أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني














المزيد.....

الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 00:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




((الان عرفت الكثير من الحقائق))الجزء الثاني
هناك قول مأثور لدى عامة الناس يقول:التعلم في الصغر كالنقش في الحجر,لكن أي نوع من التعلم هذا؟؟مع الاسف لم يحدده المثل بل تركه سائبا لاحتمالات عدة,:
فهل يعني تعلم العلم للانتفاع به مستقبلا من خلال بناء النفس والبلد؟ونقله للاخرين؟
ام تعلم الوهم والخرافة للسيطرة على العقول ؟
منذ طفولتي وانا أسمع من جدتي حكايات وحكايات قبل النوم ليلا, لا أعلم الغرض منها,هل لتخويفنا كي ننام ؟أم لغرض غرسها في عقولنا الى الكبر لكي لا نخرج عن الخط المستقبلي المرسوم لنا ولاجيالنا من قبل اتباع اللاهوت.
حكاية الطنطل وما يفعله بالبشر عندما يمسك به فيقوم بذبحه وتقطيع اجزاءه وشوايته بالنار ومن ثم أكله.لكني لم اكن اعرف ان جدتي تريد ان تعبيرها مجازيا وهي تقصد بذلك دولة عظمى تفترس الدول الصغيرة.
لم اكن اعرف ان جدتي عندما كانت تقص علينا قصة الجن وكيف يتلبس بالانسان فيفقده صوابه خصوصا عندما يلتقي بالبشر في منطقة غير مأهولة بالبشر,أو في مقابر الاموات؟
وعندما كنا نرد عليها ,لماذا فلان وفلان يخرجون للصيد في الصحراء ,وذلك الذي يعمل بدفن الاموات ليلا في المقابر لم يمسهم الجن,فترد علينا بان الجن لا يمس الا المطهرين ,؟المؤمنين الصادقين المتعفيين,هنا تتولد رغبة في داخلي على ان لا أكون من هذا النوع من البشر كي أتخلص من شر الجن وبلاويه؟وهناتتزاحم أسئلة عدة في ذهني ,لماذا يدعوا الرب البشر الى أن يكون مؤمنا صادقا متعففا ولم يحميه من الجن,؟هل حقا يريد أن يبتليه؟.ام ان اتباع الرب يجب ان تستلب عقولهم منهم كي يبقوا طائعين مرغمين بدون تفكير او محاولات للخروج عن المألوف؟
ما قصة الرجل التقي النقي الذي يخرج من بيته ولم يعد ,كما كانت تخبرنا بها جدتي ,وعندما نسالها أين ذهب ,فتقول لنا بان هناك جنية تزوجته وأخذته معها الى عالم مجهول اخر,أين هو العالم الاخر ؟لا نعلم ,.من هي وكيف ستكون الجنية؟لا أحد يعرف مواصفاتها وأين هو عالمها.
جدتي ما الحل؟أيظل الرجال في بيوتهم لا يخرجون الى عملهم؟من يعيل عوائلهم؟كيف السبيل الى التخلص من زواج الجنية,؟فترد علينا بأن على الرجل ان يحمل معه أي قطعة من الحديد كي يتخلص منها؟جدتي هذه الجنية التي تتحدثين عنها لماذا تحاول أختطاف الرجل المسلم وتغييبه دون غيره؟
لم اكن أعرف بان جدتي تريد أن تعلمنا ثقافة العنف والقتل والاعتداء على الاخرين وعدم التعايش السلمي كونها امرأة غير متعلمة.تريد أن توحي لنا بان على الرجل أن يتسلح بأي قطعة من السلاح لغرض الدفاع عن نفسه ضد اعداء مفترضين.
لم اكن مقتنعا بالمثل القائل (خذ الحكمة من رأس مجنون),لم اكن اعرف لماذا تحدى العالم بأسره مجنون ليبيا وقام بتمزيق ميثاق الامم المتحدة الخاص بحقوق الانسان اثناء خطابه بالجمعية العامة للامم المتحدة ورماه بوجه الحاضرين,لكني اليوم عرفت بان حقوق الانسان التي ترفع بين الحين والاخر ووقت الحاجة ما هي الا شعارات يراد منها تنفيذ أجندات خاصة,
اليوم عرفت هناك شروط تفرض على الشعوب قبيل أندلاع الثورات أولها يحددبسلب الثروات.
اليوم عرفت بان سبب مصائبنا هو من نفطنا الذي يحرق في ظلمة بلادنا من اجل انارة الغرب.
اليوم عرفت لماذا تستخدم الدول العظمى سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع الشعوب المستضعفة,
لماذا التمايز بين قاتل واخر لشعبه؟اليست الروح والدماء واحدة لدى الشعوب؟
لماذا تفرض العقوبات الدولية على نظام القذافي في ليبيا وبشار الاسد في سوريا ,وتدعم سلطات صالح في اليمن وسلطات أل خليفة في البحرين,؟
أين منظمات حقوق الانسان من القتل اليومي الذي يتعرض له الشعب اليمني على يد حرسه االجمهوري؟أين المنظمات الدولية عندما أقتحمت القوات السعودية اراضي البحرين عنوة من أجل قتل المتظاهرين المطالبين بالاصلاح؟
الان عرفت أن أنظمتنا العربية أنظمة كارتونية وحكامها أسود مفترسة على شعوبهم يتحولون بقدرة قادر الى نمور ورقية عند مواجهة خصوم شعوبهم.
الان عرفت لماذا يتظاهر اليوم في اكثر من 1000مدينة في العالم مطالبين حكوماتهم باتخاذ اجراءات لتخفيف ازماتهم المالية والمعيشية.؟أين ثروات الشعوب؟من الذي يستحوذ عليها ويبقيها جائعة؟فهل أكتشفوا خدعة ديمقراطية حكامهم التي حولوها الى ديمقراطية أستثمارات لروؤس الاموال ونهب ثروات الشعوب الاخرىوأحتلال دول اخرى وقتل سكانها من جراء الحروب المفتعلة,وليس تنمية ثروات شعوبهم؟
اليوم عرفت لماذا أنفصل جنوب السودان وأقام دولته ,؟ولماذا يذبح الاقباط في مصرعندما يطالبون بحقوقهم؟
اليوم عرفت لماذا لم تحل مشكلة الشعب الفلسطيني منذ اكثر من ستين عام وهي تتنقل بين اروقة الهيئات الدولية وأزقتها,بعدما عرفت كم هي قيمة الانسان العربي والمسلم الحقيقة في عالمنا تجاه قيمة الانسان في بلاد الكفر والشرك؟اليوم عرفت لماذا يحتفل العرب الفلسطينيون ويعتبرونه نصرا مؤزرا عندما أستبدلوا واحد من سلالة القردة باكثر من ألف مسلم مؤمن؟
اليوم أيقنت بان الانسان في عالمناالعربي المعاصر سلعة تافهة وثمنها بخس وأقل بكثير من أسعار السلع الكمالية الاخرى؟
اليوم عرفت لماذا تستحوذ الشيوخ والامراء وبناتهم وبنيهم على ثروات شعوبهم؟ ولماذايكلفون وعاظهم باصدار فتاوي الغزوا ت وأثارة النعرات
اليوم عرفت لماذا يموت الملايين جوعا في افريقيا وينتشر الجوع في بلداننا العربية ؟
الان عرفت لماذا الاله اوصى من اوكلهم لحكمنا في الارض ان يتحكموا بمصائرنا ويسيرونا وفقا لاهوائهم؟
الان بدات تراودني افكار الصغر عن حكايات جدتي علها أصبح واقعا في عالمنا المعاصر,فها هم الطناطلة منتشرون في عالمنا يعتاشون على لحوم أجسادنا ودمائنا.وها هو الجن يتلبس في عقولنا ليبعدها عن ممارسة عملها السليم في التفكير .وها هي الجنية التي تتزوج يوميا من أبناء جنسنا لتغيبهم عن الوجود لتبقينا عائشين على امل البحث عنهم في غياهب الارض وتشعبات السماء..؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الان عرفت الكثير من الحقائق
- فضيحة خور الزبير الكهربائية
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية
- عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)يحكمها مفسد
- الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العر ...
- أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل


المزيد.....




- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني