما تدخل حلف الناتو الا بقرار وتموين خليجي والذي ادى الى تدمير كامل للبنى التحتية الليبية ,حكام المملكة يتباكون على وحدة الصف الاسلامي والتقارب بين الاديان وهم من يقمعوا شعوبهم المنتفضة في المنطقة الشرقية وتنكل بهم ,وهي من قمت انتفاضة شعب البحرين تحت غطاء قوات درع الجزيرة ,لان الاثنين من الطائفة الشيعية.
الان تتباكى على الشعب السوري وما يتعرض له من قتل على يد الديكتاتور بشار الاسد ,وتطالبه بالكف عن قتل شعبه وتهدده بعقوبات عربية ودولية وأحتمال تدويل قضيته على غرار قضية الشعب الليبي من اجل ان تصل بالسلفيين والاسلاميين المتطرفين الى سدة الحكم ,وفي نفس الوقت تحاول تبرئة المجرم على عبد الله صالح وما قام به من قتل الالاف من أبناء الشعب اليمني ومن خلال ما يعرف بالمبادرة الخليجية التي تم توقيعها في المملكة لتقاسم السلطة مع المعارضةومقابل الحصول على ضمانة من المعارضة بعدم ملاحقة صالح وحاشيته او تقديمه للمحاكم على جرائمه التي اقترفها بحق الشعب اليمني,وهي كما من قبل حيث وقفت مع المجرم صالح بحربيه الاولى والثانية مع الحوثيين في معارك صعده المحاذية للملكةوبالذات المنطقة الشرقية منها خوفا من وصول رياح التغيير الى داخل اسوارها؟
ان العربة الخليجية المحملة بالاموال البترودولارية والتي يجرها الحصان السعودي لا زالت تجوب الدول العربية لزرع القتل والدمار فيها وتغيير انظمتها بما يتلائم ونهجها السلفي المعادي لكل المذاهب الاخرىوالتيارات الديمقراطية والليبرالية والعلمانية والملئ بالحقد والكراهية للشعوب؟فها هم اليوم السلفيون في مصر الذين تغذيهم المملكة بالمال والافكار الضالة اعلنوا حربهم مسبقا على التيارات العلمانية متهميهم بالكفر,والاقباط بالمشركين.
فهل من أجل استبداد ديني ثارت الشعوب على طغاتها ؟هل ان الافكار المتطرفة تستطيع ان تنتج ديمقراطية وعدالة أجتماعية كانت حلم الشعوب المنتفظة؟,كيف يمكن لدولة ان تصدر الديمقراطية الى دول اخرى وهي معطلة لنصف طاقات شعبها(المرأة)؟؟؟؟؟من خلال فرض قيود مجتمعية ودينية عليها؟انها سرقة في وضح النهار لجهد وتضحيات الشباب الثائر في ميادين التحرير من قبل عصابات الاسلاميون الذين امتطوا ثورات الشباب للوصول الى غاياتهم الشريرة المتمثلة بقيام أنظمة على غرار نظام طالبان ,متخذين من صناديق الاقتراع وما جرى من تلاعب بها ذريعة بان الارادة الالهية هي من أوصلتهم الى سدة الحكم بعدما قاموا بشراء ذمم الكثير وقدموا الرشى بصيغة مساعدات مادية وعينيةللناخبين ,فتبا لصناديق تنتج لنا صور من القرون الوسطى وتبا لديمقراطيتهم التي تبنى على التهديد والوعيد والفتاوي........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الاسلام السياسي وخريف الشباب العربي
- الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي
- هذا كل ما أرثته/صنم وكهف وسيف ورمح ومنبرا
- هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف
- متى يتخلص العراقيون من ثقافة الماضي
- أليات عمل التيار الديمقراطي في المرحلة الراهنة
- قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت ف ...
- الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني
- الان عرفت الكثير من الحقائق
- فضيحة خور الزبير الكهربائية
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية
- عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)يحكمها مفسد
- الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العر ...
- أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي